المستشار محمود فوزي: مصر تعيش في حالة حوارية بمبادرة مستنيرة أطلقها الرئيس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن سعادته بهذا التكليف الثمين، داعياً الله التوفيق لجميع الزملاء في مجلس الوزراء، مقدماً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقته الغالية.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن المرحلة القادمة هناك تحديات داخلية وإقليمية ودولية، مشيراً إلى أن التغلب على هذه التحديات يبدأ من التوافق والتفاهم والمناقشة والحصول على مزيد من المعلومات حتى يستطيع الجميع أن يكون على مسافة واحدة.
وأوضح وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الدولة المصرية تعيش منذ قرابة عامين ونصف في حالة حوارية وفق مبادرة رئاسية مستنيرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحوار الوطني، مشيراً إلى أن الحوار الوطني منصة جمعت كل المصريين من كل التوجهات والتخصصات وفق محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية.
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن تكليف الرئيس للحكومة بإطلاق التواصل السياسي هي إشارة إلى استمرار الحالة الحوارية، حيث التواصل السياسي جزء منه بطبيعة الحال الحوار الوطني، وهو ما سيتم العمل عليه باستمرار الصلات المترابطة والطيبة بالحوار الوطني، مؤكداً أن التواصل السياسي يجمع الحوار الوطني والأحزاب السياسية سواء ممثلة أو غير ممثلة بالمجالس النيابية وكذلك النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني ليضم التواصل السياسي ليضم كل فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزی التواصل السیاسی
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: التحول للدعم النقدي سيُطرح للحوار الوطني والمجتمعي
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التحول من الدعم العيني إلى النقدي يخضع لدراسة جادة، وسيُطرح للحوار المجتمعي والوطني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن هذا الحوار سيشمل المستويات المجتمعية كافة، الخبراء الاقتصاديين، والبرلمان، مع الاطلاع على تجارب دولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي.
تجربة الدعم النقدي ليست إلزاما دولياوشدد الوزير، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة ON، على أن التحول للدعم النقدي ليس مطلبا لأي جهة دولية، بل هو خطوة مدروسة تهدف إلى تصحيح مسار منظومة الدعم الحالية، مؤكدا أن التطبيق يعتمد على نتائج الحوار المجتمعي، وقد لا يجري تنفيذه في عام 2025، إذا لم تحظَ الفكرة بالتأييد المطلوب.
وأوضح «فاورق» أن الدعم النقدي سيُعادل استحقاق المواطن من الدعم السلعي والخبز معا، وسيشمل نفس الفئات المستحقة للدعم العيني الحالي، مشيرا إلى مراجعة قيمة الدعم بشكل دوري لمواكبة معدلات التضخم.
توسيع شبكة الحماية الاجتماعيةولفت إلى أن التحول للدعم النقدي المشروط سيتضمن تخصيصه لشراء 32 إلى 35 سلعة أساسية، مؤكدا إمكانية إضافة خدمات أخرى ضمن منظومة الدعم النقدي، مع استمرار ثبات سعر الخبز.