«الأوقاف» تنظم احتفالا بالعام الهجري الجديد في مسجد السيدة زينب السبت المقبل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لوزارة الأوقاف عن تنظيم احتفالية بالعام الهجري الجديد 1446، يوم السبت المقبل الموافق 6 يوليو 2024 عقب صلاة المغرب بمسجد السيدة زينب بالقاهرة.
احتفالات رأس السنة الهجريةدعت وزارة الأوقاف الجميع لحضور الاحتفال بالعام الهجري الجديد 1446هــ يوم السبت 6 يوليو 2024م عقب صلاة المغرب من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة.
ومن المقرر أنَّ تستطلع دار الإفتاء المصرية غدًا الجمعة هلال شهر المحرم لعام 1446 بعد المغرب.
وتعد من أشهر مهام دار الإفتاء المصرية استطلاع أَهِلَّة الشهور القمرية؛ إذ تتعلق بها المواسم الدينية للمسلمين؛ وفي سبيل ذلك تستطلع دار الإفتاء المصرية أهلةَ الشهور القمرية كلها عن طريق لجان شرعية علمية تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك.
وفي ذات السياق قالت دار الإفتاء إن هجرة الرسول كانت في ربيع الأول، وكان العزم عليها والاستعداد لها في شهر المحرم، ولهذا كانت بداية العام به، وكذا الاحتفال بها يكون في شهر المحرم، فيكون الاحتفال بها بمعنى الهجرة لا بخصوص يومها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة الهجرية رأس السنة الهجرية العام الهجري الجديد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم كثرة الانشغال بالتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؟ أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام.
وتابعت دار الإفتاء: وقد أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأكدت دار الإفتاء أن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعًا؛ بل إنه يُعَدُّ من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها مَن يزور بيت الله الحرام، سواء كان مُحْرِمًا بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا؛ كالتقاط الصور التذكارية.
وشددت على أن الأصل أن يكون حاله في هذا الوقت منقطعًا عن الملهيات والشهوات متعلقًا قلبه بربه، ومنشغلًا فكره برضا مولاه، راجيًا قبول حجه؛ لينال بذلك الأجر، فيرجع كيوم ولدته أمه، لا ذنب ولا إثم عليه، فيكون حجه مبرورًا.