استنفرت عناصر الوقاية المدنية بخنيفرة، عناصرها جراء اندلاع حريق بسيارة نقل البضائع على مستوى طريق منتجع “أروكو”، ضواحي المدينة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن صاحب سيارة نقل البضائع “هوندا” تفاجأ باندلاع النيران على مستوى الطريق، ليقوم بتوقيف السيارة بجنبات الطريق.

وأضافت المصادر ذاتها، أن النيران التهمت السيارة بالكامل، قبل أن تنتقل إلى بعض الأشجار، فيما تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إخماد الحريق قبل أن ينتقل إلى باقي الأشجار.

وفي السياق ذاته، فقد جرى فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحريق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بخنيفرة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: خطوة لافتة قد تغيّر ملامح التجارة في المنطقة، مع سماح العراق بترانزيت البضائع الإيرانية عبر أراضيه نحو الكويت. هذا الإجراء، وفق تصريحات عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت، أمين فرطوسي، يمثل بداية مرحلة جديدة قد تساهم في تعزيز الصادرات الإيرانية وخفض تكاليف النقل بشكل غير مسبوق.

ميزة النقل البري: توفير في الوقت والتكلفة

التوجه الجديد يتيح للبضائع الإيرانية الانتقال من معبر شلمجة الحدودي إلى العراق، ثم عبور معبر صفوان إلى الكويت. هذا المسار البري يقلص الوقت المستغرق إلى ساعة واحدة فقط، مقارنة بالنقل البحري الذي يتطلب عمليات تحميل وتفريغ متعددة.

فرطوسي أوضح أن البضائع ستُنقل مباشرة من المصدر إلى الوجهة النهائية، مما يلغي الحاجة لتكرار عمليات المناولة في الموانئ، وهو ما يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف النهائية. بالنسبة للكويت، الطلب يتركز على مواد البناء، مثل الأسمنت والجص، إضافة إلى المواد الغذائية والفواكه والخضروات، التي يمكن نقلها دون الحاجة إلى شاحنات مبردة بسبب اختصار الوقت.

دور اتفاقية “كارنيه تير”

إشارة مهمة جاءت من فرطوسي تتعلق بانضمام العراق لاتفاقية “كارنيه تير”، التي تسهّل حركة البضائع بين الدول. مع السعي العراقي للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، بات الالتزام بهذه الاتفاقية جزءًا من التوجه الرسمي، ما يفتح الباب أمام ترانزيت البضائع الإيرانية ليس فقط للكويت، بل أيضًا لدول أخرى مجاورة كالأردن وسوريا والسعودية.

التحديات والتنفيذ

رغم الأمل الكبير، أكد فرطوسي أن المسار الجديد لا يزال في مرحلة الموافقات الأولية ولم يدخل حيز التنفيذ بعد. لم يتم حتى الآن نقل أي شحنة عبر هذا الطريق، لكن التوقعات تشير إلى تحول كبير حال بدء التطبيق الفعلي.

حجم التجارة الحالية والطموحات المستقبلية

تشير البيانات إلى أن حجم الصادرات الإيرانية إلى الكويت يبلغ 300 مليون دولار سنويًا، مع هدف مشترك لرفعها إلى مليار دولار. التجارة الحالية تتركز على مواد البناء والصناعات الغذائية، لكن التوسع في قطاعات أخرى بات هدفًا ملحًا للطرفين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بنك مسقط يدعم مستشفى المسرة بسيارة لنقل المرضى
  • اقبال من تجار الشام على البضائع اللبنانية
  • حادث كساحة سيارات ضخمة على الطريق الصحراوي أمام الريف الأوروبي .. صور
  • ميناء دمياط تستقبل 600 طن قمح اليوم
  • وفد من المستثمرين يزور خطّ الرورو في ميناء دمياط
  • مركز بنغازي الطبي يستنفر جهوده لمواجهة تقلبات الطقس وحالات الطوارئ
  • مصدر أمني ينفي صحة ما ورد في مقطع فيديو حول حريق بسيارة في كفر الشيخ
  • ضبط قرابة طن من المواد المخدرة ومصرع 3 عناصر إجرامية عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بأسيوط
  • انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه