الممشى السياحي بمدينة العلمين الجديدة.. خروجة عائلية من غير فلوس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مدينة العلمين الجديدة أصبحت وجهة سياحية عالمية مميزة، وذلك بعد استضافتها لمهرجان العلمين في نسخته الأولى العام الماضي على أن تنطلق النسخة الثانية خلال الأيام المقبلة، ورغم أنها تتميز بشواطئها الخلابة ومياهها الفيروزية، فإنها ليست فقط وجهة لمرتادي الشواطئ، وإنما بها مقاصد سياحية عديدة تتمير بها، ويذهب إليها الكثيرون للاستمتاع، كما أنها مناسبة للخروجات العائلية وغير مكلفة للأسر، ومنها الممشى السياحي بمدينة العلمين الجديدة.
وتستعد المدينة الساحرة «العلمين الجديدة» حاليًا؛ لاستضافة النسخة الثانية للمهرجان في الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس 2024، وخلاله يمكن تنظيم خروجة «من غير فلوس» داخل مدينة العلمين من خلال الممشى السياحي.
مواصفات الممشى السياحي بمدينة العلمين الجديدةعلى أرض تلك المدينة الساحرة ذات الطبيعة الخلابة، يوجد ممشى سياحي مفتوح طوال اليوم بالمجان أمام الزائرين، يبعد فقط 200 متر عن الشاطئ ويصل طوله إلى نحو 14 كيلومترًا، وفتح الممشى للجمهور لأول مرة، بعد تشغيل المناطق السياحية بمدينة العلمين الجديدة، ومن وقتها وأعداد الوافدين تزداد عليه للاستمتاع بأجوائه الجميلة والطقس المتميز دون دفع أي رسوم.
وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين زاروا تلك المدينة الساحرة أنه لا يوجد أي بلد صممت مدينة مثلها على أرض الواقع، بعد غروب الشمس يذهب الزوار إلي الممشى السياحي ليسيروا وعلى يمينهم مياه البحر الزرقاء الصافية، وعلى جهة اليسار طرق المدينة والأشجار تصطف على الرصيف والأبراج الشاهقة تزينها، وينظر الزائرون إليها في حالة من الانبهار، ويستمتعون بأوقاتهم على الممشى.
«ولا جنيه واحد»؛ هذا ما قاله أحد الأزواج على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الجلوس والمشي على الممشى السياحي في العلمين، دون أن يطلب أحد أموالاً مقابل الجلوس، أو إجبار الزوار على طلب مشروبات أو مأكولات، وعلى جوانب الممشى توجد مقاعد للجلوس عليها لراحة الزائرين، وهم ينظرون للمياه الزرقاء الصافية خلال ساعات النهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الممشى السياحي العلمين الجديدة العالم علمين بمدینة العلمین الجدیدة الممشى السیاحی
إقرأ أيضاً:
وزيرا البيئة والإسكان يتفقدان موقع مشروع تدوير المخلفات بمدينة القاهرة الجديدة
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، بزيارة تفقدية لموقع مشروع تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر، بمدينة القاهرة الجديدة، والذي يتم إدارته وتشغيله من خلال شركة زيرو كاربون للتنمية المستدامة، تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة زيرو كاربون، وذلك بحضور مسئولي الوزارتين.
وزيرا البيئة والإسكان يشهدان توقيع عقد تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة بمدينة ٦ أكتوبر "القومي للمرأة" يُهنئ وزيرة البيئة بمنحها وسام زايد الثاني من الطبقة الأولىوتجول وزيرا البيئة والإسكان، بمكونات المشروع، واستمعا إلى شرحٍ وافٍ من مسئولي شركة "زيرو كربون"، مشيدين بالجهود المبذولة من القائمين على المشروع من مختلف الجهات، لتعظيم الاستفادة من مخلفات البناء والهدم.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المشروع يُعد الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية، حيث يسهم هذا المشروع في دعم جهود الدولة نحو الحفاظ على الموارد والبيئة، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الأمثل للمخلفات وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة، حيث ستقوم الشركة بمعالجة وتدوير كافة كميات مخلفات البناء والهدم وأيضاً نواتج الحفر الموجودة بالموقع، لإنتاج خام السن الذى يستخدم كطبقة أساس للطرق، حيث قامت الشركة بوضع عدد من الكسارات والمعدات المتحركة للقيام بالعملية التشغيلية وفقاً للخطة الموضوعة من قبل الشركة والمخطط أهدافها من قبل.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن حجم مخلفات الهدم والبناء المقرر معالجتها وإعادة تدويرها بقطعة الأرض بمساحة 135 فدانا بمنطقة خدمات مشروع بيت الوطن بمدينة القاهرة الجديدة، يقدر بنحو 3.3 مليون متر مكعب، كما يوفر المشروع استهلاك كمية كبيرة من السولار اللازم لإنتاج ونقل المواد المستخدمة في رصف الطرق والبناء، مما يعزز الجهود نحو التحول إلى الاقتصاد المستدام.
ومن جانبه أكد المهندس شريف الشربيني، أن المشروع يسهم في إنتاج ما يسمى بالسن الأخضر -السن الذي يتم إنتاجه عن طريق التدوير- لاستخدامه فى مشروعات الطرق، مما يسهم في توفير تكاليف مالية كبيرة في مشروعات الطرق، كما يحقق أيضاً الحفاظ على الثروة العقارية، وتعظيم الاستفادة من الأراضى التى يتم إخلاؤها من المخلفات، مشيراً إلى أن لدينا توجها عاما للشركات القائمة على تنفيذ مشروعات الطرق بالاعتماد على المخلفات بعد إعادة تدويرها.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن المشروع يتم تنفيذه أيضاً في إطار رؤية الوزارة نحو تحقيق مستهدفات تفعيل "استراتيجية البناء الأخضر والمدن المستدامة"، والتي تم اطلاقها في المنتدي الحضري العالمي في نسخته الـ12، ومخرجات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) ، والتي تشمل مستهدفاتهما الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات، وإعادة تدوير مخلفات للحفاظ على الثروات، وتفعيلا لكود إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء الذي اصدره المركز القومي لبحوث الاسكان و البناء.
واستمع الوزيران لشرح تفصيلي من المهندس كريم السبع، الرئيس التنفيذي لشركة زيروكاربون للتنمية المستدامة، حيث اكد أن المشروع سيسهم فور إتمام المرحلة الأولى في توفير نحو 8.5 مليون لتر من الديزل المستخدم لإنتاج نحو 2.1 مليون متر مكعب من السن المعاد تدويره ، بما قد يسهم في خفض انبعاثات كربونية بإجمالي 33.2 ألف طن من انبعاثات الكربون ، لافتا إلى وصول حجم إنتاج المشروع منذ بدء أعماله منتصف ديسمبر الجاري لنحو 10 آلاف متر مكعب من السن ، تم بيعها بشكل كامل لشركات الطرق ، وذلك بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، والمركز القومي لبحوث البناء.