أول اجتماع للحكومة الجديدة لمتابعة حل مشكلة الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أفادت قناة «إكسترا نيوز» في نبأ عاجل ببدء أول اجتماع لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لمتابعة حل مشكلة الكهرباء.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الحكومة لتحقيق أهداف متعددة، تتضمن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الأداء الاقتصادي.
تكليفات الرئيس السيسيكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تضم ذوي الكفاءات والخبرات المتميزة.
تهدف الحكومة إلى تحقيق عدد من الأهداف الأساسية:
1. الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.
2. بناء الإنسان المصري، مع التركيز على مجالات الصحة والتعليم.
3. تطوير المشاركة السياسية، وتعزيز ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
4. تطوير الثقافة والوعي الوطني، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل لترسيخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
أدت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي مراسم حلف اليمين الدستورية أمس الأربعاء أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية.
تأتي هذه الخطوة في سياق التجديد والتطوير المستمر في أداء الحكومة لتلبية احتياجات المواطنين ومواجهة التحديات الراهنة.
التركيز على الإصلاح الاقتصاديتضمنت تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على عدة محاور رئيسية:
- جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية.
- تشجيع نمو القطاع الخاص، وتوفير البيئة المناسبة لنموه.
- الحد من ارتفاع الأسعار والتضخم، وضبط الأسواق.
- تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
في أول اجتماع للحكومة الجديدة، يركز الدكتور مصطفى مدبولي على متابعة حل مشكلة الكهرباء، التي تعتبر من القضايا الملحة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وأداء القطاعات المختلفة في الدولة.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار العمل الحكومي لتقديم حلول فعالة ومستدامة للتحديات التي تواجه البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدکتور مصطفى مدبولی حل مشکلة
إقرأ أيضاً:
اجتماع للحكومة اليمنية في الرياض لتأمين دعم دولي لمحاربة الحوثيين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في الرياض، مع وزارة الخارجية اليمنية ودبلوماسييها، لبحث تأمين دعم دولي متكامل لمحاربة جماعة الحوثي.
وأشارت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إلى أن العليمي عقد الاجتماع مع قيادات الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني.
وأضافت أن العليمي "وضع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية أمام مستجدات الوضع المحلي والتحديات المتشابكة والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية"، وفق البيان.
وقال العليمي: "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا"، وفق البيان.
وأضاف: "نحن اليوم بحاجة إلى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية وإنهاء التهديد الإرهابي".
وشدد على "ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم".
ومساء الاثنين، قال العليمي إن "معركة الخلاص" من جماعة الحوثي "تتعزز ساعتها الحاسمة"، دون تحديد وقت لذلك.
والأحد كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية لم تسمها عن استعدادات الحكومة اليمنية لشن هجوم بري واسع النطاق ضد الحوثيين، يشمل تقدما من عدة محاور لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وأضافت المصادر أن "الولايات المتحدة قد تقدم دعما لوجستيا وذخائر للقوات اليمنية، دون نشر قوات برية باستثناء عدد محدود من القوات الخاصة لتوجيه الضربات الجوية".
ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا بدأ في أبريل/ نيسان 2022، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم بهذا المسار.
كما يأتي إعلان العليمي مع تصاعد الصراع بين الحوثيين وواشنطن، حيث شنت الأخيرة منذ 15 مارس/ آذار الماضي مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 76 مدنيا وإصابة 182 على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل ضحايا قواتها.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده، بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.