دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تجازف الفراشات الملوّنة (Vanessa Cardui)بالسفر لمسافات بعيدة، استنادًا لأنماط هجرتها المذهلة التي تمتد لآلاف الأميال، لكنها غالبًا ما تسافر فوق اليابسة حتى تتمكن من التوقف للراحة. 

ووجد العلماء دليلاً على أنّ مجموعة من "الرحالة المجنحة" طارت أكثر من 2600 ميل (حوالي 4200 كيلومتر) عبر المحيط الأطلسي من دون توقف، وفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Nature Communications"، بتاريخ 25 يونيو/ حزيران .

 

ينهي هذا الاكتشاف لغزًا دام عقدًا من الزمن، بدأ عندما وقع عالم الحشرات والمؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور جيرارد تالافيرا صدفة على حوالي 10 فراشات ملونة (اسمها العلمي فانيسا كاردوي) على شاطئ في غيانا الفرنسية بأكتوبر/ تشرين الأول 2013. ولا يتواجد هذا النوع من الفراشات في أمريكا الجنوبية.

ووصف تالافيرا، الباحث الكبير في المجلس الوطني الإسباني للبحوث بمعهد النباتات في مدينة برشلونة الإسبانية، حالتها كالتالي: "لقد بدت مرهقة، لم تتمكن من الطيران كثيرًا، بل كانت تقفز عوض ذلك. التفسير الوحيد الذي تبادر إلى ذهني أنها هاجرت لمسافات طويلة".

لكن لم يُسمع سابقًا بعبور فراشات المحيط كاملًا. وكان على تالافيرا وزملائه استبعاد بعض العوامل قبل أن يستنتجوا أنّ هذه الفراشات أنجزت ما اعتُقد سابقًا أنه مستحيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حشرات دراسات

إقرأ أيضاً:

معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.

وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.

وأضاف التقرير، أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، مما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.

وأبرز التقرير أن هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك، يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا يجب أن تتولى دورا أكبر في حلف شمال الأطلسي
  • سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • اليوم.. 60 دولة ومنظمة تجتمع في مسقط ضمن أعمال "مؤتمر المحيط الهندي"
  • بعد كلام تحريضي.. المخابرات توقف أحد الأشخاص في زحلة
  • ماذا تفعل حال توقف صرف منحة العمالة غير المنتظمة؟ 3 خطوات بسيطة
  • «المنشطات» توقف «المصنف الأول» 3 أشهر
  • وزير الخارجية العراقى: قلقون من الأوضاع بغزة.. ونقف على مسافة واحدة من روسيا وأوكرانيا
  • العراق يؤكد وقوفه على مسافة واحدة من روسيا وأوكرانيا ويحث على تسوية سلمية
  • معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو