الأوبرا تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية بدورته 32
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، (رئيس المهرجان والمؤتمر)، عن المحاور البحثية للمؤتمر العلمى المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ ٣٢ والمقام فى الفترة من ١١ إلى ٢٤ أكتوبر المقبل والذى يديره الدكتور خالد داغر (مدير المهرجان والمؤتمر)، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإنطلاقا من ضرورة التباحث حول قضايا التأثير والتأثر فى الموسيقى العربية خاصة فى ظل المتغيرات والظروف الراهنة ومايعرف بتيارات العولمة والحداثة وأثرها على المشهد الموسيقى بعالمنا العربى.
أعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة شيرين بدر، أربعة محاور رئيسية تندرج تحت عنوان "الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر"
وجاءت على النحو التالى :-
المحور الأول : الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية.
(Cultural Tributaries and the Reality of Arabic Music)
المحور الثانى : الأغنية العربية المعاصرة .. مصادر موسيقية متنوعة.
(The Contemporary Arabic Song... Varied Musical Sources)
المحور الثالث : تأثير الموسيقى الشعبية على الإبداع العربى المعاصر.
(The Impact of Folk Music on Contemporary Arabic Music Creativity)
المحور الرابع: الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمى .. التأثيرات المتبادلة.
(Arabic Music and Western Global Composition Mutual Influences)
كما يتم تقديم عدة تجارب موسيقية جديدة تتسق مع موضوع المؤتمر ومحاوره بالإضافة الى عرض بعض الأفكار البحثية لشباب الباحثين فى صورة ملصق أكاديمى .
و تبدأ اللجنة العلمية للمؤتمر تلقى الأوراق البحثية التي تعالج إشكالية ومحاور المؤتمر وفقا لضوابط محددة وهى :-
أن يكون البحث جديدا ومرتبطا بمحاور المؤتمر، ولم يسبق تقديمه في أي منتدى أو مؤتمر أو نشره في دورية علمية أو على مواقع الإنترنت، لا يزيد البحث عن ١٥ صفحة،
ضرورة أن يتضمن البحث المراجع والتدوين الموسيقي للنماذج التى استعان بها الباحث ويراعى فيه التدقيق اللغوي.
ويختتم البحث بملخص باللغة العربية والإنجليزية يوضح موضوعه فيما لا يزيد عن صفحة واحدة بنفس مواصفات البحث،
كما يرفق بالبحث نموذج ملخص للسيرة الذاتية للباحث فيما لا يزيد عن 5 أسطر.
بالإضافة لضرورة أن يتضمن العرض التقدمى للبحث الأمثلة الموسيقية والنماذج السمعية أو المرئية المرتبطة بالموضوع في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة للعرض و يرسل البحث على البريد الإلكتروني للمهرجان في موعد غايته السابع من أغسطس ٢٠٢٤، حتى يتسنى عرضه على اللجنة العلمية للمؤتمر.
وسوف تقوم دار الأوبرا المصرية، بإرسال دعوة رسمية للباحثين الذين تمت الموافقة على تقديم أبحاثهم بالمؤتمر على أن يكون الاشتراك فى المؤتمر حضوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد مهرجان الموسيقى العربية الدكتور خالد داغر الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.