تراجع الطلبيات الصناعية بـ ألمانيا للشهر الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
انخفضت الطلبيات الصناعية الألمانية على غير المتوقع في مايو، ويعد هذا التراجع هو التراجع الخامس على التوالي مما يزيد من المؤشرات على أن قطاع الصناعة في أكبر اقتصاد أوروبي لن يتعافى في الأشهر المقبلة.
قال مكتب الاحصاءات الألماني، الخميس، إن الطلبيات الصناعية الألمانية تراجعت على نحو غير متوقع في مايو بنسبة 1.
باستثناء الطلبيات الضخمة، انخفضت الطلبيات الجديدة بنسبة 2.2 بالمئة في مايو مقارنة بالشهر السابق. وأظهرت المقارنة لمدة ثلاثة أشهر أن الطلبيات من مارس إلى مايو انخفضت بنسبة 6.2 بالمئة عن الثلاثة أشهر السابقة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطلب واسع النطاق.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في بريفات بنك، هاوك أوفهاوسر لامب،، ألكسندر كروجر، بأن "الاتجاه النزولي لا يزال قائما بقوة".
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في يونيو استمرار الانخفاض في القطاع، والذي يمثل حوالي خمس اقتصاد ألمانيا، بينما أظهر مؤشر لمناخ الأعمال الصادر عن إيفو أن المصنعين متشككين بشأن الأشهر المقبلة.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية إن الانخفاض المستمر في الطلبيات، إلى جانب تدهور توقعات الأعمال، يشير إلى اقتصاد صناعي ضعيف في الأشهر المقبلة.
وأضافت الوزارة تعليقا على البيانات: "من المرجح أن تستقر الطلبيات الواردة فقط مع استمرار تعافي التجارة العالمية وارتفاع الطلب على المنتجات الصناعية تدريجياً".
وقال توماس جيتزيل، كبير الاقتصاديين في بنك في بي، إن الوضع في الصناعة العالمية، على سبيل المثال في الولايات المتحدة والصين، كان صعبا أيضًا، ولا توجد أي علامة على حدوث تحسن كبير على المدى القصير.
وأضاف: "ونتيجة لذلك، فإن النمو الألماني لن يتسارع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا وزارة الاقتصاد الألمانية بنك في بي
إقرأ أيضاً:
تراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية يطيح بأسعار الذهب
تتجه أسعار الذهب، الجمعة، لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات بفعل صعود الدولار نتيجة توقع تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأميركية، مما قلل من جاذبية المعدن الأصفر بين المستثمرين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2562.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1510 بتوقيت غرينتش. وهبط الذهب بأكثر من أربعة بالمئة منذ بداية الأسبوع، ولامس أدنى مستوى منذ 12 سبتمبر أمس الخميس.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2567.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وواصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية أيضا مكاسبها اليوم بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية ستؤجج التضخم، مما قد يبطئ دورة التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الخميس إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض الفائدة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 59 بالمئة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر، انخفاضا من 83 بالمئة قبل يوم.
ويترقب المستثمرون الآن تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 30.28 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 942.90 دولار. كما زاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.