ما قبل الغرب.. صعود وسقوط أنظمة العالم الشرقي.. قراءة في كتاب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الكتاب: Before the West: The Rise and Fall of Eastern World Orders
By Ayse Zarakol
Cambridge University Press, 2022, 314 pp
تقدم الباحثة التركية عائشة زاراكول، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة كامبريدج، في كتابها المعنون "قبل الغرب: صعود أنظمة العالم الشرقي وسقوطها" الصادر عام 2022 عن دار جامعة كامبريدج البريطانية، سردية جديدة لنشوء النظام العالمي بخلاف السردية الغربية القائمة على المركزية الأوروبية لهذا النظام.
تستخدم عائشة زاراكول تاريخ الإمبراطورية المغولية لإعادة التفكير في المفاهيم الأساسية للنظام الدولي وتاريخ العلاقات الدولية. الكتاب يتحدى المركزية الأوروبية من خلال فحص آسيا وترابطها ببقية أوراسيا، وهو يرفض الأعمال المركزية التي تعامل المغول على أنهم "برابرة"، حيث تضع المؤلفة الإمبراطورية المغولية موضع التحليل وتؤكد على الدرجة العالية من المركزية في نموذج السيادة الجنكيزيدية (نسبة إلى الحاكم المغولي جنكيز خان).
توضح زاراكول في كتابها كيف "أصبحت آسيا كاملة لأول مرة" من خلال غزو جنكيز خان للعالم. تقلب بعض الأفكار الرئيسية التي وردت عن العلاقات الدولية الأكاديمية رأساً على عقب. ففي رأيها، شكّلت، وقبل وقت طويل من تشكيل النظام العالمي الحديث من قبل الغرب الصاعد، إمبراطوريات الشرق الكبرى أنظمة عالمية خاصة بها، تستند على السيادة الإقليمية والعالمية في تطلعاتها. من خلال رسم المسارات التاريخية لهذه الأنظمة عبر خمسة قرون، تشجعنا الكاتبة على مراجعة تقييماتنا للنظام الدولي وخاصة تلك المتعلقة بصعود وسقوط الأنظمة العالمية. على هذا النحو، يعد هذا الكتاب مساهمة لا تقدر بثمن في دراسة العلاقات الدولية في سياق عالمي.
تعيد الكاتبة ببراعة توجيه التركيز الأوروبي المركزي في دراسة العلاقات الدولية من خلال دراسة العلاقات بين الجهات الفاعلة الآسيوية في حد ذاتها، بدلاً من كونها مشتقة من التفاعل الأوروبي الآسيوي. إنها تسلّط الضوء على تأثير المفاهيم الجنكيزية (نسبة إلى جنكيزخان) للسيادة والنظام العالميين.
"هذا الكتاب العبقري يفعل بالنسبة للعلاقات الدولية ما فعله مارشال هودجسون لتاريخ الاقتصاد العالمي. فالكاتبة تكشف ببراعة عن عالم العلاقات الدولية الذي كان موجوداً قبل عالم أوروبا الوستفالية، والذي كان مغموراً لفترة طويلة خلف جدار المركزية الأوروبية."
تظهر زاراكول مدى تشكيل تاريخ العالم، حتى عصرنا الحديث، من خلال نمط المغول المتمثل في السيادة الأرستقراطية شديدة المركزية. فهي تقدم تاريخاً كلياً لصعود وسقوط أنظمة العالم الشرقي التي تتحدى بقوة التاريخ التقليدي للعلاقات الدولية. بالإضافة إلى تقديم حجة مقنعة لفصل صعود وانحدار القوى العظمى عن صعود وانحدار الأنظمة العالمية، تقدم زاراكول تفسيراً بارعاً لـ"انحدار الشرق". يمزج عملها المميز بين التاريخ ونظرية العلاقات الدولية.
وبحسب تعبير الأستاذ جون هوبسون فإن "هذا الكتاب العبقري يفعل بالنسبة للعلاقات الدولية ما فعله مارشال هودجسون لتاريخ الاقتصاد العالمي. فالكاتبة تكشف ببراعة عن عالم العلاقات الدولية الذي كان موجوداً قبل عالم أوروبا الوستفالية، والذي كان مغموراً لفترة طويلة خلف جدار المركزية الأوروبية."
كم عمر العالم الحديث؟ يميل علماء العلاقات الدولية إلى تأريخ بداية مجال دراستهم منذ حوالي 500 عام، عندما بدأت حفنة من الدول في أوروبا الغربية في إنشاء مستعمرات في إفريقيا وآسيا والأميركيتين. من وجهة نظرهم، فإن التحولات التي أطلقها الاستعمار الأوروبي جعلت العالم على ما هو عليه اليوم. وكذلك فعلت اتفاقية سلام ويستفاليا عام 1648، وهما معاهدتان وقعتهما القوى الأوروبية المتناحرة والتي أنهت سلسلة من الحروب الدموية. كانت تلك هي اللحظة التي بدأت فيها العلاقات الدولية بالفعل. بفضل هذه التسوية، وافقت الدول رسمياً لأول مرة على الاحترام المتبادل للسيادة على الأراضي المحددة، مما وضع الأساس لـ"النظام الوستفالي" الملزم لعالم مقسّم إلى دول قومية ذات سيادة.
لا تزال هذه النظرة الأوروبية تجاه الماضي تشكل الطريقة التي يرى بها معظم علماء العلاقات الدولية العالم. عند البحث عن التاريخ ذي الصلة بأحداث العالم اليوم، نادراً ما ينظر المؤرخون والباحثون إلى ما وراء النظام العالمي الأوروبي الذي تم بناؤه بعد عام 1500. بل يعتقدون أن السياسة لم تحدث على نطاق عالمي قبل ذلك. وبما أن الدول خارج أوروبا لم تلتزم بمبادئ ويستفاليا، اعتبر علماء العلاقات الدولية أن مساحات شاسعة من التاريخ غير ذات صلة إلى حد كبير بفهم السياسة الحديثة.
إن التركيز الحصري على عالم يهيمن فيه الأوروبيون المسلحون بالبنادق والمدافع على الشعوب المختلفة التي واجهوها، يغيّب الكثير مما حدث خارج أوروبا وخارج الأماكن التي استعمرها الأوروبيون. هذا التركيز يقرأ التاريخ ابتداء من أسبقية الغرب، كما لو أن كل ما حدث من قبل أدى حتما إلى هيمنة حفنة من الدول الأوروبية وأميركا الشمالية. كشف صعود قوى غير غربية، مثل الصين والهند واليابان في العقود الأخيرة، عن مدى تضليل مثل هذا النهج.
تقترح عائشة زاراكول طريقة بارعة للخروج من هذا المأزق الفكري. فهي تنظر في تجربة الإمبراطوريات غير الغربية السابقة التي سعت إلى إنشاء أنظمة عالمية. القيام بذلك يجعل من الممكن تقديم تاريخ جديد للعلاقات الدولية يتجاوز النظام الوستفالي. تكشف دراستها عن الطرق الواضحة التي تفاعلت بها الأنظمة السياسية في الأجزاء غير الغربية من العالم مع بعضها البعض في الماضي، لتشكيل كيفية فهم القادة السياسيين المعاصرين للنظام الدولي اليوم.
تتحدى زاراكول الرأي القائل بأن النظام الدولي الحديث بدأ عام 1648 بصلح ويستفاليا. بدلاً من ذلك، اقترحت بديلاً يرجع تاريخه إلى بداية النظام العالمي الحديث إلى عام 1206، عندما كان جنكيز خان حاكماً معروفاً لجميع شعوب السهوب الأوراسية. اختارت الباحثة التركيز على "النظام الجنكيزي" الذي أنشأه هو وخلفاؤه المتنوعون.
ابتداءً من القرن الثالث عشر تحت حكم جنكيز خان وخلفائه، أنشأ المغول أكبر إمبراطورية متجاورة في العالم، والتي امتدت عبر السهوب من المجر في الشرق إلى الصين في الغرب. كان جنكيز خان يطمح إلى حكم العالم بأسره، وأقام علاقات دبلوماسية مع جيرانه على هذا الأساس. لم يتمكن أي من خلفائه من السيطرة على مساحة كبيرة، ولكن مع أخذ المغول كنموذج لهم، فإن خلفاءه خلقوا كلاً من إمبراطوريات مينغ، موغال، الصفويين، والتيموريين على التوالي في الصين الحالية والهند وإيران وأوزبكستان.
الأهم بالنسبة للعلاقات الدولية الحديثة اليوم، أن الشعوب التي تعيش الآن في الإمبراطورية المغولية السابقة تدرك تماماً هذا الماضي، كما يتضح من طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تقدم الكاتبة دليلاً مفاده أن أباطرة مينغ الصينيين المفترضين الذين أطاحوا بسلالة يوان المغولية كانوا في الواقع "ملوكاً جنكيزيين"، إلى جانب التيموريين المعاصرين في غرب آسيا.
إن مقاربة زاراكول القائمة على التركيز على المغول قد سمحت لها بالانفصال عن الاتفاقيات الأوروبية للتاريخ الدبلوماسي والدولي بطرق مثيرة. عبر اهتمامها بالأنظمة السياسية الآسيوية، فهي لا تفترض أن تفاعل هذه الأنظمة مع الممثلين الأوروبيين كان أكثر أهمية من علاقاتها مع بعضها البعض. كما أن الباحثة لا ترتكب خطأ افتراض أن القوى الآسيوية السابقة كانت قوى إقليمية فقط. كان جنكيز خان وخلفاؤه يتطلعون إلى حكم العالم كما عرفوه. صحيح أنهم لم ينجحوا، كما لم تنجح في ذلك أية قوة أوروبية، لكنهم قادوا جيوشاً مترامية الأطراف مدعومة بالمحاربين الخيالين وأسسوا إمبراطوريات انخرطت في الدبلوماسية مع العديد من الجيران ومع دول بعيدة عن السهوب الأوراسية. وكان ذلك نموذجاً دائماً للحكام الآسيويين اللاحقين.
استمر نظام الجنكيزيين، كما تصفه زاراكول، لنحو 500 عام (أطول من نظيره في ويستفاليا حتى الآن) وكانت له ثلاث مراحل مختلفة. كانت الأولى من حوالي عام 1200 إلى عام 1400 ميلادية. وهي تضم كلاً من إمبراطورية المغول الموحدة التي حكمها في البداية جنكيز خان. وبعد تفكك الإمبراطورية في عام 1260، كانت الدول التي خلفتها في العصر الحديث هي الصين وإيران وروسيا وأوكرانيا وآسيا الوسطى. اعتنق لاحقاً حكام الدول الغربية الثلاث الإسلام، بينما دعم كوبلاي خان، حاكم الربع الشرقي في الصين ومنغوليا الحديثة، البوذية والطاوية والكونفوشيوسية.
إن التركيز الحصري على عالم يهيمن فيه الأوروبيون المسلحون بالبنادق والمدافع على الشعوب المختلفة التي واجهوها، يغيّب الكثير مما حدث خارج أوروبا وخارج الأماكن التي استعمرها الأوروبيون. هذا التركيز يقرأ التاريخ ابتداء من أسبقية الغرب، كما لو أن كل ما حدث من قبل أدى حتما إلى هيمنة حفنة من الدول الأوروبية وأميركا الشمالية. كشف صعود قوى غير غربية، مثل الصين والهند واليابان في العقود الأخيرة، عن مدى تضليل مثل هذا النهج.كان التعايش السلمي بين هذه الأرباع في القرن الرابع عشر بمثابة "بداية العلاقات الدولية الحديثة... عندما تغلبت مصلحة الدولة العقلانية على الانتماء الديني". ترى زاراكول أن الانتماء الديني كان في الغالب متشابكاً مع "مصالح الدولة العقلانية" في الأنظمة السياسية أنذاك. إن اختيار الحاكم لأي دين لرعيته هو الذي حدد إلى حد كبير اختيار حلفائه السياسيين.
يتألف النظام العالمي الثاني للجنكيزيين من الإمبراطورية التيمورية لتيمور (المعروف كذلك باسم تيمورلنك)، الذي عاش من عام 1336 إلى عام 1405، وسلالة مينغ في الصين، التي حكمت من عام 1368 إلى عام 1644. صاغ تيمور دولته على غرار حالة جنكيز خان بل وتزوج إحدى حفيداته لتعزيز ارتباطه بالخان العظيم. في تناقض حاد، ركز حكام سلالة مينغ في الصين كل مواردهم على هزيمة مختلف الأعداء المغول والأتراك (بمن في ذلك قوات تيمور). ومع ذلك، كان أباطرة مينغ يأملون في ترسيخ أنفسهم خلفاء لإمبراطورية المغول البرية، وأرسلوا أسطولاً من سفن الكنوز على متنها 28000 رجل حتى شرق إفريقيا لعرض قوتهم أمام العالم. على الرغم من اختلاف وجهات نظرهم عن المغول، كان كل من تيمور وأباطرة أسرة مينغ الأوائل يتطلعون جميعاً إلى حكم إمبراطوريات كبيرة مثل إمبراطورية جنكيز خان.
بحسب زاراكول، شمل النظام العالمي الثالث الملوك الألفيين للمغول)الترك) والعثمانيين والصفويين. مع عدم وجود روابط عائلية مع المغول، لم يكن هؤلاء الحكام صريحين على غرار جنكيز خان، لكنهم كانوا كلهم يأملون في حكم العالم. لقد نجحوا في تسخير قوة المحاربين الفرسان لغزو مساحات شاسعة من الأراضي في الهند الحديثة وتركيا وإيران على التتالي، وشكلت إمبراطورياتهم جميعها منافسة جادة للقوى الاستعمارية الأوروبية.
على مدى خمسة قرون، تشترك هذه الدول الجنكيزية في بعض السمات الرئيسية. بدلاً من اختيار حاكمهم عن طريق اختيار الإبن البكر لخلافة أبيه، كما فعلت العديد من القوى الأوروبية، اختاروا حكاماً جدداً من خلال نظام "تانيستري"، وهو مصطلح (مستعار من الممارسات التاريخية لقبائل سلتيك في الجزر البريطانية) يعني أن أفضل فرد مؤهل يجب أن يحكم الجماعة بعد وفاة القائد. على الرغم من أن هذا يبدو ديمقراطياً بشكل غامض، إلا أنه لم يكن كذلك. فمن الناحية العملية، كان هذا يعني أن أي شخص يسعى للسلطة يجب أن ينتصر في حرب عنيفة يمكن أن تستمر لسنوات قبل أن يجتمع جميع المحاربين للتهليل لزعيم جديد. اعتقد المغول أن الجنة، أو الكون قد اختار المنتصر النهائي في صراعات الخلافة هذه، وفي جهودهم لفهم الجنة بشكل أفضل، دعا حكام الجنكيز علماء الفلك الأجانب لزيارة دواوينهم وقاموا بتمويل ببناء مراصد ضخمة.
وبحسب زاراكول، فإن الحكام الجنكيزيين عبر القرون شاركوا "رؤية خاصة للعالم بأسره" وأنشأوا وعدّلوا وأعادوا إنتاج "مؤسسات سياسية واقتصادية واجتماعية". تلفت الباحثة زاراكول انتباه علماء العلاقات الدولية إلى هذه الرؤية، متخطية الرؤية الأوروبية للعلاقات الدولية من خلال دراسة الجهات الفاعلة، وتحديداً الدول الموجودة في العصر الحديث، الصين والهند وإيران وروسيا وأوزبكستان، التي طمحت إلى إنشاء إمبراطوريات عالمية مثيرة للإعجاب مثل إمبراطوريات المغول.
من خلال الحصول على روايات سابقة تقتصر على بلد واحد أو عرق أو دين واحد، تشرح الكاتبة كيف تفاعل حكام مختلفون في آسيا مع بعضهم البعض وفي هذه العملية أنشأوا نظاماً دبلوماسياً مشابهاً للنظام الوستفالي.
خمسة قرون هي فترة زمنية طويلة تتم تغطيتها في كتاب "ما قبل الغرب" حيث تسرد الكاتبة الأحداث الرئيسية للعديد من السلالات وتشرح سبب تأهلهم (أو عدم اعتبارهم) كجنكيزيين.
* رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية في بيروت
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب بريطانيا كتاب عرض نشر كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکزیة الأوروبیة للعلاقات الدولیة النظام العالمی أنظمة العالم قبل الغرب الذی کان فی الصین من خلال إلى عام ما حدث
إقرأ أيضاً:
وزير الاوقاف: جائزة الكويت الدولية علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة کتاب الله برعاية أميرية سامية
أكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم الاربعاء أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته ال13 علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة كکتاب الله برعاية أميرية سامية عززت مكانتها كمنارة عالمية لعلوم القرآن.
جاء ذلك في كلمة الوزير الوسمي خلال حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وقال الوسمي إن هذه الجائزة تعتبر رسالة حضارية تعكس التزام الكويت بترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز روح الأخوة بين أبناء الأمة الإسلامية من خلال التنافس في حفظ كتاب الله وفهمه والعمل به.
وأضاف أن الجائزة جمعت كوكبة من أهل القرآن من مختلف دول العالم في ظاهرة إيمانية تجسد وحدة المسلمين حول كتاب الله الكريم.
وأشار إلى السعي لتطوير هذه الجائزة عاما بعد عام من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الداعمة بما يحقق مزيدا من التميز والانتشار.
جموع الفائزين الذي اختصهم الله لحب كتابه وحفظه وتجويده وتلاوتهوأعرب عن خالص الشكر والتقدير للعلماء الذين شاركوا في هذه الدورة من خلال تقديم الورش العلمية والمحاضرات التخصصية التي أثرت في هذا المحفل وأعطت بعدا تعليميا وثقافيا هاما لهذا الحدث وفاز بالمركز الاول في فرع التلاوة والترتيل فردوس سيمسوري من إندونيسيا تلاه محمد بن مهمور من ماليزيا في المركز الثاني ثم أم دي أبو ذر الغفاري من بنغلاديش في المركز الثالث وحبيب صداقت من ايران في المركز الرابع فيما نال المركز الخامس فوزي هاما من تايلند.
وفي فرع حفظ القرآن الكريم كاملا فاز في المركز الأول كايبتو عبدالكريم من أوغندا تلاه شعيب شافعي من الصومال في المركز الثاني ثم محمد العمري من مملكة البحرين في المركز الثالث وعبدالله العنزي من دولة الكويت في المركز الرابع فيما حل في المركز الخامس محمد عبدالحليم من جمهورية مصر العربية.
اما في فرع صغار الحفاظ فقد فاز في المركز الأول أنس محفوظ من بنغلاديش تلاه يوسف علي من الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني ثم محمد طباخ من الجزائر في المركز الثالث وآدم رجب من دولة فلسطين في المركز الرابع فيما حل في المركز الخامس محمد نزاد من ايران.
وبالنسبة لفرع القراءات العشر فقد فاز بالمركز الأول محمد العلي من دولة الكويت تلاه عبدالعزيز عبدالله من إثيوبيا في المركز الثاني ثم عبدالحميد القريو من ليبيا في المركز الثالث وباسم النصيان من المملكة العربية السعودية في المركز الرابع وعبدالله بشير عبد من الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس.
المصدر كونا الوسومجائزة الكويت حفظ القرآن الكريم وزير الأوقاف