المغرب-الاتحاد الأوروبي.. التوقيع بالرباط على برنامج دعم التعليم العالي والبحث والابتكار والتنقل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تم، الأربعاء بالرباط، التوقيع بين المغرب والاتحاد الأوروبي على برنامج دعم التعليم العالي والبحث والابتكار والتنقل بغلاف مالي يبلغ 490 مليون درهم.
ويواكب برنامج الدعم هذا الذي وقعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وسفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريشيا لومبارت كوساك، المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي (2030)، بهدف دعم الجامعات المغربية في تعزيز التعليم العالي والبحث والابتكار وجعله دوليا.
كما يروم البرنامج تعزيز تنقل طلبة سلك الدكتوراه في الجامعات الأوروبية من خلال منحة قدرها 50.42 مليون درهم، من أجل مواصلة إقامة روابط إنسانية وأكاديمية وعلمية بين المغاربة والأوروبيين.
وتم التوقيع على هذا البرنامج على هامش حفل استقبال نظم على شرف 27 طالبا مغربيا جديدا من الحاصلين على منح دراسية في برنامج إيراسموس موندوس للماستر المشترك، الذي يحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسه.
وأبرز السيد ميراوي،في تصريح بالمناسبة، “التعاون النموذجي بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال التعليم العالي”، مشيرا إلى أنه في ظل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “يقع تعزيز الرأسمال البشري في صلب أولوياتنا الوطنية ورافعة أساسية لإشعاعنا الدولي”.
وأكد، في هذا الصدد، أن الحاصلين الجدد على منحة برنامج إيراسموس موندوس للماستر المشترك هم “سفراء الشباب المغربي، وجسور بين الثقافات والحضارات، ومدعوون لإثراء مسارهم الأكاديمي بروح من الانفتاح والحوار”.
من جهتها، أكدت السيدة لومبارت كوساك أن “الاتحاد الأوروبي يدعم جهود المغرب الذي انخرط في مخطط وطني طموح لجعل التعليم العالي أكثر عالمية وتطوير البحث والابتكار، من خلال توفير فرص التنقل للطلبة وحملة الشواهد والباحثين والأساتذة من أجل أطاريحهم في الدكتوراه، فضلا عن مواكبة طموحات الحكومة لتنفيذ المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي (2030)”.
كما سلطت الدبلوماسية الضوء على تخليد الذكرى العشرين لبرنامج إيراسموس موندوس للماستر المشترك، الذي التحق به أكثر من 9 ملايين مواطن عبر العالم، مشيرة إلى أن “الطلبة المغاربة الجدد الحاصلين على منح دراسية في إطار هذا البرنامج، وعددهم 27 طالبا مغربيا، من بينهم 20 امرأة، يحظون بتأهيل عال وسيستفيدون من منحة دراسية لمدة سنتين لمتابعة دراستهم بسلك الماستر في عدة جامعات أوروبية”.
ويعتبر المغرب ثاني دولة شريكة في برنامج “إيراسموس موندوس للماستر المشترك” في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، مع 181 طالبا مغربيا يتوزعون على 90 دورة ماستر ممن استفادوا من المنحة في 30 دولة أوروبية، إضافة إلى عشرين جامعة مغربية شريكة في البرنامج.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تزويد المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة الطبية
أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، الاهتمام بتزويد المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة الطبية.
ولفت متحدث التعليم العالي إلى تطوير قدرات العناصر البشرية في المستشفيات الجامعية؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين.
ونوه متحدث التعليم العالي عن العمل على رقمنة جميع الخدمات المُقدمة في المستشفيات الجامعية، لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة السويس.
ونوه متحدث وزارة التعليم العالي بأن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية تشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت الجامعية ورفع كفاءة مباني الكليات وتطوير المعامل والقاعات الدراسية ورفع كفاءة البنية المعلوماتية وتقديم برامج دراسية حديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأضاف متحدث التعليم العالي أن المستشفيات الجامعية وصل عددها 125 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا.
وزير التعليم العالي: نهتم بتطوير الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعيةأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المستشفيات الجامعية إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن دور المستشفيات الجامعية التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بما شهدته المستشفيات الجامعية من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق المُقدم من القيادة السياسية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وشدد وزير التعليم العالي على حرص الدولة المصرية على المساندة المُستمرة للجامعات؛ للقيام بدورها العلمي والتعليمي والبحثي والمجتمعي على النحو المنشود.