الأمين العام لـ «تقدم»: متفائلون بمؤتمر القاهرة و مصر قادرة بشأن الضغط على الطرف المُتعنت لوقف الحرب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” مساعد رئيس حزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي، إنهم نحن متفائلون بمؤتمر القاهرة المُرتقب،لجهة أنه يخاطب قضايا وقف الحرب .
القاهرة ــ التغيير
و اعتبر المهدي خلال مخاطبته اللقاء التنويري والتفاكري للإعلاميين وصناع الرأي العام ،بدار الزعيم الراحل ،الإمام الصادق المهدي ،بمدينة نصر في العاصمة القاهرة ليل أمس الأربعاء، أن مصر قادرة على الضغط على الطرف المتعنت لوقف الحرب، و أنهم يتعاطون بإيجابية مع مؤتمر القاهرة و أكد على التفاعل المصري بشأن الأزمة السودانية، وجدد انفتاحهم للتعامل بشفافية ،من أجل وقف الحرب الطاحنة في السودان.
وقال المهدي “أن الواجب حتّم علينا المشاركة بأعلى مستوى في هذا المؤتمر، نحن متفائلون بمؤتمر القاهرة ،لأنه يخاطب قضايا ويضم اطرافاً ،ومصر قادرة على الضغط على الطرف المتعنت لوقف الحرب.
و أعتبر أن مؤتمر القاهرة يأتي وفقاً لرؤية “تقدم” السياسية المجازة في المؤتمر التأسيسي ، وأكد أنها تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات المطروحة والمساعي الإقليمية والدولية التي تسعى لوقف الحرب.
وحول رؤية “تقدم” للمؤتمر الذي دعت له وزارة الخارجية المصرية،وينعقد يومي السادس والسابع من شهر يوليو الجاري، أوضح المهدي أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ،منفتحة للتعاطي بشفافية من أجل وقف الحرب ،و اعتبر أن مايتمخض عنه مؤتمر القاهرة يؤسس لواقع جديد ،يتطلب تكامل الأدوار ،من أجل توحيد موقف المدنيين ،لأن ذلك يشكل ضغطاً على طرفي الحرب لوقفها.
وأيضاً توظيف التضامن الإقليمي والدولي لإنهاء الاقتتال الدائر الآن في البلاد.
وحول الموقف من مبادرة الاتحاد الأفريقي أكد الأمين العام، لـ “تقدم” أنها مازالت تناقش الدعوة داخل مؤسساتها ،ومواصلة التواصل مع الإتحاد الأفريقي من أجل التشاور حول أسس المبادرة وأهدافها وأطرافها، وذلك حتى يتم إحكام العملية بشكل يؤدي لنجاحها.
و بشأن موقف “تقدم” من اللقاء مع القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أكد الأمين العام أن أياديهم ممدودة لكل المبادرات المطروحة ،لآفتا إلى أن السعى للقاء قائد القوات المسلحة ،يأتي من أجل الوصول لتفاهمات حول مبادئ إنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية وأسس الحل السياسي الشامل ،متمنياً أن تستجيب قيادة القوات المسلحة لدعوة “تقدم” لعقد هذا اللقاء.
من جانب آخر ،كشف الأمين العام عن تشكيل آلية عليا برئاسة نائب رئيس الهيئة القيادية الدكتور الهادي إدريس ،وذلك بغرض التواصل مع دول الجوار المستضيفة للاجئين السودانيين ،وايضاً التواصل مع المنظمات الدولية ،بهدف تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة الإنسانية الملحة ،ورفع المعاناة عن كاهل السودانيين وتوفيق أوضاع اللاجئين والنازحين في المهاجر والمعسكرات وداخل السودان.
الوسومتقدم صديق المهدي مؤتمر القاهرة مصر وقف الحربالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تقدم صديق المهدي مؤتمر القاهرة مصر وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية حل الدولتين ورفض التطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف؛ يكمن في حقهم في أن يعيشوا على أرضهم، محذرا من أن تحقيق تلك الحقوق ينزلق باستمرار؛ بعيدا عن المنال، مشددا في الوقت ذاته أهمية حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) وتجنب أي أشكال التطهير العرقي.
كما أكد جوتيريش - في كلمة لدى افتتاح الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الذي عقد اليوم /الأربعاء/، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك - ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي أشكال للتطهير العرقي، محذرا مما وصفه "بالتجريد المخيف والممنهج من الإنسانية وشيطنة شعب بأكمله".
ورحب باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، معربا عن شكره للوسطاء - مصر وقطر والولايات المتحدة - على الجهود المتواصلة لضمان تنفيذ الاتفاق، مشددا على ضرورة مواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن دون تأخير، مؤكدا أنه "لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار".
وقال إن الأمم المتحدة تعمل - على مدار الساعة - للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين وزيادة الدعم، داعيا الدول الأعضاء والجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التمويل الكامل للعمليات الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة، كما حث الدول الأعضاء على دعم العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا).
وفي معرض البحث عن حلول، دعا جوتيريش إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تفاقم الوضع، مؤكدا - في السياق - ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الأساسية وضرورة تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي.
كما جدد الأمين العام التأكيد على مبدأ حل الدولتين.. وقال: إن أي سلام دائم سيتطلب تقدما ملموسا دائما لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها.
وأوضح أن الحل المستدام الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط هو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
من ناحية أخرى، أشار الأمين العام إلى تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، معربا عن قلقه البالغ إزاء تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين والانتهاكات الأخرى.. وشدد على ضرورة أن تتوقف تلك الانتهاكات.
وأضاف: "كما أكدت محكمة العدل الدولية، يجب أن ينتهي احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، ويجب احترام القانون الدولي وضمان المساءلة، ويجب أن نعمل من أجل الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة واستمراريتها وسلامتها، وتعافي غزة وإعادة إعمارها".