القوات الروسية تستهدف قاعدة لواء تابع للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة كييف
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرجى ليبيديف، اليوم الخميس، إن ضربات شنتها القوات الروسية، استهدفت قاعدة اللواء الرئاسي التابع للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة كييف، الذي شارك في محاولة هجوم على مقاطعة بيلجورود الروسية.
وذكر ليبيديف - وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك، في الساعة 00:50 وفي الساعة 1:30 (بتوقيت موسكو) يوم 4 يوليو الجاري) "وقعت غارتان بمقاطعة فيشجورود، المعروفة بوجود قاعدة عسكرية تابعة للواء العمليات الرئاسي الأول التابع للحرس الوطني الأوكراني 3027".
وأضاف "في الساعة 4:15 (بتوقيت موسكو) سُمع دوي الانفجارات في اتجاه شارع الجنرال كولتشيتسكى حيث يقع الجزء الرئيسي من القاعدة العسكرية وميدان الرماية، كما توجد ثكنات عسكرية ومكاتب للإدارة وحظائر للمعدات العسكرية ومستودعات للذخيرة ".
وتابع ليبيديف:"سُمع دوي انفجار في كييف، باتجاه مطار بوريسبيل، ولا توجد تفاصيل محددة، فقد سُمع دوي انفجار من بعيد".
وقال:"في الساعة 4:30، كان هناك استهداف قوي باتجاه مدينة فاسيلكوف الواقعة جنوب غرب كييف لوحظ الانفجار بالقرب من مطار اللواء المقاتل رقم 40، وعلى أرض المطار مستودعات عسكرية وحظائر طائرات ومنشأة لتخزين النفط".
ووفقًا لليبيديف، توجد في وسط مدينة فاسيلكوف مساحة كبيرة مخصصة لـ"مركز تدريب"، حيث يتم تدريب الطيارين، وهناك الكثير من المعدات العسكرية والطائرات ومرافق تخزين النفط والعديد من الثكنات.
اقرأ أيضاًالقوات الروسية تدمر 9 مقاتلات أوكرانية من طرازي «سو-27» و«ميج-29» خلال 24 ساعة
القوات الروسية تواصل التقدم وتحسن تموضعها التكتيكي على محاور عدة
خاركوف: القوات الروسية تسيطر على 40% من القوات المسلحة الأوكرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الروسية مقاطعة كييف مقاطعة بيلجورود الروسية القوات الروسیة فی الساعة
إقرأ أيضاً:
غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة.
تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها.
وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.