القومي للطفولة: زواج الأطفال انتهاك لحقوق الطفل ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم الخميس، وفدا من صندوق الأمم المتحدة للسكان، لبحث سبل التعاون المشترك بمجال حماية الفتيات من الممارسات التي تلحق بهن والتي على رأسها زواج الأطفال.
أكدت سحر السنباطي على أن زواج الأطفال يعد انتهاكا لحقوق الطفل، ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة وحقهن في التعليم مما يؤثر أيضا على صحتهن النفسية والجسدية.
وأشارت سحر السنباطي، على التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كونه شريك أساسي لدعم قضايا الطفولة، مشيرة إلى أن الشراكة اثمرت عن تنفيذ العديد من البرامج الناجحة على مدار عقود مضت، فى حين أن المجلس سيعمل على إيجاد حلول سريعة وعاجلة في مواجهة هذه المشكلة وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة وأنشطة مع الفتيات وأسرهن لمناهضة العنف بكل صوره وأشكاله.
وتابعت أن هذه الأنشطة تشمل على تعليم بعض الحرف لتمكين الفتيات اقتصاديًا في المستقبل والتي تساهم أيضاً في إحياء تراث بعض الحرف والفنون اليدوية، ويتم تنفيذ ذلك في المدارس المجتمعية وفي قرى حياة كريمة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكملت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن هذه البرامج والأنشطة سوف تحتوى على حملة توعوية قوية لرفع وعي الآباء والأمهات بكل ما يخص الأطفال من الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات أو القضاء على العنف مع دمج الرسائل الصحية أيضا. مؤكدة على أنه سيتم العمل على خطة عمل طموحة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس مع اختيار المحافظات التي تتضمن أعلى نسب في التسرب من التعليم.
والجدير بالذكر أن وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان، عبر عن سعادته باستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا دعمه الكامل لأنشطة المجلس التي تعمل على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.
اقرأ أيضاًالحوار الوطني.. أميرة العادلي توصي برفع سن الزواج لـ21 عامًا وتجريم زواج الأطفال
«جوازها قبل 18 يضيع حقوقها».. المشاركون في ندوة وعي بجامعة الأقصر يعددون مخاطر زواج الأطفال
أوقاف الفيوم تشارك في ندوة علمية بمعهد التمريض تحت عنوان: "خطورة الزواج المبكر"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزواج المبكر زواج زواج اطفال زواج الأطفال زواج الاطفال زواج القاصرات القومی للطفولة زواج الأطفال
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة تحول حياة أسرة غزية تبنتها إلى جنّة
تبنت إيمان فرحات وزوجها رامي العروقي، في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، الطفلة جنة وكانت في الأشهر الأولى من عمرها، لتنضم إلى أسرتهم الصغيرة وسط ظروف استثنائية يشهدها القطاع.
وتقول إيمان وزوجها إن فكرة تبني طفل تعززت مع الحرب الإسرائيلية على غزة وما خلّفته من مآس جعلت آلاف الأطفال من دون عائلة ومأوى.
وكانت الطفلة جنة، واحدة ممن فقدوا ذويهم نتيجة القصف والدمار، وباتت تحت رعاية منظمة قرى الأطفال "إس أو إس" (SOS) في مدينة رفح، والتي تأثرت بالحرب بعد تدمير مقراتها.
وبعد ذلك، انتقلت المنظمة إلى مدينة خان يونس، حيث تم توفير خيام للأطفال الأيتام، في حين قرر الزوجان تبني جنة لمنحها حياة أفضل مليئة بالحب والعناية.
قلب تبني جنة حياة الزوجين بالكامل، وأصبح منزلهما يعج بالحب والفرح في ظل الظروف الصعبة، حيث جلبت الطفلة الصغيرة السعادة والسكينة للأسرة وسط الدمار الذي تعيشه غزة، ما منحهم شعورا بالأمل والاستقرار في وقت كان فيه كل شيء مهددا.
وتعكس هذه القصة، مثل العديد من القصص الإنسانية في غزة، عمق التضامن الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة، حيث تؤكد العائلة أن الدعم المتبادل بين الفلسطينيين هو الأمل الوحيد في وجه التحديات الكبرى.
إعلان