«الإصلاح والنهضة»: دور محوري للمرأة والشباب في الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الدور المحوري الذي تلعبه المرأة والشباب في الحكومة الجديدة ومجلس المحافظين الجدد، واصفا التشكيل الحكومي بأنّه استثنائي ويحمل مسؤولية تاريخية، خاصة أنّ الحكومة تضم العديد من الكفاءات والخبرات في مختلف المجالات، ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والأزمات الحالية.
وأضاف عبدالعزيز لـ«الوطن»، أنّ التشكيل الجديد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يتضمن التشكيل وصول 4 سيدات لمنصب الوزير، و5 لمنصب نائب الوزير، وسيدة لمنصب المحافظ، و9 سيدات لمنصب نائب المحافظ.
وأوضح أنّ التمثيل يعزّز مشاركة المرأة في مواقع اتخاذ القرار بالدولة ويضمن مساهمتها الفعالة في المجالات كافة، ما يعد دافعًا قويًا لاستمرار عطائها لأبنائها ووطنها.
ولفت إلى أنّ اتساع دور المرأة والشباب في التشكيل الوزاري يرجع إلى جهود الدولة الكبيرة، سواء من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات أو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بجانب مؤسسة حياة كريمة والدور المهم الذي تلعبه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأشار إلى نجاح تجربة نواب المحافظين في المرحلة السابقة، ما أسهم في تجديد الثقة لهم في حركة المحافظين الحالية.
الحكومة الحالية تشهد تمكينًا واضحًا للشبابوأكد أنّ الحكومة الحالية تشهد تمكينًا واضحًا للشباب، حيث انخفض متوسط أعمار الوزراء إلى 56 بدلاً من 64 عامًا، وهذا التوجه يعكس سعي الحكومة لضخ دماء جديدة وأفكار وحلول مبتكرة في مختلف القطاعات.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى ضرورة استمرار تمكين الشباب لضمان ضخ الدماء الجديدة، مؤكدًا تميز الشباب المصري الذي يثبت دائمًا قدرته على مواجهة التحديات، ويمتلك الكثير من الطاقات والإمكانيات التي تمكنه من المساهمة الفعالة في بناء الجمهورية الجديدة، والتي هي جمهورية الشباب بامتياز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الإصلاح والنهضة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».