البابا تواضروس يهنئ الأقباط بصوم العذراء.. يقدسها الأقباط
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هنأ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بصوم العذراء والذي بدأ اليوم، وهو أحد الأصوام التي يقدسها الأقباط.
رسالة البابا تواضروس لتهنئة الأقباط بصوم العذراءووصف البابا تواضروس صوم العذراء بأنّه آخر الأصوام بالسنة الكنسية والتي تبدأ بصوم الميلاد ثم الصوم الكبير ويعقبه صوم الرسل لتختتم الكنيسة السنة بصوم العذراء، وقال البابا: «صوم العذراء، صوم محبوب جدا، وكان مقتصرا في البداية على أديرة الراهبات ثم بدأ بعد ذلك يقبل عليه الشعب».
وأوضح البابا، خلال كلمته أنّ الأقباط يختلفون في أساليب هذا الصوم حيث يندر من يستطيع ألا يأخذ بركة صوم العفيفة بل ويتجه البعض إلى التقشف والزهد خلال فترة الصوم، فيما يمتنع البعض عن تناول الأسماك بالرغم من أنه صوم من الدرجة الثانية المسموح بها بالاسماك، ينذر البعض لصوم الـ15 بماء وملح دون زيت حبا في من ولدت المسيح وكانت مثال في الطاعة.
أللقاب السيدة العذراء مريموأشار البابا إلى أن الكنيسة تتذكر خلال فترة صوم السيدة العذراء والتي تكرمها الكنيسة وتطلق عليها لقب «فخر جنسنا» و«كنز الفضائل» حيث لها كثير من الفضائل التي تركتها للبشرية.
وأكد البابا: «تحب مصر وتجلى هذا الحب في زيارة العذراء ووليدها لمصر هروباً من هيرودس، كما تمت معجزة نقل جبل المقطم بشفاعتها وكذلك عندما ظهرت فوق قباب كنيستها في الزيتون في القرن الماضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة صوم العذراء البابا تواضروس صوم العذراء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، وإدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.
خلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس. كما أشارت إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.
عبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، موضحة أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير.
وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.
وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا. واستعرض قداسته نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم ٢٥ عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.
وأشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين. كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.
واختتم قداسته كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر.
ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.
من جهتها، اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح. وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى. كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.