واردات دولة اوروبية من النفط الأميركي تقفز لمستوى قياسي في مايو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استوردت إسبانيا كمية قياسية من النفط الخام من الولايات المتحدة في شهر مايو، في أحدث علامة على اكتساب إمدادات خام غرب تكساس الوسيط الرئيسي موطئ قدم في السوق الأوروبية. أظهرت بيانات من وكالة المخزونات الوطنية (CORES) أن البلاد عززت واردات النفط الخام من الولايات المتحدة بنسبة 82% على أساس سنوي إلى 1.
18 مليون طن في مايو. يعد هذا الرقم الأعلى على الإطلاق منذ استئناف الشحنات في أوائل عام 2016 بعد أن رفعت واشنطن الحظر المفروض على صادرات النفط الخام.
كانت الولايات المتحدة أكبر مصدر للخام المستورد لإسبانيا في شهر مايو، متجاوزة البرازيل مقارنة بشهر أبريل، وفقا لبيانات وكالة المخزونات التي جمعتها "بلومبرغ". وكان ثاني أكبر الموردين لشهر مايو هم البرازيل وفنزويلا ونيجيريا.
سد الفراغ الروسيعززت مصافي التكرير الأوروبية وارداتها من البراميل الأميركية لتحل محل خام الأورال الروسي منذ غزو أوكرانيا في عام 2022. وقامت شركات المعالجة بتعديل المكونات الخاصة بهم لتشمل الخام الأميركي، وهو أخف من البراميل الروسية.
من المتوقع أن تنخفض شحنات النفط الخام المرصودة إلى أوروبا من الخليج الأميركي إلى حوالي 1.6 مليون برميل يومياً في يونيو، حيث أدى انخفاض الأسعار في أوروبا إلى شحن المزيد من الشحنات إلى آسيا، وفقاً لبيانات منفصلة لتتبع الناقلات جمعتها "بلومبرغ" وتقارير دورية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الخام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع استمرار تأثير العقوبات الأميركية على التدفقات الروسية، وإشارة تقرير صناعي إلى انخفاض جديد في المخزونات الأميركية.
ارتفع سعر خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن التوصل لاتفاق وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 78 دولاراً.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا الانخفاض الثامن إذا أكدته بيانات حكومية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وبدأت تأثيرات العقوبات الأميركية الأخيرة تظهر في الأسواق، إذ يتجه زبائن النفط الروسي بشكل متزايد إلى موردي “أوبك+” الآخرين. وأعلنت دول مثل الهند أنها ستمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من التفريغ في موانئ البلاد.
وفي الصين، بدأت شركات النفط الحكومية ومصافي التكرير الخاصة الكبيرة في شراء الشحنات من الشرق الأوسط وأماكن أخرى استعداداً للاضطرابات. كما ارتفعت تكاليف الشحن، في حين تغيرت أنماط التسعير الفعلية في الولايات المتحدة أيضاً.
وشهدت أسعار النفط الخام بداية قوية لهذا العام، حيث أضافت العقوبات الأميركية الأخيرة إلى المكاسب التي تعززت بفعل الشتاء الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة، وانخفاض مطرد في المخزونات الأميركية.
ويتعارض التقدم المبكر في الأسعار مع التوقعات واسعة النطاق بأن الأسعار ستكافح في عام 2025، حيث من المتوقع أن تتفوق الإمدادات على الطلب، مما يؤدي إلى فائض عالمي.
وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأميركية، يدرس التجار تداعيات الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية قد تطال النفط الكندي. وقبل تنصيبه في 20 يناير، اتسع نطاق الخصومات على الخام الكندي الثقيل، مقارنة بخام “غرب تكساس” الوسيط.
وفي يوم الثلاثاء، أشار أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بفائض أوسع في عام 2026.