روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -قوبل مقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تولي تركيا الوساطة في الأزمة الأوكرانية-الروسية بالرفض.
وقدم أردوغان المقترح خلال لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان
وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن أردوغان أبلغ بوتين بإمكانية تولي تركيا الوساطة، وإمكانية التوصل لسلام يقبله الطرفين الروسي والأوكراني.
وفي رد منه على هذا البيان، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميرتي بيسكوف، رفض بلاده للمقترح “غير الممكن” وذلك خلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية تولي أردوغان الوساطة.
ولم يتم تقديم أية تفاصيل حول سبب الرفض.
جدير بالذكر أن تركيا سبق وأن تولت الوساطة بين روسيا وأوكرانيا خلال اتفاقية ممر الحبوب التي استمرت لنحو عام، واحتضنت تركيا مباحثات السلام بين البلدين، غير أن تلك المباحثات لم تتوصل إلى أية حلول.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية الروسيةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينمنظمة شنغهاي للتعاون
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية العلاقات التركية الروسية رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين منظمة شنغهاي للتعاون
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنهم يتطلعون لتطوير العلاقات المتبادلة مع روسيا في المجالات الاقتصادية والتنموية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
وتابع بزكشيان : "نؤكد أهمية دور الاتحاد الأوراسي في زيادة التعاون المشترك بين طهران وموسكو".
وأضاف : "معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري".
وقال الرئيس الإيراني، إن اتفاقية الشراكة مع موسكو فتحت فصلا جديدا للتعاون بين البلدين.
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وفي إطار آخر، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".