“واشنطن بوست”: العديد من ممثلي الحزب الديمقراطي يعتبرون كامالا هاريس مرشحا رئيسيا بدلا من بايدن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” إن العديد من ممثلي الحزب الديمقراطي بدأوا اعتبار نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة لرئاسة البلاد بدلا من جو بايدن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أنه “تظهر هناك دلائل متزايدة على أن الكثيرين في الحزب الديمقراطي مستعدون لتبني فكرة مفادها أن نائبة الرئيس (كامالا) هاريس ستكون على رأس قائمتهم (للمرشحين)”.
وأضافت أن الديمقراطي عن ولاية ساوث كارولينا جيمس كلايبورن وهو عضو كبير في مجلس النواب وصديق بايدن منذ فترة طويلة، أعلن علنا دعمه لهاريس إذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الانتخابي. كما دعا كلايبورن زملاءه في الحزب لدعم هاريس بغض النظر عن مكانها في قائمة المرشحين.
ووفقا لمصادر الصحيفة فإن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز أفهم أعضاء مجلس النواب بأن هاريس ستكون أفضل خيار ليترأس القائمة. وأضافت أن المرشحين المحتملين الآخرين ليحلوا محل بايدن مثل حاكم ميشيغان غريتخين ويتمر وحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم على الأرجح لن يشاركون في السباق الانتخابي العام الجاري وسيدعمون هاريس.
وتعتقد وسائل الإعلام الأمريكية أن خطاب بايدن في المناظرة الأولى مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي جرت في ليلة 28 يونيو الماضي في أتلانتا فشل.
وبعد ذلك بدأ الساسة والصحفيون الأمريكيون في التحدث عن احتمال تخلي الديمقراطيين عن ترشيح بايدن واستبداله بمرشح آخر. ومن الممكن أن يحدث ذلك في مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر إجراؤه في أغسطس القادم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.