CNN Arabic:
2024-07-06@23:31:01 GMT

أشبه بالحلم..أبقار بيضاء اللون تغزو هذا الشاطئ البكر في إيطاليا

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تكون الأبقار آخر ما قد تتخيّل رؤيته على شاطئ البحر.

في مقطع فيديو مثير للدهشة (شاهده أعلاه)، يغزو قطيع من الأبقار البيضاء اللون شاطئ بيرشيدا في إيطاليا، حيث ينسجم لون الماشية مع لون الرمال البيضاء الناعمة.

ويقع هذا الشاطئ الخلاب، الذي يُوصف من قبل البعض بأنّه جنة على الأرض، في شرق جزيرة سردينيا الإيطالية، وتحديدا  ببلدية سنيسكولا.

وبحسب ما ذكره موقع "Berchida"، فقد اختير هذا الشاطئ لنيل لقب أجمل ساحل في إيطاليا خلال عدة مناسبات.

ويُعد شاطئ بيرشيدا، الذي يمتد لأكثر من 5 كيلومترات، وجهة مثالية لمحبي السباحة نظرا لمياهه الصافية.

وقالت صانعة المحتوى الإيطالية جوزيبينا كاسادا لموقع CNN بالعربية: "علمت أن أحد مربي الماشية المحليين يجلب الأبقار إلى هنا مرة سنويًا..ما جعلني أتمكن من توثيقها بعد عدة محاولات".

وذكرت كاسادا أنه يمكن الوصول إلى شاطئ بيرشيدا عبر الرحلات الجوية من العاصمة الإيطالية روما، ومدينة ميلانو، ومختلف العواصم الأوروبية، وكذلك عن طريق السفن من إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا.

View this post on Instagram

A post shared by Giusi Casada (@giusicasada)

ووصفت صانعة المحتوى الإيطالية لحظة وقوفها أمام الأبقار البيضاء اللون بالـ"مثيرة للغاية"، قائلة: شعرت بالهيبة تجاهها، إنها ضخمة ولكنها لطيفة، حتى أنني قمت بمداعبتها".

ويبدو مشهد الأبقار البيضاء اللون على الشاطئ أشبه بحلم أو لوحة سريالية. 

وأوضحت كاسادا أنها وقفت بجانب الأبقار لمدة 3 ساعات تقريبًا، قائلة: "منحتني شعورًا مميزًا بالهدوء والسلام".

وانتشر مقطع الفيديو الذي وثقته صانعة المحتوى الإيطالية على منصة "إنستغرام"، إذ حصد أكثر من 18 مليون مشاهدة حتى الآن.

إيطاليانشر الخميس، 04 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

أمنستي: ظروف احتجاز عقابية في إيطاليا تحرم المهاجرين من الحرية والكرامة

قالت منظمة العفو الدولية إن المهاجرين في إيطاليا وطالبي اللجوء يُحرمون بشكل غير قانوني من حريتهم في مراكز احتجاز لا تفي بالمعايير الدولية.

جاء ذلك في تقرير جديد بعنوان "الحرية والكرامة: ملاحظات منظمة العفو الدولية بشأن الاحتجاز الإداري للمهاجرين وطالبي اللجوء في إيطاليا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية تتهم المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزةlist 2 of 21236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا 86 منهم نساء وأطفالend of list

ورغم تشديدها على أن الاحتجاز ينبغي أن يكون "استثنائيا وملجأ أخيرا"، فإنها أشارت إلى أنها في المراكز التي زارها مندوبون عنها قد لاحظت وجود أشخاص يعانون من مشاكل صحية عقلية حادة.

وانتقدت المنظمة حرمان أشخاص من حق اللجوء واعتقالهم لكونهم "يأتون من بلدان صنفتها الحكومة الإيطالية بشكل تعسفي على أنها آمنة".

وقال دينوشيكا ديساناياكي، نائب المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في أوروبا، "إن أوامر الاعتقال غير الضرورية هذه تؤدي إلى حالة من الفوضى في حياة الناس وصحتهم وعائلاتهم".

وذكّرت المنظمة بأن الحكومة الإيطالية اعتمدت في عام 2023 تدابير تهدف إلى توسيع نطاق استخدام الاحتجاز المرتبط بالهجرة. وتضمنت خططا لبناء مراكز احتجاز جديدة، وإطالة فترة الاحتجاز القصوى لإعادة الأشخاص إلى أوطانهم إلى 18 شهرًا، وتطبيق "إجراءات الحدود" على الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء من "البلدان الآمنة"، مما أدى إلى الاحتجاز التلقائي للأشخاص على أساس جنسيتهم، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي الذي يتطلب تقييما فرديا، وفق المنظمة.

واستندت المنظمة في معطياتها على نتائج زيارتين لمركزي احتجاز في "بونتي جاليريا" بروما وبيان ديل لاغو في كالتانيسيتا، في أبريل/نيسان 2024.

وفي المركزين، التقى المندوبون بمهاجرين من تونس وإيران وجورجيا والمغرب والبيرو ومصر وغامبيا والصين وغيرها.

وقالت المنظمة إن فشل السلطات الإيطالية في إنشاء نظام فعال لبدائل الاحتجاز، إلى جانب عدم كفاية الإجراءات القانونية التي يشرف عليها قضاة غير محترفين، يؤدي إلى إساءة استخدام الاحتجاز. وقالت دينوشيكا ديساناياكي إن القوانين والممارسات الإيطالية لا تتوافق مع القانون والمعايير الدولية وتؤدي إلى انتهاكات ليس فقط للحق في الحرية، ولكن أيضا لحقوق اللجوء والمساعدة القانونية.

ووجدت منظمة العفو الدولية أن الظروف داخل المركزين لا تتماشى مع القانون والمعايير الدولية المعمول بها. وأشارت إلى أنه يجب ألا يكون للاحتجاز الإداري المتعلق بالهجرة طابع عقابي، ولا ينبغي أن يفرض ظروفا شبيهة بالسجن. وعلى الرغم من ذلك، بدا المراكز التي زارتها منظمة العفو الدولية، كما قالت "مقيدة للغاية، وجرداء، وغير ملائمة من وجهة نظر الصحة والسلامة".

مقالات مشابهة

  • نوفا: ليبيا الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • ليبيا تتجاوز تونس في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • انخفاض عدد المهاجرين الوافدين لإيطاليا بأكثر من 60% في النصف الأول من 2024
  • بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
  • تنبيه مهم لمواطني الإمارات في إيطاليا
  • رصد نشاط بركاني.. رفع حالة التأهب في جزيرة سترومبولي الإيطالية
  • أمنستي: ظروف احتجاز عقابية في إيطاليا تحرم المهاجرين من الحرية والكرامة
  • شاطئ العريش يحيى السياحة على سواحل جنوب سيناء
  • تفسير حلم ارتداء اللون الأبيض في المنام.. ما علاقته بتغيير الواقع؟