أبوظبي: عماد الدين خليل

حدد صندوق الوطن 4 محاور رئيسية للبرامج الصيفية التي تنطلق الاثنين المقبل، 8 يوليو/تموز الجاري، في أكثر من 18 مدرسة و5 مراكز إبداعية و5 جامعات على مستوى الدولة، مؤكداً أن آخر موعد للتسجيل في البرنامج عبر الموقع الرسمي للصندوق الجمعة.

وكان الصندوق أعلن مؤخراً عن برامجه الصيفية لطلاب المدارس والجامعات، بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق، والتي تركز على تعزيز قيم الهوية الوطنية ودعم اللغة العربية وترسيخ الإبداع والابتكار، من خلال أنشطة متكاملة تحمل شعارات «قدوتي» و «فكرتي» وبرنامج «لغة القرآن» وبرنامج «فرسان القيم» المخصص لطلاب الجامعات اللذين ينطلقان للمرة الأولى.

وأوضح الصندوق، أن محاور البرامج الصيفية تشمل «التحديات البيئية والحلول المستدامة، والتفكير التصميمي والتفكير الناقد، والتقنيات الحديثة أداة لمواجهة التحديات، ودور الإمارات الرائد محلياً وعالمياً»، لافتاً إلى أن البرامج تسهم في تحضير وإعداد الأجيال الصاعدة من أبناء وبنات الدولة للتعامل مع التحديات البيئية المستجدة في العالم، وتلك التي تواجهها الإمارات بالتحديد، كما تركز على قضايا بيئية مُحددة تتم مناقشتها عبر مهارات التفكير الناقد واكتساب الخبرات عبر الممارسة العملية.

ويقدم البرنامج الصيفي مجموعة من المبادرات والبرامج الصيفية التي تناسب الفئات العمرية من 11- 15 سنة، حيث يقوم على دمج التعلم من خلال الأنشطة واللعب والمواد المرئية التعليمية والتفاعلية، مغلف في إطار من المتعة والمرح، كما يشمل زيارات ميدانية لمواقع لها علاقة بمجالات الابتكار والإبداع في مجال أهداف التنمية المستدامة (SDG) ويستضيف البرنامج شخصيات مُحببة لدى هذه الفئات العمرية.

وتشمل أنشطة وفعاليات البرنامج على العديد من الموضوعات منها «التعرف إلى أحدث التقنيات المتقدمة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوت، والبرمجة، والعملات الرقمية المشفرة، والزراعة الهوائية والمائية، وزيارات ميدانية للمؤسسات الوطنية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، ومشاريع تنافسية يعمل عليها الطلبة خلال فترة البرنامج».

وتعد البرامج الصيفية لصندوق الوطن منصة تربوية وترفيهية تستطيع تقديم محتوى مميز وجذاب يمكنه الوصول إلى طلاب المدارس بشكل ممتع لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات وقيمها الأصيلة وتراثها الخالد، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، وتشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار.

وتركز الأنشطة هذا العام على تقديم فقرات تعريفية وتوعية حول القيم والمعارف، وتنظيم حوارات ونقاشات تفاعلية من نجوم وفنانين وكتاب ومؤثري الإمارات، إضافة لتنظيم دورات وورش عمل مكثفة لتعزيز المهارات الاجتماعية، من خلال ضيوف مميزين ومتخصصين في تعليم وتدريب الناشئة، ولا تغفل البرامج الصيفية الأنشطة والألعاب الرياضية، وكذلك الأنشطة المتعلقة بالموسيقى والفنون الشعبية والمسرح، والقراءة والكتابة الإبداعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، والمهارات والأشغال اليدوية، والقصص الوطنية والتراثية الملهمة، إضافة إلى التركيز على إتقان مهارات اللغة العربية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن الإمارات البرامج الصیفیة

إقرأ أيضاً:

وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الجمهورية الجديدة، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على أن الحماية الاجتماعية عامل أساسي لضمان استقرار المجتمع، وتقليل الآثار الجانبية للتغيرات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وبالنظر إلى هذه الحقيقة الواضحة، نجد أن هذه البرامج في حاجة إلى تحقيق تكامل فعّال بين الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة. 
وتابعت النائبة، أن هذا التعاون يلعب دورا مركزيا في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافت: على جانب آخر، تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تحديات متعددة مثل نقص التمويل، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، ووجود خلل في آليات تنفيذ بعض البرامج. غير أنه ثمة فرص كبيرة في تحسين هذه المنظومة عبر تطوير التشريعات اللازمة - ونحن في مجلس الشيوخ جاهزون للمساعدة في هذا الشأن- كذلك عبر تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واسترسلت : يتطلب هذا أيضا الانتقال من مفهوم “الاحتياج” إلى “التنمية المستدامة” والى "التمكين" للفئات المستهدفة، وأتصور أن إنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية يمكنه أن يسهم في التنسيق بين الجهات المختلفة، وتحديد أولويات الحماية الاجتماعية، ومتابعة نتائج تنفيذ البرامج، بما يضمن فاعليتها.

وقالت: "تلعب وزارة التضامن الاجتماعي دوراً مهماً في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية عبر تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية والفئات الأشد فقراً، كما تقوم الوزارة بتطوير وتنفيذ برامج دعم مالي مباشر، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لتلك الفئات لضمان تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن برامج التأهيل لسوق العمل، والتدخلات العاجلة في حال وقوع كوارث وأزمات.
وتابعت: من جانبي، وتأكيدا على هذا الدور الحيوي، ولضمان فعالية هذه البرامج، أرى ضرورة أن تعمل الوزارة على المراجعة المستمرة لآليات التنفيذ عبر استخدام نظم معلومات حديثة لقياس تقدم الأداء، وإجراء مسوحات دورية لرصد الاحتياجات الفعلية وتحسين استراتيجيات الدعم، من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث يتحقق التكامل لهذه الجهود المُقدرة وتنجح في تحقيق أهدافها بشكل شامل وفعال ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.

مقالات مشابهة

  • فيديو | حمدان بن محمد لمجندي الخدمة الوطنية: الإمارات بسواعدكم تعلو وتزهر
  • حمدان بن محمد لمجندي الخدمة الوطنية: الإمارات بسواعدكم تعلو وتزهر
  • العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • الأول من نوعه بالمنطقة.. جامعة خليفة تطلق برنامجاً متخصصاً في الأمن السيبراني
  • صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ23 ألف مستفيد
  • وزارة العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة أساسية لنمو المجتمع
  • توعية إضافية للقطاع الخاص
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024