6755 خليجياً في الدولة مستفيدا من نظام مدّ الحماية التأمينية حتى نهاية عام 2022
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية الحملة الموحدة التي انطلقت بالتعاون مع أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم خلالها التوعية بنظام مد الحماية التأمينية لمواطني دول المجلس العاملين في دوله من خلال التعريف بنظام مد الحماية وشروط الاشتراك وآلية سداد الاشتراكات، والاستفادة من المنافع التأمينية للمشتركين فيه.
وبموجب النظام يتم التأمين على مواطني دول المجلس العاملين من قبل أصحاب العمل في الدولة مقر العمل، بحيث انه وعند انتهاء مدة خدمة الموظف يحصل على معاش تقاعدي أو مكافأة نهاية خدمة وفقاً لقانون التقاعد الذي يخضع له في البلد موطن الموظف، وتمتد المنافع التأمينية للنظام لتشمل المستحقين ممن كان يعيلهم المؤمن عليه أو صاحب المعاش حال حياته. وقالت الهيئة : بلغ عدد العاملين الفعالين في دولة الإمارات من مواطني دول مجلس التعاون في القطاعين العام والخاص حتى نهاية الربع الأخير لعام 2022 بحسب آخر الاحصائيات، 6755 مؤمنا عليه من مختلف دول مجلس التعاون، موزعة على النحو الآتي: 4266 مؤمنا عليه من سلطنة عمان، و1271 من المملكة العربية السعودية ، و 1120 من مملكة البحرين، و87 من دولة الكويت، و 11 من دولة قطر.
وبلغ عدد الخليجيين المنتهية خدمتهم حتى نهاية الربع الأخير لعام 2022 ممن عملوا في دولة الامارات 9718 مؤمنا عليه.
وينص نظام مد الحماية التأمينية على إلزام أصحاب العمل بالاشتراك عن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي العاملين لديهم طبقاً للنظام التأميني المقرر في دولتهم من حيث التسجيل والاشتراك، وعلى صاحب العمل أن يؤدي الاشتراكات المستحقة عنهم بما لا يتجاوز حصة صاحب العمل المقررة لمواطني دولة الإمارات العاملين لديه، ويتحمل الموظف الخليجي فروق الاشتراكات إن وجدت.
وأطلقت حملة مد الحماية التأمينية بالتزامن مع الحملة الموحدة التي أطلقتها دول مجلس التعاون الخليجي للتوعية بالمنافع التأمينية للمؤمن عليهم الخليجيين العاملين في غير دولهم للإسهام في تعزيز الوعي التأميني لدى الأفراد وبما يضمن الوفاء بالالتزامات تجاههم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحمایة التأمینیة دول مجلس التعاون مد الحمایة فی دول
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاء الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يعزز التعاون الأفريقي ويؤكد احترام سيادة الدول
أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر تولي أهمية كبيرة لاستقرار وأمن منطقة الساحل في إفريقيا، مشيرًا إلى أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، والعلاقات التاريخية والسياسية بين البلدين.
ونوه نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، إلى بحث الرئيس السيسي ورئيس سيراليون تعزيز التعاون في بناء القدرات في المجالات المختلفة، لا سيما في مجالات الزراعة والري، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائي، مع التشديد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن اللقاء بين الرئيسين اكتسب أهمية خاصة، إذ استعرض الدور المهم الذي تلعبه سيراليون باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر المعنية بالترويج للموقف الإفريقي الموحد بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولي، مشددًا على ضرورة الاعتراف بنفوذ إفريقيا وقوتها داخل مجلس الأمن.
ولفت نائب بني سويف، إلى أن الأوضاع في منطقة غرب إفريقيا والساحل تشكل أولوية كبيرة جدًا لمصر، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي على أهمية تبني مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية، بل تشمل أيضًا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب، إلى جانب ضرورة احترام سيادة الدول في القرن الإفريقي، علاوة على بحث ملف مياه النيل، حيث شدد الرئيس السيسي على أن هذا الملف يعد وجوديًا بالنسبة لمصر.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم تصريحاته، بالتأكيد على حرص مصر على تمتين علاقاتها الإفريقية وتعزيزها، مشيرًا إلى أن لقاء السيسي ورئيس سيراليون أكد على الرؤية المصرية تجاه إفريقيا، وضرورة حماية مواردها، وتطوير العلاقات بين دولها، وخاصة مع سيراليون.