معسكر خارجي يُجهّز منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يخلد لاعبو منتخبنا الوطني للشباب للراحة في هذه الأيام بعد مشاركة المنتخب في النسخة الثالثة من بطولة اتحاد غرب آسيا التي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 5 يوليو الجاري، حيث حقق المنتخب فوزا على الكويت وتعادل أمام البلد المضيف وخسارة من اليمن ليودع البطولة من دورها الأول، وبالتالي يكون منتخبنا قد أنهى مشاركته في البطولة وبات يركز بشكل أكبر على الاستحقاق الأهم وهو تصفيات أمم آسيا دون 20 عاما التي ستقام خلال الفترة من 21-29 سبتمبر المقبل ويلعب منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب طاجيكستان وماليزيا وكوريا الشمالية وسريلانكا، حيث وسبق أن تأهل من قبل ثلاث مرات فقط لنهائيات كأس آسيا، الأولى تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي يقود حاليا نادي السيب وذلك من العاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان وبرز حينها نجم فوزي بشير، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمت فلسطين والبحرين وأقيمت مبارياتها في رام الله، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمت تايلند وأفغانستان والفلبين والتي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.
وضمت قائمة المنتخب في البطولة كلا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة) وأحمد بن مسلم المشنفري ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وعدنان بن خميس المشيفري وسعد بن غاصب الغنبوصي وجواد بن خليفة العزي (السيب) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) والحارث بن جمعة المشايخي (جعلان) ومحمد بن عبدالله المقبالي (صحار) وعلي بن ربيع العلوي (الوحدة) ومؤمن بن مصبح الصولي وعدي بن خليفة المنوري ومهند بن مبارك السعدي (السويق) ويوسف بن علي الشبيبي وفهد بن خميس المخيني (صور) وربيع بن يوسف السنيدي (نادي عمان) وعبدالله بن مبارك الجابري (سمائل) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
ويبدأ منتخبنا مشواره في التصفيات 21 سبتمبر المقبل بمواجهة ماليزيا ثم يلتقي سريلانكا 25 سبتمبر، وبعدها بيومين يلتقي منتخب كوريا الشمالية ويختتم مشواره 29 من الشهر ذاته بلقاء المصنف الأول في المجموعة والمستضيف منتخب طاجيكستان وتقام التصفيات في العاصمة دوشنبه، ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر بالإضافة لأفضل صاحب مركز ثان للنهائيات التي ستقام الصين.
وفي تصريح لـ"عمان" أكد أحمد بن مبارك العلوي، مدرب المنتخب الشباب أن الفريق خرج بعدة نتائج إيجابية من المشاركة في بطولة غرب آسيـا، وقال العلوي: في البداية كنا حريصين على المشاركة في هذه البطولة وأكدنا مشاركتنا منذ وقت مبكر خاص أن توقيتها مهم من ناحية منح اللاعبين مزيدا من الخبرات التراكمية بالاحتكاك مع مدارس مختلفة وأيضا تأتي قبل شهرين كاملين من بداية الاستحقاق الأهم المتمثل في تصفيات أمم آسيا "الصين 2025".
وأضاف: نظام البطولة كان مهما حيث خضنا مباراة كل 48 ساعة وهذا هو النظام ذاته الذي سنخوض به التصفيات المقبلة، وبالتالي كانت فرصة مناسبة من أجل تهيئة اللاعبين للتعامل مع ضغط المباريات وأيضا للجهاز الفني لمتابعة استشفاء اللاعبين بعد كل مباراة والتحضير للمباراة التي تليها.
وعن النتائج التي تحققت في البطولة: أي مباراة تحضيرية مهمة وهذه البطولة كنا نبحث فيها عن المستوى والنتائج من أجل تعزيز الروح الانتصارية للاعبين، في المباراة الأولى كنا الطرف الأفضل بالرغم من تأخر المنتخب بالنتيجة إلا أنه عاد وتقدم وحقق فوزا جيدا وأضاع اللاعبون العديد من الفرص السهلة، وفي مباراة اليمن تأخرنا مبكرا بالنتيجة إلا أننا عدنا مرة أخرى ولكن تعرضنا للخسارة بسبب الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون وأجرينا بعض التغييرات، وفي مباراة السعودية أيضا بدأنا المباراة بهدف مبكر في مرمانا ثم عدنا في آخر المباراة بالتعادل، نعم وضعنا هدف التأهل للدور الثاني نصب أعيننا ولكن هو درس للجميع والتعلم من الأخطاء.
وعن المرحلة المقبلة، قال العلوي: سيعود المنتخب للتجمع في الثلث الأخير من هذا الشهر وأجرينا عدة اتصالات لخوض مباريات تحضيرية مع منتخبات مجاورة من أجل الحفاظ على رتم معين من المباريات ثم خوض مباريات بمستويات أعلى خلال شهر أغسطس والذي سيشهد معسكرا خارجيا للمنتخب، ونحن حريصون على ملاقاة منتخبات وفرق أعلى من أجل الوصول لجاهزية متقدمة قبل الدخول في معمعة التصفيات.
واختتم حديثه: أتقدم بالشكر لرئيس الاتحاد سالم بن سعيد الوهيبي ونائبه على متابعتهما المستمرة للمنتخب وتذليل كل التحديات التي تواجه المنتخب من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، والتواصل مستمر مع مدرب المنتخب الأول من أجل إمداد المنتخب بلاعبي المستقبل وهذا ضمن الأهداف المشتركة التي تم وضعها سابقا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الأحمر يسجل حضوره السادس .. و5 ملاعب تستضيف كأس أمم آسيا 2027
حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم موعد انطلاق النسخة الـ19 من نهائيات كأس أمم آسيا 2027 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في ثلاث مدن هي العاصمة الرياض، وجدة، والخُبر، وتقام خلال الفترة من 7 يناير إلى 5 فبراير من عام 2027 لتستمر إقامتها في فصل الشتاء للنسخة الثالثة على التوالي بعد نسختي الإمارات 2019 وقطر بداية عام 2024.
وبحسب بيان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيتم استضافة النسخة السعودية على خمسة ملاعب في الرياض، هي استاد مدينة الملك فهد الرياضية، واستاد جامعة الملك سعود، واستاد جامعة الإمام محمد بن سعود، واستاد المملكة آرينا، واستاد نادي الشباب، أما في جدة، فتم تأكيد ملعبين هما استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، واستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، مع إنشاء ملعب جديد بمواصفات حديثة في الخُبر، لاستكمال البنية الأساسية العالمية المخصصة لاستقبال أفضل 24 منتخبًا على مستوى القارة.
وقال ماريانو أرانيتا جونيور، رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا، الذي اطلع على الخطط المستقبلية خلال الاجتماع الثالث للجنة في الرياض، قبل أن يتم اعتماد القرارات من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "لقد تجاوزت نسخة كأس آسيا التاريخية في قطر جميع توقعاتنا، وقد وضعت قطر 2023 معيارًا للتميّز لجميع النسخ المستقبلية لهذه البطولة الأهم في قارة آسيا"، وأضاف: "نحن ملتزمون بتحسين هذه البطولة مع كل نسخة، وقد تم الآن وضع الأسس لضمان استضافة السعودية لبطولة استثنائية في عام 2027".
من جانبه، علّق ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحات نشرها الاتحاد الآسيوي على موقعه: "تحديد المواعيد واختيار الملاعب لكأس آسيا السعودية 2027 يمثل خطوة استراتيجية مهمة في رحلتنا لاستضافة هذه البطولة، وهذا الإعلان يتجاوز تحديد المواقع والجداول الزمنية؛ فهو يعكس التعاون المستمر على أعلى المستويات بيننا وبين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونحن نعمل على تنظيم بطولة استثنائية تحقق تطلعات القارة الآسيوية بأكملها".
ويُشار إلى أن 18 منتخبًا وطنيًا قد حجزوا مقاعدهم بالفعل في كأس آسيا السعودية 2027 من ضمنها منتخبنا الوطني بجانب السعودية وأستراليا والعراق وإيران وأوزبكستان وقطر والإمارات واليابان وكوريا الجنوبية وجارتها الشمالية وفلسطين والبحرين والأردن والصين وإندونيسيا وقرغيزستان والكويت، بينما سيتم تحديد المقاعد المتبقية من خلال الدور النهائي من التصفيات، الذي من المقرر أن يبدأ في مارس 2025، بحيث يتضمّن ست مجموعات تشتمل كل واحدة منها على أربع منتخبات، على أن يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة لإكمال القائمة النهائية للبطولة.
ويُسجل منتخبنا الوطني مشاركته السادسة في النهائيات الآسيوية بعد 2004 و2007 و2015 و2019 و2023، وفي المشاركات الخمس السابقة لعب منتخبنا الوطني 16 مباراة انتصر فقط في ثلاث مباريات وتعادل 5 وخسر 8 مرات آخرها أمام المنتخب السعودي بهدفين لهدف في افتتاح مبارياته بالنسخة الماضية، وسجل هجوم منتخبنا الوطني 12 هدفًا فقط واهتزت شباكه 20 مرة آخرها بقدم جويل كوجو أمام قرغيزستان في ختام مبارياته بالنسخة الماضية، وخلال مشاركات المنتخب الخمس الماضية تأهل فقط مرة واحدة للأدوار الإقصائية في نسخة الإمارات 2019 قبل أن يخرج أمام المنتخب الإيراني بهدفين نظيفين، وقاد المنتخب في مشاركته الأولى بالصين 2004 المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، وفي نسخة 2007 الأرجنتيني جابرييل كالديرون، بينما قاده في بطولة أستراليا 2015 الفرنسي بول لوجوين، وفي الإمارات 2019 المدرب الهولندي الراحل بيم فيربيك، وفي النسخة الأخيرة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.