الوجه الآخر لمنال عوض وزيرة التنمية المحلية.. «حضرت حفل زفاف فتاة يتيمة»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وزيرة بقلب أم جمعت بين القوة ورقة المشاعر، إنها منال عوض التي كانت محافظًا لدمياط قبل تجديد الثقة بها وتوليها منصب وزيرة التنمية المحلية في التشكيل الوزاري الجديد، وعلى الرغم من امتلاكها أعوام من الخبرة مكنتها من تحقيق إنجازات عدة، إلا أنها عُرفت بمواقفها الإنسانية وحظيت بمكانة فريدة في قلوب المواطنين، وهو ما ظهر واضحًا عندما حضرت حفل زفاف فتاة يتيمة دعتها إليه لتكون جزءًا من عائلتها، تعويضًا لها عن وفاة والدها.
وزيرة التنمية المحلية مهاراتها وشجاعتها هي سر وصولها لما هي عليه الآن، كما أنها كانت سلاحًا لكلمة الحق دومًا وأحبها الجميع بين أبناء محافظتها في دمياط، وظهر ذلك خلال برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» على شاشة قناة «سي بي سي»، عندما استعرض مجموعة من الصور لها وهي تحمل باقة الورد وتتحدث مع العروسين في حفل زفاف الذي دُعيت إليه.
«موقف إنساني لمحافظ دمياط، هي لبت دعوة الفتاة واعتبرت نفسها الأب والأم»، روت هذه الكلمات الإعلامية مفيدة شيحة، معبرة عن ردة فعل الوزيرة الإنسانية تعويضًا للفتاة عن عدم وجود أبيها: «كل المحافظة بتحبها عشان عملت حاجات كتير لخدمتها، وهي دايمًا متعايشة مع المواطنين على أرض الواقع».
معلومات عن وزيرة التنمية المحليةنقدم لكم من خلال «الوطن»، معلومات عنها في السطور التالية:
تخرّجت الدكتورة منال عوض ميخائيل في جامعة بنها عام 1988. حصلت على بكالوريوس العلوم البيطرية. حصلت على الماجستير عام 1995. نالت درجة الدكتوراه في العلوم الطبية من جامعة الإسكندرية عام 1999. عضو في الجمعية الطبية المصرية للدواجن. عضو في الجمعية العالمية البيطرية للدواجن، والجمعية المصرية للمناعة. شغلت عام 2013 منصب وكيل معهد الأمصال واللقاحات في وزارة الزراعة. جرى تعيينها 2015 نائبًا لمحافظ الجيزة. أصبحت وزيرة التنمية المحلية في التشكيل الوزاري الجديد.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية منال عوض محافظ دمياط وزيرة التنمية المحلية وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: مٌستعدون لنقل خبرات مصر في إدارة الطوارئ والأزمات إلى أفريقيا
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اليوم، ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية، التي عقدت تحت عنوان «دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ»، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبمشاركة 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
جاء ذلك بحضور السفير أشرف إبراهيم مدير الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية والنائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتشين تشين نائب مدير التعاون الدولي والإنقاذ بوزارة إدارة الطوارئ، بجمهورية الصين الشعبية، والدكتور محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان، والمهندس أحمد المصري مسؤول الحلول الفنية والعلاقات الحكومية في الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وبمشاركة نخبة من الجهات الوطنية والدولية وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والوزارات الشريكة.
نسج خيوط شراكة أفريقية إستراتيجية تحقق التكاتفأكدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، استعداد الدولة المصرية لتقديم سبل التعاون لأشقائها الأفارقة من خلال نقل الخبرات، وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي فضلاً عن نسج خيوط شراكة أفريقية إستراتيجية تحقق التكاتف على مستوى القارة في الاستجابة للطوارئ وتذليل العقبات أمام المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى إن مصر قادرة على صنع المستقبل بسواعدنا ومن خلال التصميم والإعداد الجيد، وتدبير احتياجاتنا باستقلالية وعزة.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية: يسعدني ويُشرفني أن أتواجد معكم في ختام أعمال النسخة الرابعة من دورات تدريب الكوادر والقيادات الأفريقية التي كُرست هذا العام لعرض النموذج المصري الرائد في إدارة الأزمات والطوارئ.
تمكين الإدارات المحليةوأكدت الدكتورة منال عوض، أن القيادة السياسية عزمت على تمكين الإدارات المحلية مع اعتبارها خط الدفاع الأول، وكذا حجر الزاوية في بناء مجتمعات مرنةٍ قادرة على الصمود ومواجهة التحديات، مشيرة إلى أنه من خلال الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية نجحنا في خلق منظومة تشاركية تُوحد جهود المحافظات المصرية في مواجهة التحديات والأزمات، عاملين بجهد كبير على توطين آليات الرصد والاستجابة لحالات الطوارئ بسرعة وبكفاءة من أجل إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
قالت الدكتورة منال عوض: أذكركم بأن «أفريقيا الواحدة» ليست شعاراً، بل خريطة طريق نرسمها معاً لبناء الشبكة الإفريقية الموحدة لإدارة الأزمات، وستظل مصر على استعداد لكونها الجسر الذي يربط بين رؤى القارة وإرادة أبنائها، فلتكن شراكتنا هذه بداية لعصر جديد تصمم فيه إفريقيا مستقبلها بيد وبعلم أبنائها.
في حين أعرب السفير حسام القاويش، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي، عن سعادته بتواجد الكوادر الأفريقية معنا على أرض مصر، وتفاعلهم الإيجابي في المحاضرات والزيارات الميدانية التي أثمر عنها العديد من الأسئلة المهمة، ومشاركة تجارب دولكم الصديقة، مؤكداً أن مصر على أتم استعداد لمشاركة كافة الخبرات العملية ونقل تجربتها في منظومة مجال إدارة الطوارئ والأزمات ولتكون نقطة انطلاق لتعاون إقليمي وعلى مستوى القارة الأفريقية.