مصروفات طب أسنان المنصورة والأوراق والشروط المطلوبة للتقديم.. تضم 8 أقسام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يتطلع طلاب الثانوية العامة 2023، إلى معرفة مصروفات طب أسنان المنصورة والأوراق والشروط المطلوبة للتقديم الخاص بالكلية هذا العام، بعد فتح باب التقديم لمرحلة التنسيق الأولى بحد أدنى لشعبة علمي علوم 88.2%.
وحددت جامعة المنصورة في بيان لها، مصروفات طب أسنان المنصورة للعام الماضي، التي جاءت بـ850 جنيهًا، شاملة المعامل والرسوم كافة، بينما تتراوح مصاريف هذا العام بين 800 و1500 جنيه.
وحددت جامعة المنصورة في بيان لها، عدة أوراق يجب على طلاب الثانوية العامة إحضارها عند التقديم لكلية طب أسنان المنصورة، وهي:
أصل شهادة الثانوية العامة وصورة لها أصل شهادة ميلاد وصورة لها أصل بطاقة الترشيح الخاصة بمكتب التنسيق صورة استمارة 6 جند للطلاب الذكور واستمارة 7 جند عدد 6 صور شخصية صورة بطاقة الرقم القومي للطالب صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمروأوضحت الجامعة، أنه يوجد العديد من الأقسام التي يدرسها الطالب خلال مرحلة البكالوريوس، في طب أسنان المنصورة وهي:
- قسم المواد الحيوية.
- قسم الاستعاضة السنية المثبتة.
- قسم الاستعاضة الصناعية.
- قسم بيولوجيا الفم.
- قسم العلاج التحفظي.
- قسم علاج الجذور.
- قسم باثولوجيا الفم.
- قسم تقويم الأسنان.
تنسيق طب أسنان المنصورةوجاء تنسيق العام الماضي لكلية طب أسنان المنصورة 382 درجة، وتقاربت نسبة نجاح العام الماضي مع نسبة نجاح هذا العام، لذا من المتوقع أن يكون تنسيق هذا العام مشابه للعام الماضي 382 درجة.
شروط التقديم لطب أسنان المنصورةوحددت جامعة المنصورة شروط القبول في كلية طب أسنان المنصورة، وهي أن يكون الطالب حاصلا على نفس المجموع الخاص بالكلية والمحدد من مكتب التنسيق للجامعات المصرية لهذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية طب أسنان هذا العام
إقرأ أيضاً:
ما يُقال، وما لن يٌقال، وما لم يُقَل!!
ما يُقال، وما لن يٌقال، وما لم يُقَل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
الكلام هو أكثر وسائل الاتصال، والتواصل، فقد يقودك إلى نجاح، وقد يورّطك في قضايا كنتَ في غِنّى عنها!!. ولذلك، صنّف الحكماء الكلام إلى: ما يُقال، وما لا يُقال، وما يجب أن يُقال، وما لن يُقال، وما لم يُقَل بعد!!
(١)
أقسام القول
في اللغة، يتحدثون عن أقسام الكلام: اسم، وفعل، وحرف، حيث تندُر الأفعال لصالح الحروف، لكنّ أقسامَ القول مختلفة، فهناك
ما يُقال في العادة، وهو أحاديث متداوَلة، يومية، محايدة، وقد تكون قليلة العاطفة، أو بعواطفَ شديدة، لكنها منافقة. ويمكن تداول أحاديث أدب، وجمال تعكس رضًا وتقبّلّا . وفي السياسة بالمعنى العام ما يُقال- ضمن الأمن والأمان- هي أحاديث التأييد، وبعضها نفاق! وهناك ما يجب أن يُقال، وما يجدُر به أن يُقال، وما يُمنع أن يُقال!
(٢)
ما لا يُقال
هذه الفئة من الأقوال هي مجموعة واسعة من الكلام المباشر الصريح، بدءًا من النقد الواضح، حتى للصديق، فما بالك لصاحب سُلطة مهما كان: أبًا، أو معلمًا، أو مديرًا، أو مسؤولًا حكوميّا، أو حتى أخًا أكبر.
وما لا يُقال في العادة، قد يعرّض صاحبه لو قيل إلى متاعبَ ليس أكثرها القانون، فما بالك بقانون الجرائم؟!
لسان الفتى نِصف! والقيود عليه نِصف آخر! وما يبقى هو صورة الزيف، والدّجَل!
لكن ما لا يُقال، هو أكثر أهمية وصدقًا، وقيمةً مما يُقال!
ولذلك، علينا البحث عما لا يُقال!
فلكي يفهم صاحب السلطة، عليه البحث عما لا يُقال، وعمّا لن يُقال!
(٣)
ما يمكن أن يُقال
ما هو مسموح، ومرخّص به، هو الذي لا يقود إلى متاعب! فإذا أردت أن تنقد، فعليك أن تكون ليّنًا، شديد التهذيب وإلّا…
غَلِّف هذا الكلام بالرموز، واقرأ كتاب كليلة ودمنة؛ لتعرف كيف يخاطَب الثور، وكيف يقبَل الأسدُ عدالة الغزال! ادرس ابن المقفع، الذي بالرغم من ذكائه المتوقد، لكنه انتهى إلى مصير مؤلم جدّا، حيث اختلفت روايات تقطيعه، وقَليه بالزيت، وشَيّه بالنار. وهناك من يسأل: هل يجوز للمسلم قراءة كليلة ودمنة؟
طبعًا! ابن المقفع: مثالًا!!
(٤)
ما لن يُقال!
هذا الكلام هو الذي يشير بوضوح إلى رأس المشكلة. ولذلك، يبدأ اللف والدّوران، واللعب مع ذيل الأفعى، والابتعاد عن رأسها!!
وهنا، تقع التأويلات في قضايا اجتماعية تحاصِر العقل، وتجبرك على الانحناء، والركوع، والبحث عن قيَم النجاة، والالتزام بالقطيع: فكرًا وعاداتٍ، وتقاليدَ!!. فهناك قطيع سياسي، وقطيع اجتماعي، وقطيع فكري، وقطعانٌ أخرى …
وكل خروج عن قطيع منها، يقودك إلى مَسلخ ما!!
(٥)
ما لم يُقَل بعد!!
أجمَلُ الأشعار هي التي لم تُقَل بعد!
وأجملُ الأغاني هي التي لم تُغنّ بعد!
و”أصرحُ” الأفكار هي التي لم يُسمح بتداولها بعد!
قل ما تريد، ولا تخف مما لا يُقال، وما لن يُقال! ومما يجب أن يُقال!
والذي يسمح لنفسه أن يقول ما لم يُقَل، إنما شأنه في ذلك كمُبتغي الصيدَ في عِرّيسة الأسد !!! ولذلك، قل ما لا يقال
أو اسكت
فهمت عليّ جنابك؟!!