تلقى هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من وليد حقيقي رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لأسبوع القاهرة للمياه بشأن الترتيب لعقد «أسبوع القاهرة السابع للمياه» تحت عنوان «المياه والمناخ: بناء مجتمعات مرنة» والمقرر عقده خلال الفترة من 13 حتى 17 أكتوبر المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتزامن مع استضافة مصر لفعاليات أسبوع المياه الأفريقي، والذي تستضيفه مصر بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة «الأمكاو».

أسبوع القاهرة السابع للمياه

وقال وزير الري في بيان منذ قليل إنَّ هذا الحدث البارز سيجمع الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الموضوعات الرئيسية الخمسة للمؤتمر، مع تعزيز محاور الأسبوع لتشتمل على عرض رؤى موحدة للقارة الإفريقية في مجال المياه مع الاستمرار في التركيز على محور «المياه والتغيرات المناخية» على المستوى العالمي.

وأضاف أنه تمّ عقد العديد من الاجتماعات مع المنظمات المختلفة للاتفاق علي جلسات الأسبوع، وتسجيل العديد من الجلسات علي المنصة الخاصة بالأسبوع، كما يتم حاليا تطوير المنصة المتكاملة للأسبوع والتي تضم جميع الفعاليات بما يُسهل على المنظمين والمشاركين التواصل الفعال والتنسيق المشترك.

قبول 113 ملخصا بحثيا بعد التقييم

وفيما يخص مسابقة الأبحاث العلمية، أوضح أنه تمّ قبول 113 ملخصًا بحثيًا بعد التقييم بمعرفة أعضاء اللجنة العلمية، وإبلاغ مقدمي الملخصات العلمية المقبولة بالإفادة بملخص مطول أو بحث كامل ، كما نسقت اللجنة العلمية مع مجلة السياسة المائية الدولية (WWP) لنشر الأبحاث الكاملة المميزة في المجلة.

واستكمل أنه سيتمّ تشكيل محكمين زائرين بالمجلة بمعرفة اللجنة العلمية لتحكيم الأبحاث الخاصة بأسبوع القاهرة للمياه طبقاً لضوابط النشر بالمجلة، والموعد النهائي لاستقبال الملخصات المطولة هو 7 يوليو 2024، والموعد النهائي لاستقبال الأبحاث الكاملة هو 14 يوليو 2024.

وتابع أنه يجرى الإعداد لتنظيم المعرض المقام على هامش الأسبوع والذي يقدم منصة استثنائية للمؤسسات الحكومية والخاصة لتسليط الضوء على برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في قطاع المياه، ويشمل المعرض مجالات حيوية كتحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الحلول التكنولوجية في مجال المياه، مما يمثل فرصة متميزة للتعاون وتبادل الخبرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسبوع المياه التغيرات المناخية المناخ أسبوع القاهرة أسبوع القاهرة

إقرأ أيضاً:

بعد إحالة التقرير للحكومة.. 19 توصية لـ "الشيوخ" بشأن تطبيق نظم الري الحديث

 

 

 

أحال مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات، وتعقيب النواب والوزير، وكذلك ما ورد به من توصيات إلى الحكومة لاتخاذ اللازم بشأنه.

 

وتضمن تقرير اللجنة عددًا من التوصيات التي طالب خلاله الأعضاء الحكومة بتنفيذها لتحقيق أفضل النتائج، وجاءت تلك التوصيات كالتالي:

 


1- تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسات الخاصة بوضع منظومة مؤسسية لتوفير الدعم المالي والتقني للزارعين اللازم لتنفيذ نظم وتقنيات الري الحديثة، وتشجيع الاستفادة من التعاون الدولي والمبادرات الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تقنيات الري الحديثة لتعزيز التطوير المستدام للزراعة في الأراضي الطينية القديمة.

 

2- التركيز على تطبيق نظم الري الحديثة في المناطق التي تتميز بتركيب محصولي متجانس مثل مناطق زراعة قصب السكر بالوجه القبلى.

 

3- وضع آلية محددة للمساءلة والمحاسبة والمتابعة للشركات القائمة على التطوير، والعمل على إحداث تغييرات وإعادة النظر في بروتوكول التعاون وملحقه المبرم بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والمالية، وكل من البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري في ضوء المعوقات التي يشهدها التنفيذ على أرض الواقع.

 

4- قيام وزارة المالية بإعادة النظر في التكلفة التقديرية للفدان للتحول إلى الري الحديث، بما يتوافق مع أسعار السوق والتكلفة الحالية، ووضع سعر استرشادي للزارعين قبل الزراعة.

 

5- تفعيل دور الإرشاد الزراعي بإعداد حزمة من البرامج الإرشادية نحو توعية وتحفيز المزارعين على التحول من الري التقليدي إلى نظم الري الحديثة، لما لها من تأثير واضح على إنتاجية وحدة المياه، وصافي عائد وحدة المياه، وذلك من خلال إجراء دورات تدريبية، وتنظيم الندوات التوعوية للزارعين بالاشتراك مع الأجهزة المعنية الأخرى الإيضاح أهمية وفوائد تطوير نظم الري في الأراضي القديمة.

 

6- التوسع في تطبيق تكنولوجيا الري الحديث بشكل مستمر في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق ترشيد إستخدام المياه وتحسين كفاءتها، مع مراعاة تأثير الري الحديث في جميع عناصر المنظومة المائية.

 

7- تحسين البنية التحتية لشبكات المياه، وتوفير المياه اللازمة لتشغيل تقنيات ونظم الري الحديثة.

 

8- تطوير نظم المراقبة والتحكم الآلي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام المياه، وإجراء الصيانات الدورية اللازمة لشبكات الرى الحديثة.

 

9- التعاقد مع المستثمرين والشركات التي لها سابقة أعمال لتنفيذ تطوير نظم الري، وفقًا لتصميمات المكاتب الاستشارية المعتمدة من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.

 

10- العمل على الاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي تمت واستكمالها لتحديد نظم الري الحديثة الأكثر فعالية وذات جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية في الأراضي الطينية القديمة.

 

11- تقييم تجارب زراعة البساتين وقصب السكر بنظم الري الحديثة من أجل التوسع في تطوير الري بالأراضي القديمة.

 

12- ضرورة وحتمية استخدام نظم الري الحديثة في ري الأراضي الجديدة، لما لها من فوائد مثل تحقيق الوفر في إجمالي التكاليف المتغيرة، خفض الحجم المستخدم من مياه الري، وزيادة صافي العائد المحقق للفدان، وتحقيق زيادة في متوسط إنتاج الفدان بالمقارنة مع استخدام نظام الري السطحي، وأولوية التحول للري الحديث في الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وضرورة التحول لزراعة القصب بالشتلات المطورة، والاعتماد على الري بالتنقيط بديلًا عن الزراعة التقليدية، نظرًا للمكاسب والعوائد الكثيرة التي يمكن تحقيقها منه، وفي الوقت نفسه سيساهم في ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على موارد الدولة المائية.

 

13- تعزيز مشاركة روابط مستخدمي المياه في تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المياه، وتعظيم الاستفادة منها، وإعداد خطة لتفعيل دور الروابط في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية والمساقي الخاصة لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية.

 

14- حصر التوجيه المائي للزمامات التي تستخدم نظم الري الحديثة بمعرفة روابط مستخدمي المياه، وعقد ندوات للتواصل مع أعضاء الروابط ومسئولي الأجهزة المعنية للتوعية بأهمية تطبيق نظم الري الحديثة، وعمل زيارات متبادلة بين المزارعين وأصحاب تجارب الري الحديثة الناجحة ذات العائد المادي الكبير لإبراز الأمور عمليا، بما يسهم في زيادة مساحات الزراعة بنظم الري الحديثة.

 

15- ضرورة استمرار إدارات التوجيه المائي بالمحافظات في تقديم الدعم الفني والإرشادي للزارعين، وتعزيز دور المشاركة في إدارة وتشغيل وصيانة نظم الري الحديثة، بما يعظم المردود الاقتصادي والاجتماعي في هذا الشأن.

 

16- إصدار النشرات الفنية الخاصة بتطبيق أساليب ونظم الري الحديثة وتأثيرها على المحاصيل الزراعية المختلفة.

 

17- التوعية الإرشادية بضرورة ترشيد مياه الري بالعديد من الطرق المناسبة لظروف كل منطقة، طبقًا للتوصيات الفنية الصادرة من الجهات البحثية، وتوعية المزارعين بضرورة تكوين روابط لمستخدمي المياه، مع التوعية بضرورة إجراء عمليات تطهير للترع والمراوي في مواعيدها طبقًا لخطة التطهيرات بكل محافظة.

 

18- تقديم المشورة الفنية في مجال المياه على المستوى الحقلي من المراكز البحثية المتخصصة، والعمل على نشرها بين الزارعين.

 

19- إقامة وعقد الندوات الإرشادية للمزارعين للتوعية بأهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل التسوية بالليزر - الزراعة على مصاطب، ودورها في تقليل كميات مياه الري المستخدمة وخفض زمن الري والوقود المستخدم في عمليات الري، وبالتالي تقليل التكاليف، وكذلك أهمية هذه النظم في تقليل كمية التقاوي المستخدمة، وزيادة الإنتاجية والعائد الاقتصادي.

 

 

مقالات مشابهة

  • تمكين حديثي التخرج بقطاع المياه
  • بعد إحالة التقرير للحكومة.. 19 توصية لـ "الشيوخ" بشأن تطبيق نظم الري الحديث
  • جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعا للمياه تستفيد منه 1500 أسرة في تعز اليمنية
  • إزالة حالات سرقة مياه الري على جانبي الترع بالفيوم
  • الهيئة السعودية للمياه تختتم برنامج “تمكين” بنسخته الثالثة في الرياض
  • وزير الري يتابع ترتيبات عقد «أسبوع القاهرة السابع للمياه»
  • الدكتور سويلم يتابع ترتيبات عقد "إسبوع القاهرة السابع للمياه" و"إسبوع المياه الأفريقي"
  • وزارة الري تستعرض ترتيبات عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه و الأفريقي
  • وزير الري: نعمل على تطوير المنشآت المائية ومنظومات الري ووصول المياه لكل مزارع دون مشاكل