قطار يدهس مسن أسفل عجلاته في البحيرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
شهدت محافظة البحيرة قبل قليل، وفاة شخص في العقد السابع من العمر، إثر اصطدام قطار أمام قرية زنوبه بمركز أبوحمص بمحافظة البحيرة، وتم نقل الجثمان إلي ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفي المركزي، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.
تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة ابوحمص، يفيد اصطدام قطار بشخص أمام قرية زنوبه، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف لموقع البلاغ، وتم نقل الجثمان للمستشفي المركزي.
بالفحص تبين وفاة "محمود درويش علي شرف" 65 عاما، مقيم بمركز أبو حمص، وتم إيداع الجثة بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفي المركزي، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقي إخطارا من مركز شرطة دمنهور، يفيد اصطدام قطار بطفل أسفل كوبري دهشور، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف لموقع البلاغ، وتم نقل الجثمان لمستشفي دمنهور العام.
بالفحص تبين وفاة "آدم صلاح محمد" 10 سنوات، مقيم بدمنهور، وتم إيداع الجثة بثلاجة حفظ الموتى بمستشفي دمنهور العام، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن البحيرة مساعد وزير الداخلية وزير الداخلية محافظة البحيرة مستشفى دمنهور المستشفي المركزى
إقرأ أيضاً:
أستاذ جيولوجيا يحذر من تسرب المياه أسفل سد النهضة: "أي زلزال كارثة"
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن المتغير الأبرز في المنطقة هو سد النهضة، الذي يمتلك بحيرة تمتد على طول 120 كيلومترًا وتخزن حوالي 60 مليار متر مكعب من المياه، نظرًا لوجود الأخدود الأفريقي، تحتوي الكتلة الأرضية الإثيوبية على العديد من التشققات والفوالق.
وأشار إلى أن تسرب جزء من مياه بحيرة السد إلى باطن الأرض يُسهم في انزلاق الطبقات الأرضية، كما أن الوزن الهائل للمياه المخزنة، والذي يُقدر بـ60 مليار طن، يُشكل ضغطًا كبيرًا على القشرة الأرضية المتشققة.
وزير الخارجية السوداني: نستطيع التعايش مع سد النهضة.. وإثيوبيا تتعمد الإضرار بمصر عربية النواب تشيد بالموقف الحاسم من وزير الخارجية مع نظيره الأمريكي بشأن سد النهضة
وأضاف أنه في المستقبل قد يُصبح سد النهضة نفسه مركزًا للزلازل وعلى الرغم من أن الزلازل الحالية تُعتبر ضعيفة إلى متوسطة (بقوة 4.5 أو 5 درجات)، إلا أن خطر وقوع زلزال مدمر (بقوة 7 درجات أو أكثر) لا يمكن استبعاده، الزلازل ذات الشدة العالية قد تحدث في أي وقت، كما رأينا في زلازل مدمرة ضربت تركيا والمغرب مؤخرًا، بفواصل زمنية تصل إلى عقود.
وتابع: “في الماضي، كانت الزلازل التي بلغت شدتها 6 درجات في إثيوبيا تُسبب أضرارًا محدودة لعدم وجود منشآت ضخمة، لكن الوضع الآن مختلف تمامًا سد النهضة يُعد منشأة ضخمة، وأي زلزال قوي قد يُسبب أضرارًا كارثية للسد والمناطق المحيطة به”.
ولفت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه من المهم متابعة النشاط الزلزالي في إثيوبيا عن كثب، خاصة في ظل الظروف الجيولوجية المعقدة والتغيرات البيئية الناتجة عن سد النهضة.
وأكد أن المنطقة الإثيوبية تعد واحدة من أكثر المناطق نشاطًا للزلازل في القارة الأفريقية، ويرجع ذلك إلى سبب جيولوجي معروف وهو وجود الأخدود الأفريقي العظيم،
وأضاف أنه يُعتبر هذا الأخدود أكبر فالق على اليابسة في الكرة الأرضية، حيث يقسم إثيوبيا إلى نصفين، ونتج عنه براكين أسهمت في تكوين الجبال الإثيوبية، وهذه الطبيعة الجيولوجية النشطة تجعل الزلازل في المنطقة أمرًا معتادًا.
وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال هذا العام، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الزلازل، حتى نهاية هذا العام، تم تسجيل 41 زلزالًا متوسط الشدة في إثيوبيا، مقارنة بخمسة إلى ستة زلازل سنويًا قبل بناء سد النهضة.