علمت «الوطن» من مصادر مطلعة بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة أن الطرح الجديد لوحدات الإسكان سيشمل 45 ألفا و504 شقق ضمن مشروع «سكن لكل المصريين 5» لمحدودي الدخول، و3120 شقة بمحور «سكن مصر» لمتوسطي الدخل، و1000 وحدة سكنية جديدة بنظام الإيجار التمليكي، لمنخفضي الدخول، وهذا بخلاف وحدات الإعلان الـ18 للإسكان الاجتماعي بمدن «أكتوبر الجديدة، وحدائق أكتوبر، والعاشر من رمضان 15 مايو، والعبور الجديدة، وبدر، وحدائق العاصمة، ودمياط الجديدة، والمنصورة الجديدة، وبرج العرب الجديدة، والمنيا الجديدة، وبني سويف الجديدة، وأسيوط الجديدة، وسوهاج الجديدة، وأخميم الجديدة، وقنا الجديدة، وأسوان الجديدة».

 

وعن موعد إعلان الطرح الجديد، أكدت المصادر أنه جار الإعداد له خلال الأيام المقبلة، وأن مشروع سكن لكل المصريين بالتجمع الثالث في القاهرة الجديدة يشمل تنفيذ عدد 222 عمارة سكنية بشكل جديد عدد 5328 وحدات سكنية بمساحات تبدأ من 90 مترا، وتصل إلى 120 مترا، وأن نسبة إنجازها بلغ نحو 85%، بجانب تنفيذ أعمال المرافق والطرق وتنسيق الموقع.

ويقام مشروع «سكن لكل المصريين» بمدينة السادس من أكتوبر، على مساحة 96 فدانا عند تقاطع محور البوليفارد مع الطريق الدائري الأوسطي، ويقع أمام الإسكان المميز بمدينة 6 أكتوبر مباشرة.

 

تفاصيل الطرح الجديد لوحدات الإسكان الاجتماعي

ويتكون المشروع من عدد 85 عمارة سكنية بشكل جديد، عبارة عن أرضي وخمس طوابق، كل طابق به 4 وحدات سكنية بواقع 2040 وحدة كاملة التشطيب، وبمساحات تبدأ من 120 مترا وتصل إلى 150 مترا، وجرى الانتهاء من تنفيذ أكثر من 90% من أعماله، على أن يجرى تنفيذ منطقة خدمات متكاملة داخل المشروع لخدمة السكان من أسواق، محال تجارية، مولات تجارية، حضانات، وأنشطة ترفيهية، لتوفير سبل الراحة للسكان وتلبية احتياجاتهم.

90 ألف وحدة سكنية

 

ويضم مشروع سكن لكل المصريين بمدينة رشيد الجديدة 4 عمارات سكنيه، وأكتوبر الجديدة 90 ألف وحدة سكنية، والعاشر من رمضان 109 عمارة، وقنا الجديدة 700 وحدة سكنية، والمنيا الجديدة 32 عمارة سكنية، وأسيوط الجديدة 216 وحدة، وسوهاج الجديدة 1356 وحدة سكنية، والسويس الجديدة 2064 وحدة سكنية، وحدائق العاصمة 100 وحدة سكنية، وفي بني سويف جار تنفيذ 187 عمارة سكنية جديدة ضمن مشروع سكن لكل المصريين.

وتنقسم الوحدات السكنية بجميع مشروعات سكن لكل المصريين وسكن مصر إلى 3 غرف وحمام ومطبخ وغرفة منشر، كما تتمتع جميع العمارات بنفس المشروعات بتركيب أسانسير.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسوان الجديدة أسيوط الجديدة أنشطة ترفيهية التجمع الثالث السادس من أكتوبر السويس الجديدة الطريق الدائري العاشر من رمضان القاهرة الجديدة المجتمعات العمرانية سکن لکل المصریین عمارة سکنیة وحدة سکنیة

إقرأ أيضاً:

أصوات فكرية تطرح أسئلة الموازنة بين الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي

احتضنت جامعة نزوى في قاعة الفراهيدي ضمن فعالياتها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، جلسةً حوارية فكرية بعنوان "التجديد في الفكر العربي.. سؤال الموازنة"، ناقشت فيها قضايا التجديد، والتراث، والتبعية، والإبداع، والمقدّس في السياق العربي الإسلامي.

وشارك في الجلسة كل من أمينة البلوشية، وسالم الصريدي، وعبدالله الدرعي، وبدر الشعيلي، وأدارتها الدكتورة شفيقة وعيل.

وفي ورقتها، أشارت أمينة البلوشية إلى أن الحديث عن التجديد يستلزم بالضرورة الحديث عن المقدّس، إذ لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. وبيّنت أن التجديد لا ينبغي أن يكون مجرّد تقليد للغرب أو تفكّكٍ من كل القيم، بل هو مشروع يبدأ من الداخل، من مساءلة الذات وقراءة الواقع بوعي نقدي. وأوضحت، أن حالة التبعية، سواء في الفلسفة أو الأدب أو الفكر، هي نتيجة غياب مشروع فكري جماعي يعيد تشكيل علاقتنا بالتراث والحداثة على حدّ سواء.

وأضافت "البلوشية": إن المجتمعات العربية تحتاج إلى "أنسنة الفكر"، أي تحريره من التصورات الجامدة التي تعيق حركته، مشددةً على ضرورة أن يُبنى هذا المشروع من خلال تكامل جماعي لا جهد فردي.

وتابعت أن الخوف من الاقتراب من المقدّسات يمنع التطور، مؤكدةً على ضرورة احترام المقدس دون منعه من أن يكون موضوعًا للنقد والفهم والتفكيك. ودعت إلى تجاوز التبعية والانطلاق من حيث توقف الآخرون لصياغة مشروع نهضوي حقيقي.

أما بدر الشعيلي فقد ناقش في ورقته العلاقة بين السلطة والنصّ، معتبرًا أن كثيرًا من إشكالات الفكر العربي نشأت من تداخل النصوص المقدّسة مع النصوص السلطوية التي أُسبغ عليها قداسة زائفة. وأشار إلى أن السلطة الدينية والسياسية كثيرًا ما وُظفت لحماية مواقف أيديولوجية معينة على حساب حرية التفكير.

وأوضح "الشعيلي" أن الخروج من مأزق الجمود يتطلب قراءة جديدة للنصوص، لا تقتصر على التفسير التقليدي، بل تنفتح على الواقع واحتياجات العصر. وأضاف: إن الفجوة بين الإبداع والفكر لا تزال قائمة، إذ يُنظر إلى المبدعين أحيانًا بريبة إذا ما اقتربوا من قضايا تمسّ التراث أو العقيدة.

وتابع أن المشروع الفكري العربي بحاجة إلى مصالحة بين الفكر والإبداع، حيث لا يمكن لأي نهضة أن تقوم دون احتضان متبادل بينهما. وختم بتأكيده على أن التجديد لا يكون بتبديل العبارات، بل بتفكيك الأسئلة العميقة وطرح أسئلة جديدة تعيد التفكير في مصادر المعرفة وسُبل تلقيها.

وفي ورقته، تناول سالم الصريدي قضية التجديد من زاوية تكامل العلوم، لافتًا إلى أن المفكر العربي في العصور الأولى كان موسوعيًا يجمع بين الفلسفة واللغة والرياضيات وغيرها.

وأشار إلى أن الانفصال بين العلوم أدى إلى تخمة في التفاصيل، بينما التجديد اليوم يقتضي العودة إلى رؤية شاملة تجمع بين العلوم الطبيعية والإنسانية.

وأوضح أن الفكر التجديدي لا يكتمل دون مقاربة الإنسان في أبعاده المختلفة، النفسية والاجتماعية والمكانية، مضيفًا أن المعرفة لا يمكن أن تنمو داخل المختبرات فقط، بل في التفاعل مع الإنسان ومحيطه. وتابع أن المطلوب هو بناء "هارمونية معرفية" تمكّننا من تجاوز التشتت واستعادة المعنى الشامل للمعرفة. مؤكدا على أن النهضة تتطلب عقلًا جامعًا، لا عقلاً مُجزّأً، وأن هذا يستدعي إعادة النظر في طرائق التعليم والتفكير والبحث.

من جانبه، تطرق عبدالله الدرعي في ورقته إلى مفهوم الحرية الفكرية وأهميتها في مسار النهضة والتجديد، مبينًا أن الحرية لا تعني الانفلات من القيم، بل تنطلق من وعي نقدي مسؤول يعيد قراءة التراث والواقع بروح عقلانية. وأشار إلى أن الفكر العربي كثيرًا ما وقع أسير الثنائيات المتضادة، مثل الأصالة والمعاصرة، والمقدس والمدنس، مما أعاق قدرته على إنتاج معرفة متحررة من التبعية الثقافية.

وأوضح أن الحاجة اليوم ليست إلى إعادة إنتاج النصوص، بل إلى تجديد أدوات الفهم والتأويل، معتبرًا أن الخوف من المساس بالموروث يمنع تحرك العقل نحو تأسيس رؤى جديدة أكثر ملاءمة لعصرنا. وأضاف أن تجاوز هذا الخوف يبدأ بإعادة النظر في ما نعدّه "ثوابت"، وتحرير المقدس من التوظيفات الأيديولوجية التي تُعطل التفكير بدعوى الحماية أو التقديس.

وتابع أن كثيرًا من التجارب الفكرية العالمية انطلقت من مساءلة الذات أولًا، مشيرًا إلى أهمية أن ننطلق نحن أيضًا من موقع الوعي الذاتي النقدي، لا من استيراد نماذج جاهزة من الغرب أو غيره. ودعا الدرعي إلى إحياء مشروع فكري عربي إسلامي، يتأسس على الحوار والتكامل، لا على الإقصاء والانغلاق، مشددًا على أن التجديد لا يكون بجهد فردي معزول، بل بمبادرات جماعية تعيد وصل الحاضر بالماضي دون أن تكون رهينة له.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية: تكليف لجنتي الإسكان والتشريعية بدراسة مشروع قانون الإيجار القديم
  • أصوات فكرية تطرح أسئلة الموازنة بين الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي
  • موسم الحج 2025.. بدء تنفيذ قرار منع الدخول أو البقاء في مكة لجميع أنواع التأشيرات
  • بدء تنفيذ قرار منع الدخول أو البقاء في مكة لجميع أنواع التأشيرات
  • 82 عمارة.. وزير الإسكان يتابع مشروعات ومرافق وطرق مدينة السادات
  • رسميًا.. موعد حجز شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة 2025 ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"
  • محافظة البصرة: إزالة أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية عشوائية ضمن حملات تنظيم المشاريع
  • رئيس جهاز أكتوبر الجديدة: جارٍي تنفيذ 14 ألف وحدة سكنية ضمن مبادرة الإسكان الأخضر
  • السماح بتحويل الجراجات إلى شقق سكنية في المدن الجديدة بتعديلات قانون التصالح
  • «الإسكان الميسر» يوفر 10 آلاف وحدة سكنية