أهم ما جاء في استقصاء الظرفية الاقتصادية لبنك المغرب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
في ما يلي أهم ما جاء في الاستقصاء الشهري للظرفية الاقتصادية في القطاع الصناعي لبنك المغرب برسم شهر ماي 2024:
• تحسن النشاط مقارنة بشهر أبريل.
• ارتفاع الإنتاج في كافة فروع النشاط بمعدل استغلال إمكانات الإنتاج بنسبة 78 في المائة.
• ارتفاع المبيعات سواء على مستوى السوق المحلية أو الأجنبية.
• ارتفاع الطلبيات في جميع الفروع إلا في الصناعة الغذائية.
• خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات في كافة فروع النشاط باستثناء النسيج والجلد.
قطاع الصناعات الغذائية:
• ارتفاع الإنتاج بتسجيل معدل استغلال إمكانات الإنتاج قدره 70 في المائة.
• ارتفاع المبيعات، أساسا على صعيد السوق المحلية، وتراجع المبيعات نحو الخارج.
• تراجع الطلبيات بتسجيل دفاتر طلبيات أدنى من العادي.
• خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات.
قطاع النسيج والجلد:
• ارتفاع الإنتاج في كافة فروع النشاط باستثناء صناعة الملابس والفراء مع معدل استغلال إمكانات الإنتاج مستقر عند 79 في المائة.
• ارتفاع المبيعات في صناعة الجلد والأحذية، وركودها في صناعة النسيج، وتراجعها في صناعة الملابس والفراء.
• ارتفاع المبيعات في السوق المحلية، وتراجعها في السوق الأجنبية.
• ارتفاع الطلبيات في كافة الفروع باستثناء صناعة النسيج، مع دفتر طلبيات أقل من العادي.
• خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات الصناعية انخفاضا في الإنتاج وركودا في المبيعات.
قطاع الكيمياء وشبه الكيمياء:
• نمو الإنتاج بتسجيل معدل استغلال إمكانات الإنتاج نسبته 76 في المائة.
• ارتفاع المبيعات سواء في السوق المحلية أو الأجنبية.
• ارتفاع الطلبيات، مع دفاتر طلبيات أعلى من العادي.
• خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات.
قطاع الميكانيك والتعدين:
• نمو الإنتاج مع معدل استغلال إمكانات الإنتاج نسبته 88 في المائة.
• ارتفاع المبيعات سواء في السوق المحلية أو الأجنبية.
• ارتفاع الطلبيات بدفاتر طلبيات أقل من العادي.
• خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاع الإنتاج والمبيعات.
قطاع الكهرباء والإلكترونيك:
• نمو الإنتاج مع معدل استغلال إمكانات الإنتاج قدره 85 في المائة. • ارتفاع المبيعات في السوق المحلية، وانخفاضها في السوق الأجنبية. • ارتفاع الطلبيات بدفاتر طلبيات أعلى من العادي. • خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی السوق المحلیة ارتفاع المبیعات ارتفاع الإنتاج المبیعات فی من العادی فی المائة فی کافة
إقرأ أيضاً:
تحليل: توجهات اقتصادية تظهر انخفاضا ملموسا للتضخم في 2025
قبل يومين من انعقاد أول اجتماع لمجلس بنك المغرب لسنة 2025، يظهر توافق بين مختلف التحليلات لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي عند مستواه الراهن.
بعد الإقدام على خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2,50 في المائة خلال اجتماعه الرابع في سنة 2024، قد يقرر مجلس بنك المغرب هذه المرة الحفاظ على استقراره.
ويبدو أن هذا القرار مدعوم بتطور معدل التضخم، الذي لا يزال متماشيا مع هدف استقرار الأسعار، بالموازاة مع استمرار الشكوك المحيطة بالآفاق الاقتصادية متوسطة المدى، لا سيما على الصعيد الدولي.
واستنادا إلى معطيات المندوبية السامية للتخطيط فقد سجل الرقم الاستدلالي للا ثمان عند الاستهلاك في يناير 2025 ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من السنة السابقة. وأفادت المذكرة الإخبارية الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول الرقم الاستدلالي للا ثمان عند الاستهلاك، أن هذا التغير يعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع مؤشر أسعار المنتجات الغذائية (زائد 3,3 في المائة) ومؤشر أسعار المنتجات غير الغذائية (زائد 1,1 في المائة).
وبالتوازي مع ذلك، أكد بنك المغرب أن نمو القروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي، تسارع ليبلغ 3,3 في المائة في يناير 2025 مقابل 2,6 في المائة في الشهر السابق. ويعكس هذا التسارع زيادة في القروض الممنوحة لكل من الشركات غير المالية والأسر.
وقد سجلت القروض الموجهة للشركات الخاصة ارتفاعا بنسبة 1,2 في المائة بعد 0,6 في المائة، بينما نمت القروض الموجهة للشركات العامة بنسبة 8,6 في المائة مقابل 7,3 في المائة في دجنبر 2024، أما القروض الممنوحة للأسر فقد تسارعت إلى 2 في المائة بعد أن سجلت 1,7 في المائة في الشهر السابق. شبه إجماع من المستثمرين على الإبقاء على الوضع الراهن
يرى الخبير الاقتصادي والمتخصص في سياسة الصرف، عمر باكو، أن بنك المغرب يجب أن يبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، مفضلا بذلك الحفاظ على الوضع الراهن فيما يخص السياسة النقدية.
وبالنسبة للمحلل الاقتصادب، فإن هذا القرار قد يبرر بغياب الضغوط التضخمية وتحسن الآفاق الاقتصادية.
وأوضح باكو ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن « توقعات التضخم لسنة 2025 تظهر توجها نحو الانخفاض، لا سيما بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي تعزز توقعات الإنتاج الفلاحي، ومن شأن زيادة العرض أن تسهم في انخفاض أسعار المنتجات الفلاحية، وبالتالي تغطية التضخم ».
من جهة أخرى، أضاف باكو أن آفاق النمو الاقتصادي تبدو واعدة، كما تؤكد ذلك توقعات صندوق النقد الدولي، والمندوبية السامية للتخطيط، والتقرير الاقتصادي والمالي المرافق لقانون المالية، وفي هذا السياق، لن يكون بنك المغرب مضطرا لخفض سعر الفائدة من أجل دعم النشاط الاقتصادي.
كما أبرز الخبير أن « الحذر » النقدي يدعم خيار الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي مستقرا ، إذ إن التعديلات المتكررة قد تربك توقعات الأسواق وتشوش على رؤية الفاعلين الاقتصاديين، مما يستدعي اتباع نهج محافظ من خلال الإبقاء على سعره عند 2,5 في المائة.
وفي السياق ذاته، أشار مركز التجاري غلوبال ريسيرش (AGR) في تقريره « Research Report-Strategy » إلى وجود « شبه إجماع » بين المستثمرين في المغرب على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي لبنك المغرب عند مستواه الراهن.
وبذلك، وعلى أساس نتائج الاستطلاع الذي أجرته وحدة الأبحاث التابعة لمجموعة التجاري وفا بنك، والذي شمل عينة من 35 مستثمرا من بين الأكثر تأثيرا في السوق المالية المغربية، فإن احتمال الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي يبلغ 94 في المائة، مقابل 6 في المائة لاحتمال خفضه بمقدار 25 نقطة أساس، بينما لا يوجد احتمال لرفعه. وحسب فئة المستثمرين، تكشف تحليلات التفاعلات أن « المؤسسات المحلية » تقدر احتمال الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير بنسبة 91 في المائة، مقابل 9 في المائة لخفضه بمقدار 25 نقطة أساس.
أما « الفاعلون المرجعيون »، فقد منحوا احتمالا بلغ 93 في المائة للإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي، مقابل 7 في المائة لخفضه بمقدار 25 نقطة أساس، في حين أن « المستثمرين الأجانب » و »الأشخاص الذاتيين » متفقون بالإجماع على خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس. ومع اقتراب موعد أول اجتماع لمجلس بنك المغرب لهذه السنة، يبدو أن استقرار سعر الفائدة الرئيسي متوقع بشكل واسع من قبل المستثمرين. ولكن، هل يمكن للبنك المركزي، في ظل بيئة اقتصادية عالمية متسمة بعدم اليقين، أن يتخذ قرارا غير متوقع؟ لا شك أن الأمر سيحسم خلال المجلس القادم.
كلمات دلالية الاسعار التساقطات المطرية التضخم انخفاض بنك المغرب سعر الفائدة