ساعات وتنتهي مبارزة العمال والمحافظين الانتخابية البريطانية، ليبدأ بعدها المنتصر رحلة البحث عن حلول لمشاكل البلاد المتعددة، لاسيما الاقتصادية، إذ أن المحافظين الذين حققوا فوزا تاريخيا في الانتخابات الماضية عام 2019 وحصدوا 365 مقعدا من أصل 650 تنتظرهم هزيمة تاريخية هذه المرة بحسب استطلاعات الرأي التي قال عدد منها إن عدد مقاعد المحافظين في البرلمان القادم قد لا يتجاوز 100.

جاء ذلك وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «هزيمة تاريخية تلوح في الأفق.. حزب المحافظين يواجه خطر إنهاء 14 عاما من حكمه».

يعلم أسباب هذا الانهيار الناخبون بوضوح، فهم مَن دفع فاتورتها خلال السنوات الأخيرة، وقال أحد الناخبين إنَّ حزب المحافظين أوقف زيادات الأجور في القطاع العام على مدار 15 عاما، وحينما يقومون بالإضراب، فهم لا يضربون من أجل زيادة الأجر، بل استعادة ما فقدوه على مدار 15 عاما.

وقالت ناخبة بريطانية: «أسوأ ما يفعله المحافظون هو جعل الحياة أصعب، فقد ارتفعت تكاليف المعيشة بصورة كبيرة، ورغم أني أعمل بدوام كامل وأتقاضى أجرا كبيرا، إلا أنني لا أستطيع توفير جزء كبير من احتياجاتي، فالحياة أصبحت مكلفة».

ويُمني العمال النفس بفوز ساحق يضمن لهم أغلبية برلمانية مريحة تمكنهم من فرض لونهم وحده على شكل الحكومة القادمة وتعينهم على تمرير القوانين والتشريعات في البرلمان دون معارضة كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات البريطانية حزب المحافظين القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

منظمة إنسان :أكثر من 1000 غارة للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن

 26 سبتمبرنت:-

أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات اليوم تقريرا بعنوان " العدوان الثلاثي على اليمن في زمن الطوفان".

وسلط التقرير الضوء على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن خلال الفترة من يناير ٢٠٢٤ وحتى يناير ٢٠٢٥م.

ووثق أكثر من ١٠٠٠ غارة وقصف بحري شنتها قوات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية على مناطق مدنية مستخدمة أسلحة محرمة ما أسفر عن استشهاد ١١٦ مدنيا وإصابة ٣٦٦ آخرين معظمهم من النساء والأطفال.

وبحسب التقرير فإن القصف استهدف بشكل ممنهج المنشآت المدنية كمطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء (حزيز وذهبان) وميناء الحديدة ومنازل المواطنين، ونتج عن ذلك نزوح مئات العائلات وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.

وحمل التقرير دول التحالف المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب جسيمة للقانون الدولي الإنساني

وطالبت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتعويض الضحايا، وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، والضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الدول المعتدية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكد التقرير شرعية موقف اليمن تجاه دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورفض الحصار، وطالب باحترام السيادة اليمنية ووقف الاعتداءات على الأراضي اليمنية.

وفي الفعالية أشاد مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير، بجهود منظمة إنسان في إعداد التقرير الذي يكشف الحقيقة أمام الرأي العام ويفضح الإجرام الأمريكي البريطاني الصهيوني المتجذر تاريخيا.

وأكد أن العدوان على اليمن يأتي في إطار الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومحاولة لثني الموقف اليمني الإنساني والديني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة أمام مرأى ومسمع من العالم.

ولفت تيسير إلى أن العدوان الثلاثي هو امتداد للعدوان على اليمن منذ العام ٢٠١٥ ما يؤكد أن أمريكا هي المسؤول الأول عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.

فيما عبر الناشطان الاسترالي "تيم اندرسون"، والبريطاني "ستيفن بيل"، في مداخلتهما المسجلة عن تضامنهما مع الشعب اليمني الذي يتعرض لهجمات قاتلة وغير مبررة، تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.

واعتبرا الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة يجسد الروح الإنسانية للقانون الدولي، في حين يحمل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الكثير من الأهداف أبرزها تدمير البنية الاقتصادية اليمنية والاستمرار في دعم إسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.

وكانت نائبة رئيس منظمة إنسان أمل الماخذي، قدمت نبذة عن التقرير والخطوات التي جرى تنفيذها في عملية الرصد والتوثيق والإعداد.

وأوضحت أن العدوان الثلاثي على اليمن الذي بدأ في يناير ٢٠٢٤ تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية، هدف إلى دعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وقمع الموقف اليمني الداعم لفلسطين بعد تجاهل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للجرائم الإسرائيلية.

وأكدت أن المنظمة تعمل على رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات للعدوان الثلاثي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م.. مبينة أنه سيتم إصدار تقرير شامل بهذا الخصوص في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أبو رمان : العمل النيابية تحتفل بعيد العمال بتكريم “عمال الوطن” تحت قبة البرلمان
  • قانون العمل الجديد في مصر 2025.. مكتسبات تاريخية لحماية العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • شون ديدي كومز أمام القضاء من جديد وسط توقعات بمحاكمة تاريخية
  • ترامب يصرح بشأن تمديد حكمه في البيت الأبيض.. ويرشح اثنين لخلافته
  • حزب العمال الحاكم يفوز بالانتخابات الاسترالية
  • برلمانية: قانون العمل الجديد خطوة تاريخية نحو حماية الحقوق وتعزيز بيئة العمل
  • برلماني : توقيع قانون العمل لحظة تاريخية في مسار الإصلاح الاجتماعي
  • وفاة نائب رئيس البرلمان التركي
  • منظمة إنسان :أكثر من 1000 غارة للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن
  • زعيم المحافظين بكندا خارج البرلمان فهل يدفع ثمن تطرفه؟