توقيع بروتوكول تعاون بين مركزي القياس والتقويم بجامعتي المنوفية وبنها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر عبد البارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب توقيع بروتوكول تعاون بين مركز القياس والتقويم بجامعة المنوفية ومركز القياس والتقويم بجامعة بنها.
وقام بتوقيع البروتوكول من جامعة المنوفية الدكتورة هيام مصطفى وكيل كلية التربية النوعية للتعليم والطلاب ومدير المركز منسقا للجامعة، ومن جامعة بنها الدكتورة عزة عبد الله مدير المركز منسقا لجامعة بنها.
أكد الدكتور أحمد القاصد، أنه نظرا لأهمية تطوير نظم القياس والتقويم لمستوى يرقى للمستويات العالمية وأهمية تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين فى هذا المجال ومواكبة كافة التطورات فى مجال التعليم فى عصر التحول الرقمى، وتنمية مهارات الطلاب لتحقيق المخرجات التعليمية المستهدفة من البرامج والارتقاء بمستوى الخريجين لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة، لذا اتفق الطرفان على توقيع هذا البروتوكول والتعاون فى مجال نشر ثقافة التحول الرقمى لنظم القياس والتقويم تحت إشراف مديرى المركزين.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الطرفين اتفقا على التعاون فى مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لتنمية قدراتهم فى مجال نظم القياس والتقويم الحديثة ويشمل التدريب بنوك الأسئلة، الاختبارات الإلكترونية، التصحيح الإلكتروني، معايير جودة الاختبارات، التحليل الإحصائى، تطوير الورقة الامتحانية، ونظم القياس الحديثة.
وأضاف الدكتور ناصر عبد البارى، أن الطرفين اتفقا على التعاون بين الكليات المتناظرة فى مجال إنتاج بنوك الأسئلة وفقا لخطة معتمدة ومعلنة من المركزين فى هذا المجال، وتبادل الخبرات فى مجال سمات التميز وأفضل الممارسات مثل رعاية ذوى الهمم، وإنتاج البرامج وتطوير نظم الاختبارات، بالإضافة إلى التعاون فى مجال الدعم الفنى لتطوير نظم الاختبارات النظرية والشفوية والعملية بين الكليات المتناظرة، وكذلك التعاون فى مجال الدراسات والبحوث وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على انتاج دراسات وبحوث مشتركة فى مجال تطوير نظم القياس والتقويم الحديثة.
وأشارت الدكتورة هيام مصطفى، إلى أن بنود البروتوكول تنص أيضا على التعاون فى مجال تدريب الطلاب لتنمية مهاراتهم الذهنية والعملية والعامة بما يتوافق مع المخرجات التعليمية المستهدفة من البرامج ووفقا لاحتياجات سوق العمل، كما يتعاون الطرفان فى مجال تدريب الإداريين لتنمية مهاراتهم فى أعمال الامتحانات للارتقاء بمستوى الأداء ومواكبة التحول الرقمى وسيتم التدريب من خلال برامج تدريبية معتمدة من مديرى المركزين.
هذا وسوف يتم منح المتدربين شهادة معتمدة من المركزين بعد اجتياز الدورة التدريبية وفقا لمتطلبات البرنامج التدريبى المعد لها.
حضر توقيع البروتوكول من جامعة المنوفية: الدكتور إكرامي جمال زهر نائب مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة ومدير وحدة القياس بكلية تجارة، الدكتورة رانيا عزمي مدير وحدة التدريب والاستشارات بمركز القياس و التقويم بالجامعة، الدكتورة سها محمد حمدى عبد الرازق مدير وحدة القياس والتقويم بكلية الاقتصاد المنزلي، الدكتورة وفاء محمد عبد الحميد شكري مدير وحدة القياس والتقويم بكلية التمريض، الدكتور محمد محمد بدر مدير وحدة القياس والتقويم بكلية الصيدلة، الدكتورة رانيا يس مدير وحدة بنوك الأسئلة بالمركز ومدير وحدة القياس بكلية الطب، الدكتور صلاح علام مدير وحدة التصحيح الآلي والدعم الفني بمركز القياس، الدكتورة سوزان نائب مدير وحدة القياس بكلية التربية، وأسماء محمد رفعت المدير الإداري لمركز القياس والتقويم.
ومن جامعة بنها حضر كل من: الدكتور مينا سمير نائب مدير مركز القياس والتقويم، الدكتور إيهاب سعد خبير الاختبارات الإلكترونية وبنوك الأسئلة، الدكتور أكرم عبد المرضى خبير بنوك الأسئلة، الدكتور أسامة أحمد مدير وحدة القياس والتقويم بكلية الطب البيطرى، الدكتور فاتن سامى خبير التصحيح الإلكترونى، الدكتورة دينا طاحون المدير الإدارى لمركز القياس والتقويم، الدكتور أحمد فخرى خبير القياس والتقويم بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الاستراتيجية التعليم والطلاب الخطة الاستراتيجية القياس والتقويم التعاون فى مجال جامعة المنوفیة بنوک الأسئلة جامعة بنها تطویر نظم من جامعة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بشأن التوسع في برنامج «باب أمل» للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام.
تخفيف حدة الفقرويستهدف البرنامج الرائد «باب أمل» تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100ألف أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، ما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج «الخروج من الفقر» والذي طورته «منظمة براك الدولية»، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة، واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعيةوأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وأشارت إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
وقالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: «تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100 ألف أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة: «نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة».
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
وأظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.