أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي بوفاة الدكتور صادق عبده سيف المخلافي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى الأخ سيف الدين صادق عبده سيف المخلافي وإخوانه، بوفاة والده الأستاذ الدكتور/ صادق عبده سيف المخلافي- القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة تعز، الذي وافاه الأجل وهو يتلقى العلاج في جمهورية مصر العربية، بعد عمر سخره لخدمة الوطن والشعب، حيث كان أحد الشخصيات الوطنية والكوادر التنظيمية المجتهدة في المؤتمر الشعبي العام.
وعبّر الأخ أحمد علي عبدالله صالح عن صادق التعازي وعميق المواساة بهذا المصاب الجلل، سائلاً المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأخ العزيز يوسف محمد أصدر الحكم قبل أن ينظر في الحيثيات
الأخ العزيز يوسف محمد أصدر الحكم قبل أن ينظر في الحيثيات ويقتلها بحثاً وهذا هو التسرع الذي عرفنا به نحن معشر السودانيين !!..
الأخ العزيز يوسف محمد .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اخي العزيز كنت اتوقع منك منذ البداية أن تبادر بالسلام بدلا من هذا الهجوم الكاسح الذي بدأت به وكما تعرف فإن السلام هو سنة الاسلام ديننا الحنيف.
هؤلاء القوم الذين تصفهم بالقحاتة اسمهم قوي الحرية والتغيير وهم قوي مدنية ساهمت في الثورة ضد نظام المخلوع وليس لهم ادني علاقة بالجنجويد مثلما يروج البعض وانت تعرف والكثير يعرف أن الدعم السريع ولد من رحم الجيش وان قائده وصل إلي رتبة الرجل الثاني في الدولة ونال رتبة الفريق أول وهو لم يدخل الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الابطال ... فهل يا تري أن د. حمدوك هو الذي أعطي حميدتي هذه الرتبة الرفيعة واوصله ليكون رجل دولة يقابل الرؤساء ويستقبل الوفود في صالونه الفخم وفي مكاتبه العديدة ... هذا الرجل البدوي البسيط القادم من الصحراء الذي كان يرعي الإبل ( وهذا ليس عيب ) ... هذا الرجل الذي أطلق عليه الرئيس المخلوع لقب ( حمايتي ) ونال مانال من ثروات البلاد والذهب بالذات وصارت له علاقات بالامارات هذه الدولة التي تصفونها الآن بأنها دولة معادية وقد استخدمت الدعم السريع كمرتزقة في اليمن بموافقة الرئيس المخلوع وتحول حميدتي الي زعيم وكان يخطط أن يكون أميرا للبلاد مثل أمراء الخليج ويجعل من آل دقلو معالي الوزراء وأصحاب السمو الملكي الأمراء ...
وكل هذا الذي حدث من تطور في بلادنا الحبيبة ليس لقوي الحرية والتغيير يد فيه لأنهم أناس لايملكون سلاح ولا أجهزة اتصالات متطورة ولاذهب جبل عامر ولاشركات الجنيد ولاشركات عابرة للقارات ...
قوي الحرية والتغيير ناس علي قدر حالهم مساكين كان همهم أن تمر المرحلة الانتقالية بسلام لتنعم بلادنا الحبيبة بالأمن والاستقرار ولكن حدث ماحدث وحاولوا المستحيل بعد قيام الحرب اللعينة العبثية المنسية أن تتوقف هذه الحرب ومازالوا يعملون من أجل هذا الغرض النبيل ولكن الحرب كل يوم تزداد شراسة وانت تعرف من اين يتدفق السلاح ... هل تم القبض علي قطعة سلاح أو سيارة تاتشر مرسلة لقوي الحرية والتغيير ؟!
الأخ يوسف محمد ارجو قبل أن تمسك بالقلم أن تفكر في انك حر فيما تكتب وحتي تصل رسالتك للمرسل إليه وعلي حسب العرف السائد وحتي يكون النقاش ومستوي الحوار راقيا وبعيدا عن التجريح والإساءة وخاصة الذين تكتب لهم لأول مرة ولم تعرفهم مسبقا يكون جميلا أن تطرح فكرتك بنفس بارد وان تحشد حججك وتستعين باي مراجع ترغب فيها ولا تركن مطلقا للتقليل من شأن الخصوم في الرأي فإن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية ...
نعم أنا من مؤيدي د. حمدوك هذا الرجل الإنسان الذي نال تعليما راقيا وخبرة لا تقدر بثمن وكانت له رغبة ومازالت في ايقاف الحرب وقد تقلد رئاسة الوزراء ونال ثقة العالم ويكفي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وقفت له مرحبة ومصفقة بكامل عضويتها وهذا مما لم يحدث لكنيدي أو خرتشوف أو أي رئيس اوروبي أو عربي او افريقي ...
اخي العزيز محمد يوسف انت لم تراني من قبل ولاتعرف عني ادني شيء وبسبب انتقادي لأداء الفريق القومي أمام النيجر هذه الكارثة التي تسبب فيها حارس المرمي ( ابو عشرين ) وقد تم اختباره في أكثر من مباراة وتبين أنه مستهتر واداءه ضعيف ... كيف يا اخ محمد يوسف أن تضع نفسك في مقام الحادب علي سمعة الفريق القومي وتضعنا نحن أمام خانة الأعداء وما الذي أدخل السياسة هنا واقحام الحرية والتغيير وأننا قحاتة وان الفريق القومي سينتصر وينال التأهل اللازم وان الجيش سينتصر ... أي مواطن وانا منهم ( إذا لم تنكر علي مواطنتي ) اكيد أنه يتمني ذلك ويتمني أن تقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية ...
هل تعتقد يااخ محمد يوسف أننا ننعم بمنتجعات تركيا وماليزيا وسنغافورة ودبي ... كلا أننا نعيش مع النزوح واللجوء والدانات والمرض والجوع ونقص الدواء !!..
نتمني ياأخي محمد بدلا من أن نمسك في خناق بعض ونترصد أخطاء بعضنا بعضا أن نتلفت قليلا لحالنا الذي أصبح لا يسر عدوا ولا صديقا وأن نعمل جميعا كيد واحدة لمحاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه وان نصوب سهامنا لصدر العدو وليس لصدور اهلنا في الوطن علي زعم أنهم قحاتة أو اي شيء مثل هذا القبيل !!..
وقد صدق الشاعر الذي قال :
أمة قد فت في ساعدها .. بغضها الأهل وحب الغرباء.
اخي محمد انت تسرعت وحكمت علي دون أن تراني بأنني جاهل في الأمور الكروية وهذا التسرع في الحكم علي الاشياء من عيوب الشخصية السودانية التي تقتي في الأمور في لحظة غضب وانفعال وبكامل مصادرة لأدب الحوار وكل شخص من هذه الشاكلة يحتكر لنفسه الحقيقة ويجرد الآخرين منها ويعتبرهم من الذين تجوز عليهم الرعاية والوصاية وهذا هو سبب تخلفنا في نظام الحكم والإدارة .
شكراً جزيلاً اخي محمد علي رسالتك الملتهبة وانا تقبلتها بكل روح طيبة وتسامح وارجو منك الاعتذار إذا رغبت وان لم تعتذر فأنا عاذرك لأني أعرف طبيعة اهلي السودانيين فهم احيانا أهل مكابرة والواحد منهم يعتبر الاعتذار منقصة وذلة مع أن الاعتذار دليل على قمة الرقي والتحضر ... ومن منا من لا يخطئ ...
وهلا استمعنا الي هذا الحديث النبوي الشريف الذي يقول فيه سيدنا رسول الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أتم الصلاة والتسليم :
( كلكم خطاؤون وخير الخطايين التوابون ) .
أتمني يا اخ محمد أن يمتد بنا التواصل ونزيح عن كاهلنا هذه الأوهام العالقة في أذهاننا تصور البعض منا كاعداء في حين أن العدو يمرح ويسرح فينا ناشرا سمومه ونحن نتركه علي هواه وهذه هي المأساة التي ( دقت بينا الدلجة ) !!..
اخوكم حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم
ghamedalneil@gmail.com