اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اليابان – بدأت اليابان، امس الأربعاء، تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما، والتي تحمل صورا ثلاثية الأبعاد لمؤسسي مؤسسات مالية وتعليمية نسائية في محاولة لمنع التزوير.
وتستخدم الأوراق النقدية الجديدة أنماطا مطبوعة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد، اعتمادا على زاوية الرؤية، وذلك باستخدام تقنية قالت هيئة الطباعة الوطنية في اليابان إنها الأولى من نوعها في العالم بالنسبة للأموال الورقية.
وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في أحد الاحتفالات: “ستظهر على الأوراق النقدية الجديدة وجوه أولئك الذين يمثلون الرأسمالية اليابانية وتمكين المرأة والابتكار التكنولوجي”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي ينتقل فيه الاقتصاد إلى مرحلة مدفوعة بالنمو لأول مرة منذ 3 عقود.
وحسب “رويترز” فإنه على الرغم من استمرار استخدام الأوراق النقدية القديمة فإن محطات القطارات ومرائب السيارات والمحلات تسعى جاهدة لترقية أجهزة الدفع، حيث تشجع الحكومة المستهلكين والشركات إلى استخدام النقد بشكل أقل في مسعى لتحقيق الرقمنة للاقتصاد.
وتصور الورقة النقدية الجديدة من فئة 10 آلاف ين (62 دولارا)، مؤسس أول بنك وبورصة في اليابان، شيبوساوا إيتشي (1840-1931)، والذي غالبا ما يطلق عليه “أبو الرأسمالية اليابانية”.
وتصور ورقة الخمسة آلاف ين الجديدة (30.93 دولارا) صورة المعلمة تسودا أوميكو (1864-1929)، التي أسست إحدى أولى الجامعات النسائية في اليابان، بينما تصور ورقة الألف ين (6.19 دولارا) صورة العالم الطبي كيتاساتو شيباسابورو (1853-1931).
وتخطط السلطات النقدية في اليابان لطباعة نحو 7.5 مليار ورقة نقدية جديدة بحلول نهاية السنة المالية الحالية.
وستضاف هذه الأوراق النقدية إلى 18.5 مليار ورقة نقدية بقيمة 125 تريليون ين متداولة بالفعل اعتبارا من ديسمبر 2023.
وقال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إن “النقد وسيلة آمنة للدفع يمكن لأي شخص استخدامها، في أي مكان، وفي أي وقت، وسيستمر في لعب دور مهم” على الرغم من البدائل.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأوراق النقدیة فی الیابان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة لعملية الدهس والطعن قرب حيفا
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن شخصا قُتل وأُصيب آخر في هجوم نفذه مهاجم منفرد بالدهس والطعن وإطلاق النار في محطة حافلات قرب بلدة يوكنعام جنوب شرق حيفا بشمال إسرائيل أمس الأحد.
وذكرت الشرطة أن المهاجم عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويبلغ من العمر 25 عاما، وأنه صدم بسيارته جنديا إسرائيليا لدى وقوفه في محطة الحافلات، ثم خرج من سيارته وطعنه واستولى على سلاحه.
منفذ عمـ.ـلية "يوكنعام" في حيفا المحتلة هو الشهـ.ـيد كرم جبارين (25 عاماً) من بلدة زلفة بوادي عارة في الداخل المحتل. pic.twitter.com/LHfqkXRlkb
— الأحداث الفلسطينية (@NewsNow4PS) March 24, 2025
وقالت الشرطة إن المهاجم بدأ بعد ذلك في إطلاق النار على سائقي السيارات المارة، وأشارت إلى أن رجلا يبلغ من العمر 85 عاما قُتل بطلق ناري في سيارته، وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية وفاته في مكان الواقعة.
وأضافت أن الجندي أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وذكرت الشرطة، في بيان، أن المهاجم من المقيمين في بلدة قريبة من موقع الهجوم.
وذكرت حسابات فلسطينية على منصة "إكس" إن منفذ العملية هو الشهيد كرم جبارين (25 عاما) من بلدة زلفة بوادي عارة في الداخل المحتل.
إعلانوتعتبر هذه العملية هي الأولى منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة بعد خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الحالي.
وقد دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تصعيد العمليات في قلب إسرائيل وفي الضفة والقدس والداخل المحتل.
ووصفت الحركة عملية إطلاق النار قرب مدينة حيفا بأنها بطولية، وأكدت أنها تأتي في سياق الردّ على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقّ الفسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وبحقّ الأسرى. كما دعت إلى وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه خلف خيار المقاومة، حتى دحر الاحتلال.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية تأتي ردا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.