مالية كردستان تشرع بتوزيع رواتب شهر حزيران الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في اقليم كردستان، اليوم الخميس، أنها ستشرع في توزيع رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام لشهر حزيران الماضي مطلع الأسبوع المقبل.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "أُودِع جزء من تمويل رواتب شهر حزيران/ يونيو في الحساب المصرفي للوزارة مبلغا مقداره (231,605,531,000) مائتان وواحد وثلاثون مليار وستمائة وخمسة ملايين وخمسمائة وواحد وثلاثون ألف دينار مستحقات عوائل الشهداء وضحايا الأنفال والسجناء السياسيين والمعاقين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين".
وأضاف أن "هذا المبلغ تم إيداعه في الحساب المصرفي لوزارة المالية والاقتصاد في فرع البنك المركزي العراقي في اربيل".
وأفادت الوزارة في بيانها أنها "ستبدأ بتوزيع رواتب الفئات المذكورة آنفاً يوم الأحد الموافق السابع من شهر تموز الجاري".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العراق ينتظر تحديات مالية.. الدولار يشح والسيولة تنخفض واحتياطي الرواتب يكفي لـ 6 أشهر- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الاقتصاد الدولي نوار السعدي، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، أن العراق مقبل على تحديات مالية كبيرة وخطيرة، ويجب تفادي تلك التحديات عبر اصلاحيات حقيقية.
وقال السعدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التحديات المالية في العراق مستمرة لكن في الفترة الأخيرة بدأت تهدد استقراره النقدي وتثير مخاوفا من تأثيرها على قدرة الحكومة على دفع الرواتب في الأشهر المقبلة، ولا اعتقد أنها تصل إلى عدم القدرة على دفع الرواتب كون وزارة المالية لديها احتياطي قد يصل إلى 6 أشهر على الأقل، لكن هذا القلق ينبع من عدة معطيات ومؤشرات ظهرت في الفترة الأخيرة، منها ان الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات النفط التي تمثل المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، وأي انخفاض في أسعار النفط العالمية يؤدي إلى تقليص هذه الإيرادات، مما يضع ضغوطًا إضافية على الموازنة العامة ويزيد من احتمالية حدوث عجز مالي".
وبين أن "هناك مشاكل متعلقة بإدارة العملة الأجنبية، حيث تفاقمت عمليات تهريب الدولار من خلال بعض المنافذ غير الرسمية وضعف الرقابة على المصارف، ما أدى إلى شح الدولار في السوق المحلية وانخفاض السيولة العامة، وهذا الأمر يؤثر على الاستقرار النقدي، ويضع الحكومة أمام صعوبة في تمويل الرواتب، خاصة مع تزايد الاعتماد على الاحتياطي النقدي لتغطية هذا العجز".
وأضاف ان "القطاع المصرفي يعاني من ضعف ثقة المواطنين، حيث يفضل كثيرون الاحتفاظ بأموالهم خارج النظام المصرفي، وهذا السلوك يسهم في تقليل الكتلة النقدية المتاحة في السوق، ما يضيف مزيدا من التعقيد للوضع المالي".
وختم المختص في الاقتصاد الدولي قوله إنه "بالمختصر، الوضع المالي للعراق يحتاج إلى خطوات إصلاحية عاجلة تشمل تنويع مصادر الدخل، وتحسين إدارة الإيرادات، وتعزيز ثقة المواطنين في النظام المصرفي، لتفادي أزمة سيولة قد تكون لها تداعيات واسعة على الاقتصاد والمجتمع".