هذه سقطة دبلوماسية..
المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، وليم بيرللو ، كتب فى تغريدة على X ، إن على الدعم السريع التزامات قانونية واخلاقية لحماية المدنيين!!!
كيف تطلب من عصابة ارهابية موقف قانونى واخلاقى ،وهى ظلت على مدار عام كامل تنهب وتسلب وتقتل وتمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب والتجويع والاختطاف وتدمير المؤسسات العامة ؟.
تقارير منظمات دولية اكدت ذلك ، ومؤسسات اممية وخبراء الأمم المتحدة ، كلهم وفروا معلومات وتقارير عن التجاوزات المنهجية للمليشيا.. فكيف ينتظر منها المبعوث الأمريكي مواقف قانونية واخلاقية ؟؟!!
ما هي المعايير والمواثيق القانونية التى تجعل من عصابة ارهابية ذات موقف اخلاقي ، والخزانة الامريكية فرضت عقوبات على نصف قادتها بتهمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والقتل على اساس اثنى ؟..
هذا سلوك متعجرف وتغريدات تنقصها اللباقة والكياسة..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق علي
4 يوليو 2024م
CNN International
Human Rights Watch
U.S. Embassy Khartoum
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
زنقة 20. الرباط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن المغرب برز كقوة كروية صاعدة بفضل استراتيجية شاملة تجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، الدبلوماسية الرياضية، والقيادة ذات الرؤية.
وقد أصبح هذا التحول ممكنا من خلال مشاريع تحديثية مثل إعادة تأهيل ملعب مراكش، الذي تحول من منشأة مهملة إلى مركز دولي مرموق بعد تجديده عام 2018. كما يعكس بناء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي يتسع لـ 115.000 متفرج، طموح المغرب لتحقيق التميز على الساحة العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب استطاع توظيف كرة القدم كأداة دبلوماسية فعالة. استضافته المرتقبة لكأس أمم إفريقيا 2025، وتنظيمه لعدة نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، يعززان مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا، ويبرزان صورة مشرفة للاستقرار والتقدم.
وأكدت الصحيفة أن قيادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعبت دورا محورياً في هذا التقدم. فمنذ توليه المنصب عام 2014، نجح في إدارة موارد حيوية لتطوير كرة القدم المغربية، وتعزيز نفوذ البلاد داخل المؤسسات الدولية مثل الفيفا.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الجهود لا تقتصر فوائدها على المجال الرياضي فقط، بل تجعل المغرب نموذجا يحتذى به في التنمية داخل القارة الإفريقية. وأوضحت أن الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال هو دليل على نجاح المغرب في تسخير كرة القدم لتعزيز سمعته الدولية. وأكدت الصحيفة أن هذا المسار الطموح لن يتوقف عند استضافة المونديال، بل سيستمر المغرب في ترسيخ مكانته كمرجع في كرة القدم العالمية.