الإمارات.. استقبال طلبات مراجعة درجات طلبة الثاني عشر من 4 وحتى 7 يوليو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي- محمد إبراهيم
تستقبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي طلبات مراجعة الدرجات طلبة الثاني عشر على نتائج الفصل الثالث (نهاية العام) للعام الأكاديمي الجاري 2023-2024، بدءاً من الخميس 4 يوليو الجاري وحتى يوم الأحد المقبل 7 منه، عبر الرابط https://idh.ese.gov.ae/complain/Login /.
في وقت أنجزت «الإمارات للتعليم» عملية إعلان نتائج امتحانات نهاية العام الأكاديمي الجاري، لجميع طلبة الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر في يومي 3 و4 يوليو الجاري.
وأسندت المؤسسة إلى إدارات المدارس مهام استقبال طلبات مراجعة الدرجات، والرد عليها في غضون 5 أيام من تاريخ التقديم، بالرفض أو قبول الاعتراض، أو طلب مزيد من المعلومات أو تحويل الطلب إلى اللجنة المعنية في المؤسسة للحصول على الدعم وبيانات التواصل معهم من خلال النظام.
تقديم الطلبات
ووفقا لضوابط تقديم طلبات مراجعة الدرجات، ينبغي أن يكون التسجيل عن طريق رقم الطالب، ورقم هوية الطالب، واختيار عدد المواد، وبيان سبب المراجعة (متوفر عدة اختيارات)، ومن المقرر أن يكون هناك لجنة مختصة في كل مدرسة برئاسة المدير، للرد على تساؤلات واستفسارات الطلبة وأولياء الأمور فيما يخص النتائج.
ويركز عمل اللجنة على مراجعة الطلبات والتحقق من مدى كفاية المعلومات المذكورة في الاعتراض والمستندات المرفقة، ورفعها للإدارة المعنية في المؤسسة لبحث محتواها والتأكد من مضمون الشكوى وصحتها، ثم يتم الرد على التظلم ويرسل إلى إدارة المدرسة التي تبلغ بدورها ولي الأمر بالنتيجة.
عملية المراجعة
وتتم عملية مراجعة النتائج بين إدارة المدرسة والمؤسسة فقط، من دون الحاجة إلى زيارة أولياء الأمور لمقر المؤسسة أو فروعها، وستواصل المؤسسة بشكل مباشر مع مديري المدارس عبر قنوات التواصل المعتمدة.
وشددت المؤسسة على إدارات المدارس توضيح مستوى الطالب لولي الأمر، مع ضرورة التزامه بدعم جهود المدرسة لضمان تحسين نتائج ومستوى الطالب خلال الفصل الثاني، فضلاً عن وضع خطة علاجية وإثرائية مرتبطة بنتائج التحليل لدعم رفع المستوى التحصيلي للطلبة.
معايير التقدّم
وحددت المؤسسة معايير التقدّم بطلبات مراجعة الدرجات وشروطها، لتشمل طلبات مراجعة الدرجات على قرار تقدير درجة التقييم الختامي بنهاية الفصل والإعادة، بحدّ أقصى ثلاث مواد من المجموعة «A» من المواد الدراسية.
وتشمل معايير التقدّم أربع فئات من الطلبة أصحاب الهمم الذين يخضعون لخطة تربوية «تكييف ومواءمة» أو الذين يخضعون لخطط تربوية فردية حسب كل إعاقة وتشمل الأمراض المزمنة، والطالب المريض ومرافق المريض للعلاج خارج الدولة أو الذي يتلقى العلاج داخل الدولة، وأصحاب الأعذار الطبية، ووفاة قريب من الدرجة الأولى.
ويستثني قرار مراجعة الدرجات ثمانية أنواع من الطلبات تضم طلبات مراجعة الدرجات على قرار تقدير درجة التقييم التكويني في مادة أو أكثر من مواد المجموعتين «A» و«B» والتي يتم مراجعتها عن طريق إدارة المدرسة مباشرة، وطلبات الترفيع بعد الرسوب، وطلبات منح فرص أخرى لتقديم اختبار الإعادة، وطلبات تعديل النسبة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، والاستثناء من حضور الطالب 65% من أيام التمدرس لطلبة الحلقة الأولى التي تضم الصفوف من الأول إلى الثالث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مؤسسة التعليم المدرسي المدارس إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضه للضرب في مدرسة خاصة| والدة طالب السلام: مش هوديه تاني.. أنا خايفة عليه يتعرض للضرب
قالت والدة الطالب الذي تعرض للاعتداء داخل مدرسة خاصة بمنطقة السلام إنها فقدت ثقتها في المدرسة تمامًا، مؤكدة أن سلامة ابنها فوق أي اعتبار.
وقالت الأم: "أنا مش هودي ابني المدرسة دي تاني، أنا فعلاً خايفة عليه، مش قادرة أنسى اللي شوفناه. ابني طفل، وبياخد ضرب وتهديد جوه المدرسة، المكان اللي المفروض يحميه مش يكسّره."
وأضافت:"في يوم الواقعة قلت لمدير المدرسة: المدرسة دي اسمها التربية قبل التعليم، قام رد عليا وقال لي: لا، ده في المديرية مش هنا، وكأن الكلام ده ملوش معنى عندهم.
واختتمت حديثها قائلة: "أنا كأم دلوقتي مرعوبة على ابني، ومش عارفة أأمن عليه، لا في المدرسة ولا حتى وإحنا ماشيين في الشارع."
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".