بوابة الوفد:
2025-02-17@01:08:51 GMT

أشهر أدعية التوفيق.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

تعتبر جميع الأمور الحياتية مقدّرة من الله -تعالى-، لذا على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله -سبحانه- وقدره، ويتوكّل عليه حقّ التوكّل، ويُرجع الأمر كلّه إليه، فيصبر على الضراء، ويشكر على السرّاء، فقد سُئلت اللجنة الدائمة عن جواز إيمان العبد بالحظ من عدمه، فقالوا: "على كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله -سبحانه- المتفضّل بها والموفّق لها، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره، وذلك من تحقيق توحيد الربوبية، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده، فلا ينسب الخير والنعم، أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع، فإن ذلك لا يجوز".

 

دعاء يوم عرفة كما ورد عن النبي ما هو دعاء الطواف في الحج؟

والمقصود بالحظ أو النصيب المقدّر، وفي التحرير والتنوير فسّر ابن عاشور -رحمه الله- الحظ فقال: "والحظ: النصيب من الشيء مطلقاً، وقيل: خاص بالنصيب من خير، والمراد هنا: نصيب الخير"، والحظ في الدنيا يناله الإنسان الصالح وغيره، أما الحظ في الآخرة -أي الجنة- فيناله من آمن بالله تعالى، ولا حرج في قول "فلانٌ محظوظ" أو "فلانٌ حظّه سيّء" على سبيل الإخبار، فالمقصود بذلك أن نصيبه كان سيّئاً فيما تكلّم عنه، أو نصيبه خير، أما جلب الحظ فالمقصود به: "استدعاء للحظ السعيد بفعل ما يُرجى أن يكون سببا لذلك"، فإذا كان السبب مشروعاً كالذكر، ودعاء الله تعالى، واللجوء إليه سبحانه، فذلك مشروع ولا حرج فيه، ولا يوجد ما يسمّى بدعاء الحظ تحديداً. 

وهناك العديد من الأدعية المأثورة للتوفيق يُستحب الدعاء بها، منها ما يأتي: (اللهمَّ إنِّي أسألُك خيرَ المسألةِ وخيرَ الدُّعاءِ وخيرَ النَّجاحِ وخيرَ العملِ وخيرَ الثَّوابِ وخيرَ الحياةِ وخيرَ المماتِ وثبِّتْني وثقِّلْ موازيني وأحِقَّ إيماني وارفَعْ درجتي وتقبَّلْ صلاتي واغفِرْ خطيئتي وأسألُك الدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجَنَّة)، و(اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا)، و(اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب). وهناك أدعية أخرى، منها (اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، و لا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، و لا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، و لا مُعطِيَ لما منعْتَ، و لا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك و رحمتِك و فضلِك و رزقِك، اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ و لا يزولُ)، و(اللَّهُمَّ زِدنا ولا تَنقُصْنا وأكرِمنا ولا تُهنَّا وأعطِنا ولا تحرِمنا وآثِرنا ولا تؤثِرْ عَلينا وأرضِنا وارضَ عنَّا)، و(اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِن عِلمٍ لا يَنفَعُ، وعمَلٍ لا يُرفَعُ، وقلْبٍ لا يَخشَعُ، وقَولٍ لا يُسمَعُ)، و(يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ وأصلحْ لي شأني كلَّهُ ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طرفةَ عينٍ أبدًا). 

و(اللهم أني أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَىَّ)، و(اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا)، و(اللهم إني أسألُك المعافاةَ في الدُّنيا والآخرةِ)، و(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)، و(لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين) .

 وفي الحديث أنه لم يدعُ بهذا الدعاء أحدٌ إلا استجاب له الله تعالى؛ فهو دعاء ذي النون، إذ دعا به ربه وهو في بطن الحوت. أدعية للتوفيق من القرآن الكريم إن القرآن الكريم كلّه خير، وقد وردت العديد من الأدعية الكريمة في القرآن الكريم، يُستحبّ للإنسان أن يدعو بها لتيسير الأمور والتوفيق، ومن هذه الأدعية ما يأتي: (رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا)، و(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ). وفي الاستغفار: قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، و(رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، و(رَبِّ اشرَح لي صَدري وَيَسِّر لي أَمري وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي).


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أشهر أدعية الحظ والتوفيق أشهر أدعية الحظ أشهر أدعية أدعية الحظ والتوفيق ن تشاء

إقرأ أيضاً:

أمريكا وَديمقراطيتُها الزائفة

بشرى المؤيد

شهد العالم مراسيم الاحتفال بتنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وشهد الناس وَاستمعوا لخطابه وَهو ينتقد الرئيس السابق بايدن وما كان حكمه فيه من سلبيات، فوبّخه على فترة حكمه، وأن حكمه الآتي سيأتي بالازدهار الاقتصادي لبلده فهو متأكّـد من أن حلبه سيزداد للدول التي ستعطيه “حليباً كامل الدسم”.

ووعد شعبه بوعود كثيرة منها أنهم سيسكنون في المريخ ويضعون علم أمريكا يرفرف عاليًا فيها، كانت هناك كثير من الوعود الخيالية وَالوهمية، فهل يا ترى هل سيحقّقها جميعا؟

فالأرض هي الكرة التي أعدها الله سبحانه، لبني آدم وجعلها مهيأة وصالحة له للعيش وَالنماء وَالعمران فيها، قال تعالى: “الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ”.

يتعاملون مع الناس باستعلاء، وَاستبداد وَسيطرة كأنهم الوحيدون على وجه هذه الأرض، فنرى اليهود يصفون الشعوب بأنهم مُجَـرّد حيوانات تمشي على هذه الأرض، وأنهم هم الأسياد وَالمفضلون الذين يحق لهم العيش “فهم شعب الله المختار” والآخرون لهم الفناء وَالعيش في ضنك.

يظنون بأنهم ما زالوا المفضَّلين على العالمين وهذا مفهوم خاطئ، الله فضلهم في زمانهم وعصرهم السابق، حَيثُ كان منهم الأنبياء، وَالأحبار، والصالحين، وَالمرشدين الذين كانوا يأمرون بالمعروف وَينهون عن المنكر، يدعون إلى التمسك بالدين والطاعة لله وَاتباع الرسل؛ لكنهم انحرفوا عن البوصلة وزاد فيهم الفساد وجحدوا بنعم الله، قال تعالى: “يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ” وحين بطروا على نعم الله طردوا من رحمته، وحكم الله عليهم بالعذاب المُستمرّ بأيدي الناس إلى يوم القيامة وَالشتات وَتمزيقهم في أرض الله؛ أي ليس لهم أرض يملكونها ليعيشوا فيها وَإنما يعيشون مشتتين في أرض الله، وهذا ما يعترف به “حاخاماتهم” حين كانوا يلتقون معهم في التلفاز ويعرفون حكم الله عليهم وَما عاقبة مخالفة أمر الله لهم.

قال تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ، إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ، وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ” وقال تعالى: “وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا، مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَٰلِكَ، وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ”.

فمن الذي يستطيع أن يتجرأ على أحكام الله التي أنزلها في شرائعه، وأحكام القرآن الكريم الذي ضم فيها كُـلّ هذه الشرائع وجعله دستوراً للأُمَّـة جمعاء؟ من الذي له الكلمة العليا والحق في مصير شعب يراد له أن يهجر وَتنتزع أرضه من بين يديه وهي ملكه في الحقيقة وَالواقع؟

هؤلاء الذين يراد لهم تهجيرهم من أرضهم جذورهم موتدة في أرضهم، لا يمكن انتزاع هذه الجذور المتشعبة والمتشابكة فهم كالجبال الرواسي، وهم أصحاب الحق فجذورهم ضاربة في الأرض، لا يستطيع أي إنسان أن يأتي بسهولة ويقول “أخرجوا من دياركم فهذه أرضنا” حتى لو فرضنا جدلاً أنهم سيرضون وهذا أبعد من الخيال فَــإنَّ الأرض ستدافع عن نفسها ببحرها، وهوائها، وترابها وكلّ ذرة فيها بقوله تعالى: “كُن فَيَكُونُ”.

بأمر الله ستحارب الرياح والبحر والتراب والحيوانات والطيور وكلّ شيء خلقه الله سيكون من جنود الله، سيحارب مع هذه الأرض، قال تعالى: “رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ” وقال تعالى: “وَأرسل عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ” وَقال تعالى: “وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ”.

إن من ينبغي أن يهجر هم المستوطنون الذين اغتصبوا أرضاً ليست أرضهم فهم مُجَـرّد غزاة أتوا من بعيد ليحلوا في أرض ليست حقهم أَو ملكهم، هكذا يعرف العالم أجمع والشعوب كلها وَالإنسانية كلها أن شعب فلسطين الأرض أرضه، والحق حقه، فأين الديمقراطية العادلة التي تدعون بها؟ وأين الديمقراطية التي تسلبون بها حقوق الآخرين وَتنتزعون الأمن وَالأمان وَالاستقرار من الشعوب؟ كيف هي هذه الديمقراطية التي تستبيحون بها أراضي الآخرين؟ أين الديمقراطية والعدل التي تجيزون بها إبادة الآخرين وفنائهم من هذه الأرض التي خلقها الله للإنسان ليعيش فيها؟ ما هي الديمقراطية؟ هل معناها الاستعباد وَالاستبداد والقضاء على حقوق الآخرين؟ هل معنى الديمقراطية الخداع وَالتحكم والسيطرة؟

أما من يوالي وَيوافق على ظلم الآخرين ويكون مثلهم في مشاريعهم، ويوافق على تهجير المستضعفين وأكل حقوقهم، وزعزعة الأمن والاستقرار من قلوب الناس، ويوافق على تجويع الشعوب وحصارها وَيصمت ويوافق على أفعال الشر التي حرمها الله على عباده فَــإنَّه سينطبق عليه قوله تعالى: “﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أولياء، بَعْضُهُمْ أولياء بَعْضٍ، وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ سيكون منهم وسيأتي دوره.

مقالات مشابهة

  • 3 أدعية جاء بعدها أمر الله بالاستجابة .. داوم عليها
  • أمريكا وَديمقراطيتُها الزائفة
  • يُولد بها أحمد العوضي في مسلسل فهد البطل.. تعرف على أشهر محاجر الصعيد
  • اللهم بلغنا لا فاقدين ولا مفقودين.. أدعية استقبال رمضان 2025-1446
  • دعاء شهر شعبان لقضاء الحوائج.. «اللهم افتح علي فتوح عبادك العارفين»
  • الطريقة الشرعية للدفن في الإسلام .. تعرف عليها
  • مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
  • بمناسبة عيد الحب.. تعرف على أشهر قصص الحب عند الفراعنة
  • أفضل أدعية لشهر شعبان.. تعرف عليها
  • أفضل 100 دعاء في ليلة النصف من شعبان تجمع لك الأرزاق.. صحة ومال وبنين