المحكمة الدستورية تجرد برلمانيا من مقعده بسبب شيك بدون رصيد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قررت المحكمة الدستورية تجريد البرلماني عبد الرحيم واسلم، من مقعده بمجلس النواب الذي فاز به عن الدائرة الانتخابية الرباط المحيط.
ودعت المحكمة إلى إجراء انتخابات جزئية لشغل هذا المقعد الشاغر، طبقا لأحكام البند 5 من المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
وجاء قرار المحكمة بعد إدانة البرلماني واسلم قضائيا “من أجل جنحة إصدار شيك بدون مؤونة ومعاقبته من أجل ذلك بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة نافذة قدرها 100.
أشارت المحكمة الدستورية في قرارها، رقم 239/24 و.ب، إلى أن محكمة النقض رفضت طلب البرلماني بنقض الحكم الصادر في حقه، حيث أدين من أجل جنحة عدم توفير مؤونة شيك عند تقديمه للأداء بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم.
وأشار القرار ذاته إلى أن القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب ينص في مادته 11 على أنه “يجرد بحكم القانون من صفة نائب… كل شخص يوجد خلال مدة انتدابه في إحدى حالات عدم الأهلية للانتخاب المنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس النواب: الحكومة مطالبة بتحسين جودة الحياة للمواطنين
أكّد كريم السادات عضو مجلس النواب أنَّ الحكومة برئاسة مصطفى مدبولي تواجه تحديات ملحة تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق النجاح، مشيرًا إلى أنَّ أهم التحديات تكمن في هو تحسين جودة الحياة للمواطنين، والاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الأمن والاستقرار.
عزيز الشفافية والمساءلة لضمان تحقيق التنمية المستداموأشار «السادات» خلال حديثه لـ«الوطن» إلى أنَّ أحد أبرز التحديات هو مكافحة الفساد والحد من البيروقراطية التي تعيق الاستثمار والنمو الاقتصادي، كما أنَّه يجب علينا تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان تحقيق التنمية المستدامة، فضلًا عن تحسين الخدمات الصحية والتعليمية.
الاستثمار في تطوير النظام الصحيوتابع عضو مجلس النواب: «نحتاج إلى الاستثمار في تطوير النظام الصحي وضمان حصول كل مواطن على رعاية صحية ذات جودة، كما يجب أن نركز على تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متكافئة للجميع، وتحفيز القطاع الخاص ودعمه سيكون له دور كبير في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق النمو الاقتصادي»، مبينًا أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف المرجوة.