تكريم نادية مصطفي في مهرجان الزمن الجميل بلبنان.. وابنتها تغني «ست الحبايب»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عبرت الفنانة نادية مصطفي عن سعادتها الكبيرة بتكريمها لأول مرة في لبنان، وذلك من خلال منشور عبر صفحتها الخاصة على موقع «فيسبوك».
لأول مرة تكريم نادية مصطفي فى لبنانوكتبت الفنانة نادية مصطفي: «من دواعي سروري وفخري بإني أُكرم لأول مرة في لبنان في مهرجان الزمن الجميل، الاسم في حد ذاته فخم، وإني أكون من ضمن النجوم المكرمين من كل أنحاء الوطن العربي والذين أثروا الحياة الفنية بأعمال شكلت وجدان هذا الجيل والأجيال القادمة».
وتابعت نادية مصطفي: «شكرا لكل المسؤولين عن إنجاح هذا المهرجان وشكر خاص جداً للدكتور هيراتش الغالي والراقي، المحب لوطنه لبنان الجميل الغالي، ليس فقط لدعوته لى والتى أسعدتنى جداً ولكن لأنه نموذج قدوة فى حب بلده لبنان وإصراره على إقامة الحفل الفخم والضخم فى تلك الظروف والأخبار المرعبة المتداولة، حفظ الله لبنان ومصر وسائر بلادنا العربية».
نادية مصطفى تشكر المهرجان لدعوته ابنتهاكما وجهت نادية مصطفي الشكر للقائمين على المهرجان على دعوة ابنتها همسة فقالت: «وأشكره على مفاجأته لي بدعوة بنتي همسة أركان وغنائها لى ست الحبايب أدعو الله له بالصحة وبالتوفيق دائماً كما أدعو الله أن يكثر من أمثاله فى كل بلادنا العربيه وكلمات الشكر لا تكفى ولا توصف مشاعري للغالي المبدع هاني البحيري فله الفضل دائما فى طلتى والتى حازت إعجاب الجميع الحمد لله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادية مصطفي نادیة مصطفی
إقرأ أيضاً:
لقاء ثلاثي بين الجميل وسليمان والسنيورة لوضع خارطة طريق لإنقاذ لبنان
عقد الرؤساء: أمين الجميل، ميشال سليمان وفؤاد السنيورة إجتماعا في دارة الأخير في شارع بلس ببيروت، استكمالا للقاء الذي عقد قبل أسبوعين في بكفيا، وبعد لقائهم قبل ظهر اليوم، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي.
حضر اللقاء السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا، وتم البحث في خارطة الطريق التي وضعوها لإنقاذ الوضع في لبنان، على رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق القرار 1701، وللاتفاق على الخطوات اللاحقة في هذا الشأن.
الرئيس السنيورة
بعد اللقاء الذي دام قرابة الساعتين، قال الرئيس السنيورة: "عقب الاجتماع الذي عقد في بكفيا وضمني الى الرئيسين الجميل وسليمان، حيث اصدرنا بيانا وورقة عمل وخارطة طريق من اجل الخروج من الازمة، كان لنا هذا الصباح زيارة الى الرئيس نجيب ميقاتي، كما استقبلنا اليوم السفير البابوي".
اضاف: "كانت مناسبة للبحث في كل الامور المتعلقة بالوضع الذي آل اليه لبنان واهمية التركيز على وحدة اللبنانيين وتضامنهم فيما بينهم وحرصهم على انقاذ لبنان، وهذا الامر يتطلب من دون ادنى شك التقدم على مسار وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وفي نفس الوقت التأكيد على المسارعة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحظى بثقة جميع اللبنانيين".
اضاف: "كان هناك تقبل كبير من قبل الرئيس ميقاتي واهمية العمل الذي نقوم به نحن الثلاثة من اجل التحفيز على اخراج لبنان من هذا المأزق الكبير الذي وقعنا فيه، لا سيما في ضوء استمرار الاعمال العسكرية التي تقوم بها اسرائيل في لبنان، وما تنفذه من اعمال تهجير ونزوح قسري للبنانيين الذين يعانون الأمرين بنتيجته، بما يؤدي الى المزيد من المصاعب عليهم وعلى المجتمعات المضيفة".
وتابع: "كل هذه الامور يجب ان تؤخذ بالاعتبار وان تستدعي جهدا حقيقيا من الجميع كي نخرج لبنان من ازمته".
وقال: "لا يتوقعن احد ان العالم سيسارع الى انقاذ لبنان بل سيسارع الى دعم كل جهد لبناني يؤدي الى اخراج لبنان من هذا المأزق الكبير، وبالتالي هناك عمل لبناني يجب ان نقوم به جميعنا والتحفيز على عقد جلسة نيابية يتم فيها انتخاب رئيس جديد للجمهورية بالتوازي مع كل الجهد الذي يجب ان يبذل من اجل وقف لاطلاق النار".
وعما اذا كان تحركهم سيؤدي الى إحداث خرق في الفراغ الرئاسي لا سيما مع تعنت البعض برفض البحث في الشأن الرئاسي قبل وقف اطلاق النار، قال الرئيس السنيورة: "يجب على الجميع ان يمارسوا اكبر قدر ممكن من التبصر والحرص على اخراج لبنان من ازماته. لا يجوز على الاطلاق ان نتعذر بأي سبب. حتما ليس هناك من ضمانة لأي جهد، ولكن هذا لا يعفينا جميعا كلبنانيين من مسؤوليتنا بأن نقوم بما ينبغي لاخراج لبنان من أزمته، لكن هذا لا يعني ان احدا لا يمكن ان يدخل في أمر وهو يضمن الحصول على نتيجة منه، فالديك عليه ان يصيح وبزوغ الضوء على الله. الله يساعدنا بقدر ما نساعد انفسنا، اما اذا اتكلنا على مساعدة الآخرين فلن يقدم احد على ذلك والمسألة تبدأ من عند اللبنانيين ومن احساسهم بالحاجة الماسة للبدء حقا بالعمل نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، الرئيس الذي يقول للمجتمع الدولي ان مسؤولية الحفاظ على أمن لبنان هي مسؤوليته ومن يحافظ على الدستور ومن يعطي الضمانة لكل الناس بأنه سيصار الى تطبيق ال1701 بأمانة وصدق وليس من خلال الوعود".
وختم: "المجتمع الدولي يريد ان يرى مبادرة لبنانية يتولاها رئيس الجمهورية ومعه الحكومة الجديدة المكتملة الاوصاف". (الوكالة الوطنية)