الوطن:
2025-02-08@16:44:20 GMT

كيف تصنع «وغدا»؟

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

كيف تصنع «وغدا»؟

«انتقد.. استنكر.. كذّب الآخرين.. بل كذّب ما تراه عيناك أيضا.. اعترض.. اسخر.. هاجم كل من يخالف رأيك.. ادّعِ الفهم والعلم وقراءة الحاضر والمستقبل».. كل هذه الأفعال لن تجعل منك وطنيا أو مدافعا عن وطنك وحقوق أبنائه أو مناضلا يتحدث عنه الجميع، بل ستصنع منك (وغدًا) بامتياز، يغمض عينيه عن الحقيقة الواضحة مثل الشمس.

يمكن استخدام الكلمات السابقة في وصف مهاجمي الدولة طوال الوقت، دون النظر لأي إنجاز تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، في ظل أزمات عدة واجهت مصر من الداخل والخارج، فبين اشتعال الأوضاع في دول الجوار جميعها، وارتفاع الأسعار وأزمة الكهرباء التي ألقت بظلالها على الجميع، وتسببت في غضب المواطن الذي تحمل الكثير أملا في تحسن معيشته، يستغل أصحاب النوايا الخبيثة أي مشكلة لتضخيمها والنيل من الوطن ليلا ونهارا.

والحقيقة أنّ الأزمات التي تواجه البلاد حاليا ليست قليلة، لكنها لا تمحو أبدا ما تحقق طوال السنوات الماضية من إنجازات في كل القطاعات تقريبا، كما يدّعي كارهو الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ الطريق ما زالت طويلة حتى يشعر المواطنون بالرضا عن أي أداء حكومي، خاصة التي أدت اليمين الدستورية مؤخرا.

عدد ليس بقليل من المواطنين يضع آمالا وطموحات كبيرة في رِقاب الحكومة الجديدة، خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة لكل المسؤولين، بالاهتمام بالمواطنين والسعي لتحقيق حياة كريمة تليق بالإنسان، وحصول الجميع على حقوقهم كاملة في القرى قبل المدن.

عزيزي المواطن.. لك كل الحق في الاعتراض أو الغضب أو المطالبة بالمزيد دائما وأبدا، لكن مع مراعاة ما يحيط بوطنك العظيم، وما يحاك ضده من مؤامرات كلنا نعلمها جيدا، إضافة إلى تحمل أعباء استقبال الملايين من دول الجوار، وغيرها من أزمات.

وإحقاقا للحق.. إنجازات السنوات الماضية لا تمنع المواطنين من المطالبة بحقوقهم في الحياة على اختلافها، لكن لا يمكن أيضا التغافل عن مجهود كبير بذلته الدولة في سبيل الوصول لحياة كريمة للصغير قبل الكبير.

المزيد من الصبر يمنح الأمل ويُبلغ المراد، باختلاف الصعوبات.. تفاءل يا عزيزي، وسيحدث الله أمرا طالما تمنيته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيير الحكومي الحكومة الجديدة مطالب المواطنين حكومة مدبولي توجيهات الرئيس حياة كريمة أزمة اللاجئين أزمة الكهرباء إنجازات الدولة رضا المواطن تحديات الحكومة الجديدة

إقرأ أيضاً:

ترامب: الجميع يحبون مقترحي بشأن غزة

المناطق_متابعات

رغم التنديدات الدولية والعربية التي فجرتها فكرته، أكد الرئيس الأمركيي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أن “الجميع يحبّون” مقترحه المتعلق بسيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير سكان القطاع.

حيث قال الملياردير الجمهوري للصحافيين في البيت الأبيض رداً على سؤال بشأن ردود الفعل على فكرته إن “الجميع يحبّونها”، وفق فرانس برس.

أخبار قد تهمك رسالة إلى الرئيس “ترامب” 5 فبراير 2025 - 1:31 مساءً ترمب يوقع أمرا تنفيذيا لإنشاء صندوق ثروة سيادي أمريكي 4 فبراير 2025 - 6:30 مساءً

وبوقت سابق اليوم، صرح مستشار الأمن القومي، مايك والتز، في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأميركية، أن “مقترح الرئيس الأميركي يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة لغزة من أجل التوصل إلى حلول أخرى”، في إشارة إلى مصر والأردن.

كما أردف أن تلك الأفكار “ستدفع المنطقة بأكملها إلى تقديم حلولها الخاصة.”
“غير واقعي”

إلى ذلك، اعتبر أن من يرفض هذا المقترح لا يملك رؤية واقعية للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن القول “بإمكانية إعادة إعمار وبناء القطاع الفلسطيني المدمر بينما الناس يقيمون هناك هو أمر غير واقع”.
حل من رام الله

من جهته، اقترح محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريحات لـ”العربية/الحدث”، تطبيق المواثيق والقرارات الأممية حول القضية الفلسطينية.

وقال من رام الله: “أقترح على ترامب أن يعود 70% من سكان قطاع غزة الذين هجروا أصلاً من أراضيهم الفلسطينية المحتلة إليها!”.

يشار إلى أن الفكرة الصاعقة التي اقترحها ترامب تضرب عرض الحائط بعقود من السياسة الأميركية المتبعة في المنطقة، والمتمسكة بحل الدولتين، لاسيما أنه أشار أكثر من مرة إلى أن بلاده مستعدة للاستيلاء على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى بشكل دائم.

ما أثار بحراً من الانتقادات، لاسيما أن أغلب الدول العربية أكدت مراراً وتكراراً تمسكها بحل الدولتين ورفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في مقدمتها مصر والأردن والسعودية.

مقالات مشابهة

  • العين تخاف واليد تصنع.. قصة شاب نجفي يحوّل خردة النجارين إلى فن (صور)
  • تغيرات في الوزن تسبق تشخيص الخرف بسنوات
  • ترامب: لو كنت رئيسًا خلال السنوات الماضية ما شن «بوتين» حربه على أوكرانيا ولما حدث 7 أكتوبر
  • مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضا
  • طقس غائم وتوقعات بسقوط أمطار اليوم وغداً
  • الحرب الناعمة وإلهاء العرب عن المطالبة بتحرير فلسطين
  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • الداخلية: انخفاض كبير بمعدل الجرائم خلال السنوات الخمس الماضية بذي قار
  • الراحل محمد احمد عبد اللطيف احس بفقده الجميع
  • ترامب: الجميع يحبون مقترحي بشأن غزة