وزير الإنتاج الحربي: مصر تشهد نقلة نوعية في مجال الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
قال المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن مصر تشهد تطورًا ونقلةً نوعية في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الأخيرة ينبغي أن يفخر بها كل مصري، مشيرًا إلى حرص وزارة الإنتاج الحربي على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بتحديث آليات الإنتاج وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري داخل شركات الإنتاج الحربي، والعمل على تعميق التصنيع المحلي إجمالاً.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الدولة للإنتاج الحربي، مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) التابع للوزارة، وذلك ضمن سلسلة الجولات التفقدية التي يحرص عليها بغرض المتابعة الدورية والاطمئنان على معدلات سير العملية الإنتاجية بالجهات التابعة.
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الهدف الأساسي من هذه الجولة الميدانية التفقدية هو تفقد خطوط الإنتاج بالمصنع، والمرور على المعرض الداخلي الذي يضم منتجات عسكرية لعدد من الشركات التابعة للهيئة القومية للإنتاج الحربي، وذلك في إطار ما يتم تنفيذه من مشروعات بحثية جديدة يقوم المصنع حاليًا بتجهيزها للإعلان عنها خلال العام الجاري، والتي على رأسها مشروع إنتاج العربة المدرعة (سينا 200)، وغيرها من المشروعات الجديدة، بالإضافة إلى مشروعات بحثية تتعلق بتطوير أداء معدات بالخدمة لزيادة قدراتها القتالية، مشددًا على اهتمام الوزارة بمجال البحوث نظرًا لأنها أساس أي تطوير يتم تحقيقه.
وأشار الوزير إلى أن مصنع (200 الحربي) يعد من أكبر مصانع الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويعد مصدرًا رئيسيًا لإنتاج مختلف المنتجات الدفاعية، التي تسهم بشكل كبير في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة، حيث قام بتصنيع الدبابة (M1A1) ودبابة النجدة هرقليز (M88A2)، ويقوم بإنتاج المركبة المدرعة المصرية "سينا 200"، إلى جانب تصنيع شاسيه المركبة الأورال وكباري الاقتحام السريع، إضافةً إلى التجهيز للبدء في تصنيع واحدة من أحدث منظومات المدفعية على مستوى العالم وهي منظومة الهاوتزر "K9 A1 EGY".
بدوره.. صرّح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأنه إلى جانب الدور الرائد لمصنع (200 الحربي) في إنتاج وتصنيع دبابات ومركبات ذات جنزير تتميز بتدريعها الثقيل ونظم التسليح وإدارة النيران المتطورة وكذا كباري الاقتحام وعربات نقل الأموال، يقوم المصنع بتلبية احتياجات وزارة الداخلية من عربات نقل الجنود والسواتر الواقية من الرصاص.
وأضاف أن للمصنع دورا مهما كذلك في مجال الصناعات الثقيلة المدنية، ويشارك في تنفيذ توجهات الدولة نحو إنتاج المركبات الصديقة للبيئة، لافتًا إلى أن معرض المنتجات العسكرية لشركات الإنتاج الحربي، والذي تفقده الوزير داخل مصنع (200 الحربي) ضم مجموعة متميزة من الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية الدفاعية المتطورة، التي يأتي إنتاجها في ضوء خطة التطوير الطموحة التي تتبنى وزارة الإنتاج الحربي تنفيذها لتحقيق دورها الأساسي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر، وذلك بأقصى دقة وكفاءة.
وعقب الجولة التفقدية اجتمع وزير الدولة للإنتاج الحربي مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بتلك الشركات والوحدات، والوقوف على مدى الالتزام بالمخطط الزمني لتلك المشروعات، والعمل على تذليل أي معوقات أو تحديات قد تطرأ على العملية التصنيعية بأقصى سرعة ممكنة، والاطلاع على رؤية رؤساء مجالس الإدارات لتطوير الأعمال بالجهات التابعة.
وحرص الوزير على إصدار توجيهات بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لتنفيذ المشروعات بأعلى جودة مطلوبة، والحرص على التطوير الدائم للمصانع والوحدات التابعة ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع في مختلف المجالات، والعمل على توطينها داخل خطوط الإنتاج، مع ضرورة تطوير العنصر البشري وصقل مهارات العاملين ومكافأة المجدين منهم ومحاسبة المقصرين، والتأكد من التزام العاملين بإجراءات السلامة والصحة المهنية.
رافق وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الجولة كل من المهندس إميل حلمي إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير المهندس محمد شيرين محمد، ورئيس مجلس إدارة مصنع (200 الحربي) المهندس ماجد محمد جمال الدين، وعدد من المسؤولين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزير الدولة للإنتاج الحربي مجال الصناعات الدفاعية الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل وفد مؤسسة إرث زايد الإنساني والجهات التابعة والمانحين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، في مجلس قصر البطين في أبوظبي، وفد ممثلي «مؤسسة إرث زايد الإنساني» والجهات التابعة لها، بجانب عدد من الشخصيات المانحة للمؤسسة من القطاعين العام والخاص.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن شكره للقائمين على «مؤسسة إرث زايد الإنساني» والجهات التابعة والمانحين، لما يقومون به من دور مهم في تعزيز رسالة دولة الإمارات الإنسانية في العالم ونهجها في العطاء والعمل من أجل سعادة الإنسان وتنميته وصون كرامته، إضافة إلى تجسيد الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كونه مصدر إلهام دائماً للأجيال في الخير ومد يد العون للمحتاجين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العمل الإنساني المجرد مسؤولية أخلاقية وسمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية. ومن هذا المنطلق، تعمل دولة الإمارات، من خلال مؤسساتها المعنية على تعزيز القيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد لتكون حافزاً على مضاعفة الخير والتعاون الإنساني المشترك لتحسين حياة الملايين من البشر في مختلف أرجاء العالم، خاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.
من جانبهم، قدم الوفد أطيب التهاني إلى صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يديم على سموه الصحة والسعادة وعلى دولة الإمارات التقدم والازدهار.
وضم الوفد ممثلين عن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرة «بلوغ آخر ميل»، ومؤسسة الإمارات، وجائزة زايد للاستدامة، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وصندوق الوطن، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة خليفة التربوية، وجائزة محمد بن زايد للتعليم، والمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد» ومؤسسة الأنهار النظيفة.
يذكر أن مؤسسة إرث زايد الإنساني تأسست خلال شهر نوفمبر عام 2024 بموجب مرسوم اتحادي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، فيما تعمل المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، ضمن خمسة مجالات رئيسية، تشمل الصحة العالمية، والتعليم والتمكين الاقتصادي، والزراعة المستدامة والأمن الغذائي، والطاقة والمناخ والبيئة، والموروث الإماراتي والخدمة المجتمعية.
حضر مجلس قصر البطين، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.