إحذري جلوس طفلكِ بوضعية W.. مخاطرها كثيرة على صحته!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
إنجلترا – كشفت متخصصون معلومات صادمة عن جلوس الأطفال على شكل حرف W وما تأثيراتها على صحتهم في المستقبل.
ويلجأ الطفل للجلوس مع وضع الساقين والقدمين على الجوانب، فالأطفال الذين يفضلون الجلوس في وضعية w, هم نفس الأطفال الذين يكون لديهم أصابع الحمامة عند المشي، وهو انحناء القدم إلى الداخل عند المشي، كذلك تنحرف الساقين للخارج عند الجري، وتختلف حدة انحراف القدم من طفل لآخر.وأكد المتخصصون عن سبب لجوء الأطفال إلى هذه الوضعية وقالت: “هذه الوضعية هي انعكاس لزيادة حركة مفصل الفخذ، ففي بداية عمر الطفل، وخاصة الإناث، تكون لدى الطفل زيادة في حركة دوران مفصل الفخذ للداخل، وهو الذي يساعد الطفل على الجلوس في وضع W، وأيضًا السبب في انحراف القدمين أو التفاف رجل الطفل إلى الداخل عند المشي”.
وتابعوا: “زيادة الحركة في مفصل الفخذ تكون طبيعية في هذا العمر، و قد تستمر لعمر 8 سنوات، وتتلاشى الحركة الزائدة تدريجيًا من عمر 3-8 سنوات، وتصبح حركة المفصل مشابةً لحركة المفصل عند البالغين”.
مخاطر الجلوس بوضعية Wأما عن الآثار السلبية، أشاروا إلى أن الجلوس في هذه الوضعية قد يؤخر من تطور المفصل و قدرة المفصل على التخلص من الحركة الزائدة، وبالتالي تستمر وضعية المشي بأصابع الحمامة (انحراف القدم للداخل)، كما أن الجلوس في وضع w، قد يؤخر من تقوية عضلات الجذع (البطن والظهر) لأن الطفل في وضعية w يعتمد على الفخذ والساقين لتحقيق التوازن أثناء الجلوس، مما يؤخر من تطور وتقوية عضلات الجذع.
وقالوا عن كيفية منع الطفل من الجلوس على شكل w، بأنه يجب تنبيه الطفل إلى تغيير وضعية الجلوس في كل مرة يجلس على هذا الشكل، وضعيات الجلوس المفضلة هي أما مد الساقين إلى الأمام أو ثني الساقين (الجلسة العربية).
وقالت اللجنه المتخصصة يجب أن تدرك الأم بأن إصابة الحمامة أو جلسة w نتيجة زيادة دوران مفصل الفخذ، هي حالة طبيعية في الأطفال لا تستدعي القلق، فالنمو البدني للطفل يكون طبيعيًا، ولا يؤثر هذا الأمر على أي وظيفة حركية للطفل في المستقبل”.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجلوس فی وضعیة w
إقرأ أيضاً:
طفلك يصوم لأول مرة.. 6 أفكار لسحور صحي ومتوازن
إذا كان لديكِ أطفال يصومون شهر رمضان، فبالتأكيد أنت في حيرة من أمركِ وتفكرين في كيفية إعداد أطباق مختلفة للسحور الرمضاني مع كل يوم من أيام الشهر الكريم، ويزداد التحدي صعوبة مع أهمية أن تشبع الوجبة رغبات أطفالكِ، وتكون صحية، مشبعة، متكاملة وسريعة التحضير.
وفي هذا التقرير نستعرض نصائح خبراء التغذية حول أفضل وجبات السحور الصحية والمتوازنة لأطفالك، وخاصة إذا كانوا صغارا يخوضون تجربة الصوم للمرة الأولى هذا العام كتعبير عن فرحتهم بالشهر الكريم أو لتقليد والديهم وإخوتهم الأكبر سنا والتعود على عادات وروحانيات الشهر الفضيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حتى لا تخسر عضلاتك.. 7 نصائح للتمرين في رمضانlist 2 of 2سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمولend of list سحور متكاملبداية توضح اختصاصية التغذية العلاجية والسمنة الدكتورة عائشة صقر -للجزيرة نت- أن وجبة السحور تعد أساسية في شهر رمضان ولا تقل أهمية عن وجبة الإفطار، وبالأخص لدى بعض الفئات الحساسة وعلى رأسها فئة الأطفال ولاسيما إذا كانوا أقل من 14 سنة.
وحذرت الاختصاصية من إهمال تناول وجبة السحور، إذ قد يسبب هبوطا لسكر الطفل، ويؤدي إلى الخمول والإعياء الذي قد يصل إلى حد فقدان الوعي والشعور بالدوار وقد يؤثر على أداء الطفل الدراسي وعدم تركيزه.
وتوضح -للجزيرة نت- أهمية أن تحتوي وجبة السحور على البروتين كالبيض أو مصدر من مصادر الأجبان غير المالحة أو الألبان ومشتقاتها مثل الحليب أو الزبادي مضافا إليه ملعقة من العسل أو قطع الفواكه، كذلك تعتبر الحبوب الكاملة المدعمة بالفيتامينات والمعادن، والبقوليات مثل الحمص والفول، والخبز المصنوع من دقيق القمح الكامل، من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية على مائدة سحور الأطفال.
ووفق ما أشارت إليه اختصاصية التغذية، فإنه يمكن الاعتماد على ما يتبقى من وجبة الإفطار مثل الأرز والمعكرونة وكرات اللحم باعتبارها بدائل مفيدة لوجبة السحور، مع ضرورة توفير عناصر غنية بالألياف مثل تحضير طبق من سلطة الخضراوات المطبوخة أو الطازجة.
إعلانولتقليل الشعور بالعطش، تنصح الاختصاصية كل أم بأن تتابع طفلها حتى يتناول ما يكفي من السوائل خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور، وأن تحرص على توفير الفواكه والخضراوات خلال شهر رمضان بشكل يومي، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل مثل الخيار والخس والبطيخ والشمام والعنب وكذلك الموز لاحتوائه على العديد من المعادن التي تحفظ للجسم توازنه الغذائي.
مع ضرورة الابتعاد قدر الامكان عن الأطعمة المالحة والمقلية والمخللات، وكذلك تقليل الحلويات الدسمة والسكريات التي توفر الرضا على المدى القصير فقط.
بطاطس وبيض مسلوق: اهرسي البطاطس المسلوقة أو المشوية مع القليل من زيت الزيتون، -تضيف الاختصاصية- قدميها مع شرائح البيض المسلوق والخضراوات المقطعة كالجزر والفلفل والجرجير والخس. وحتى تكتمل الوجبة، تقترح تقديم كوب من مخفوق الحليب والتمر وزبدة الفول السوداني معها.
بان كيك بالخضراوات والشوفان: اخفقي البيض مع قليل من الملح والفلفل وأضيفي عليه الحليب ومسحوق الخبز ثم المشروم والفلفل الملون المقطع إلى مكعبات صغيرة ومبشور الكوسا أو الجزر مع 3 ملاعق من الشوفان.
وتتابع الاختصاصية: اخلطي جميع المكونات واطهيها على الجانبين لمدة دقيقتين في مقلاة غير قابلة للالتصاق ومدهونة بزيت الزيتون، وقدميها لطفلك بجانب عصير الفواكه الطازجة أو المجففة بالحليب وبذور الشيا وعسل النحل أو التمر.
أفكار أخرىيمكنك كذلك تجربة وصفات أخرى ومغذية مثل:
الشوفان والزبادي بدون طهي: تعتبر وجبة غنية وكريمية وصحية لطفلك، ويمكنك تحضيرها مسبقا وحفظها في الثلاجة. ولتجهيزها، اخلطي ربع كوب (26 غراما) من الشوفان الملفوف ونصف كوب (120 مليلترا) من أي نوع من الحليب وكوب من الزبادي اليوناني في وعاء، وضعي المكسرات وجوز الهند المبشور وبذور الشيا والفواكه المجففة أو الطازجة فوق الخليط. وبدلا من الطهو، غطي الوعاء واتركيه في الثلاجة لعدة ساعات وقدميه لطفلك مع عصير الفواكه المفضل لديه.
إعلانفطائر الحبوب الكاملة: تعد الفطائر المصنوعة من الحبوب الكاملة وجبة سحور صحية ولذيذة وغنية بالألياف، ويمكنك تحضيرها عن طريق خلط كوب من دقيق القمح الكامل ونصف كوب من الشوفان وربع كوب من دقيق الذرة و3 ملاعق كبيرة من دقيق بذور الكتان مع إضافة 3 ملاعق من السكر البني ومسحوق محسن الخبز، ثم أضيفي كوبين من اللبن الرائب والمخفوق مع بيضة واحدة، وامزجي الخليط جيدا حتى يصبح ناعما.
وسخني مقلاة على نار متوسطة ورشي عليها رذاذ الطهي وضعي مقدارا من الخليط بملعقة كبيرة في المقلاة على شكل دوائر واتركيها حتى تتكون فقاعات وتجف الحواف، ثم اقلبيها على الجانب الآخر حتى يصير لونها ذهبيا، وكرري نفس الخطوات حتى انتهاء الخليط، ويمكنك إضافة الجبن الكريمي قليل الدسم أو زبدة الجوز المفضلة لطفلك فوق الفطائر، ويمكن إضافة مكونات مغذية أخرى مثل الموز أو التوت الأزرق أو الفراولة أو شرائح المانجو أو القرفة مع قليل من العسل.