«الحلم اتحقق».. ماذا تمنى والد الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ذكريات طفولته صندوق مليئ بالأسرار والحكايات، بين حب السفر، الشعر، الكتابة، والفروسية، لكن ذاكرة الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف بين كل هذا وذاك ما زالت تحتفظ بمقولة والده التي ترددت على مسامعه منذ صغره، إذ تمنى أن يراه عالمًا جليلًا وهو ما تحقق بالفعل، بحسب تصريحات سابقة مع الإعلامية هبة الأباصيري، حيث حكى "الأزهري" عن أمنية والده بإلتحاق ابنه بالأزهر الشريف، واليوم زاد على الحلم بمنصب وزير الأوقاف في التشكيل الوزاري الجديد.
على الرغم من مرور سنوات طويلة، إلا أن الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف في الحكومة الجديدة يتذكر أمنية والده التي تحققت، قائلًا عبر لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامية هبة الأباصيري: «أبي كان رجل صالح محب للقرآن الكريم، كان دايمًا من وأنا عندي أقل من 5 سنوات يقولي أهلًا بعالمنا الجليل، كان يهتم بتوجهي للعلم، اعتنى بي وبإخوتي وحرص على تحفيظنا القرآن الكريم، لي 3 اشقاء وكان والدي حريص على إلتحاقي بالأزهر الشريف، وركز وواظب معي»، موضحا أنه الوحيد بين أشقائه الذي إلتحق بالأزهر، وكان لديه مكتبة كبيرة ما زالت موجودة حتى الآن ورثها عن والده، وعليها إهداء بخط يده.
الأزهر حلم الأب تحقق في الابنبذل والد الشيخ أسامة الأزهري مجهودًا كبيرًا حتى يصبح ابنه عالمًا كما تمنى، موضحًا: «والدي في بداية حياته كان يتمنى الإلتحاق بالجامع الأزهر بعد التخرج مع حفظه للقرآن في صغره، وكان الشيخ عبد الحليم محمود افتتح كلية الدراسات الإسلامية، فالتحق بها والدي ثم لظروف بُعد الصعيد عن القاهرة لم يتمكن من إكمال الدراسة في الأزهر، فقال لي انصرفت وأنا أدعو الله ألا يُخلي البيت من العلم، وأن يكمل أحد أفراد العائلة الطريق مع الأزهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ أسامة الحكومة الجديدة الشیخ أسامة الأزهری وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
تفقّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف.
وشهدت الزيارة ملمحًا مصريًا أصيلاً معبرًا عن جوهر الشعب المصري وحقيقته، تمثلت في وفد من قساوسة مطرانية بني سويف على رأسهم القمص فسيلوس، والقمص إسطفانوس- قد اصطفوا أمام مسجد السيدة حورية (رضي الله عنها) لاستقبال وزير الأوقاف في زيارته الأولى إلى بني سويف منذ توليه الوزارة؛ مبادرةً منهم بكرم الاستقبال وتعبيرًا عن سعادتهم بزيارة الوزير، فقدموا التهنئة بتدشين أعمال تطوير المسجد؛ بما يؤكد صدق الروابط المتينة بين المصريين الذين يجمعهم أصل واحد واجتماع على كريم القيم وسامي المُثُل.
وقرر الوزير -على الفور- أن يبادر بزيارة مطرانية بني سويف لتقديم الشكر ومقابلة الإكرام بالإكرام؛ حيث استقبله نيافة الأنبا غبريال -أسقف بني سويف- على رأس قساوسة المطرانية ورواد الكنيسة بروح مفعمة بالسرور والمحبة والتآخي.
أعرب الوزير عن عميق شكره ووافر امتنانه على حفاوة الاستقبال وصادق المحبة، مقدمًا التهنئة إلى أخواته وإخوته من المصريين بقرب حلول رأس السنة الميلادية، ومؤكدًا أن تلك الروح المصرية الأصيلة هي الحكمة المتراكمة من حضارة راسخة ممتدة تقدم نموذجًا فريدًا للعالم أجمع، وتقف أمامها كل محاولات الوقيعة والنيل من الوطن. كما أشاد الوزير بأواصر الأخوة الراسخة بين أبناء الشعب المصري الذي شكّل على مر التاريخ نسيجًا متناغمًا تبخرت معه أوهام المساس بالوحدة الوطنية الجامعة بين كل المصريين.
وأكد الوزير أن تلك الروح المصرية الفريدة الجامعة هي التي حركت أصحاب النيافة من القساوسة لاستقباله فرحًا بأعمال التجديد في مسجد من مساجد آل البيت، وهي نفسها الروح التي دفعت سيادة النائب نادر نسيم -عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بني سويف، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس- إلى التبرع بنصف مليون جنيه إسهامًا منه في أعمال تطوير المسجد التي تباشرها مؤسسة "مساجد" بالتعاون مع الوزارة؛ وهي نفسها الروح التي عجّلت بزيارة الوزير إلى المطرانية، وهي عينها الروح التي تفيض رفعةً وأصالةً وعزيمةً كما تتجلى في الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.