ما مصير جندي ظهر في مقطع القسام لكمين الشجاعية ؟ فيديو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
سرايا - ظهر أحد جنود الاحتلال في المشاهد المصورة، التي بثتها كتائب القسام، بوجهه بصورة واضحة، خلال الكمين الذي نصبه المقاومون في حي الشجاعية، قبل استهداف المكان المتواجد فيه.
وقالت حسابات إن الجندي الذي ظهر، داخل المنزل الذي تحصن فيه جنود الاحتلال، هو الرقيب يائير أفيتان 20 عاما، وهو عنصر في الكتيبة 890 لواء المظليين، والذي ينضوي تحت الفرقة 98، والتي تلقت خسائر كبيرة في معارك جباليا الأخيرة.
وكانت مواقع الاحتلال، أعلنت سقوط أفيتان في حي الشجاعية، لكنها قالت إنه سقط وهو يقاتل، لكن مقطع القسام اليوم أظهر أنه قتل بعد تفجير الغرفة التي كان يتحصن بداخلها بواسطة قذيفة الياسين TBG المضادة للتحصينات.
وظهر وهو يشهر سلاحه من نافذة المنزل الذي تحصن فيه الجنود، فضلا عن إخفاء رشاشه أسفل قماشة من المنزل، لقنص أي شخص يتحرك في المنطقة، على غرار عمليات الإعدام التي نفذها قناصة الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة بحق الفلسطينيين العزل وخاصة النساء والأطفال.
ولوحظ في المقطع المصور للقسام، انفجارات في ذخيرة الجندي، بعد استهداف المنزل الذي كان بداخله، ما يشير إلى مقتله على الفور نتيجة الاستهداف.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، قتل حتى الآن، 676 ضابطا وجنديا لجيش الاحتلال، في حين قتل 322 ضابطا وجنديا، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة.
كما أن جيش الاحتلال خسر منذ بداية الشهر الجاري، 6 ضباط وجنود، بحسب ما أفصح عنه حتى الآن، في بيانات رسمية، أغلبهم في قطاع غزة.
ففي مطلع الشهر الجاري، قتل جندي في انفجار عبوة ناسفة، زرعت في نفق مفخخ في رفح، وكذلك قتل جندي في تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم.
وفي الثاني من الشهر الجاري، قتل ضابط وجندي، في تفجير عبوة ناسفة بمحور نيتساريم وسط قطاع غزة.
واليوم قتل جندي في عملية طعن شمال فلسطين المحتلة، على يد شاب من فلسطينيي 1948، إضافة إلى مقتل ضابط في معارك حي الشجاعية بقذيفة مضادة للدروع.
بالفيديو .. "ذخيرة الجنود انفجرت".. كمين للقسام ضد قوة للاحتلال داخل منزل في الشجاعية #سرايا #غزة https://t.co/auqkBmlqS4 pic.twitter.com/OCj98udCCZ
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 4, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.