أول مدينة مليونية.. أبرز وجهات العلمين الجديدة «بوابة مصر على أفريقيا»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بعد أن كانت صحراء جرداء تكسو أرضها الألغام ومخلفات الحرب والثعابين والحيوانات البرية باتت واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر والعالم، فأصبحت العلمين مدينة شاهدة على التاريخ والتحديات وضمت عشرات المشاريع التقنية المتطورة لخدمة المواطنين وجذب الأنظار نحوها من مختلف البلدان.
فضلًا عن كونها واحدة من أهم الوجهات السياحية تعد مدينة العلمين إحدى مدن الجيل الرابع، إلى جانب كونها أول مدينة مليونية في منطقة الساحل الشمالي، وفق الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات.
وتضم المدينة مجموعة ضخمة من المشروعات العالمية الضخمة ما بين أبراج سكنية وسياحية وناطحات سحاب، ومراكز تجارية عالمية.
بوابة مصر على أفريقياالموقع المميز لمدينة العلمين جعلها شاهدة على التاريخ القديم والحديث، إذ أن موقعها سيجعلها بوابة مصر على القارة الأفريقية، لما تشهده من نسبة مشروعات غير مسبوقة، إلى جانب مساهمتها في تغير خريطة الساحل الشمالي والمفهوم الذي أنشئ على أساسه، فهي ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس في موسم الصيف فقط كما هو معتاد.
مدينة العلمين منقسمة إلى مجموعة من القطاعات السياحية والسكنية والتاريخية، حيث يتكون القطاع السياحي من الآتي:
حي الفنادق. الحي السكني المتميز. مركز المدينة. مرسى الفنارة. حي حدائق العلمين. مركز المؤتمرات. المنطقة الترفيهية. الإسكان السياحي. المركز الثقافي. منطقة أرض المعارض. مركز المؤتمرات. حي مساكن البحيرة.ضخامة كبيرة تضمها منطقة الفنادق حيث يبلغ عدد الغرف الفندقية بها 15500 غرفة، وستقام بها الاحتفالات المختلفة.
فيما تضم المنطقة التاريخية، منتزه دولي، متحف مفتوح، منطقة ترفيهية، فنادق، خدمات ميناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين مشاريع مدينة العلمين العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي إحدي الشركات المتخصصة في الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة في نظام الرعاية الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون في أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وأوضح «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة في علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسي.
مناقشة خطة البحث العلميوأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التي ستعود على القطاع الصحي في مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمي، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمني للتعاون المستقبلي.
جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محوري في تطوير الطب التشخيصي، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي.