“في إف إس جلوبال” تطلق خدمة “الفحص الطبي على عتبة داركم” بالتعاون مع “إيه إم إتش” في دولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تماشياً مع رؤية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت شركة “في إف إس جلوبال”، بالتعاون مع شركة “إيه إم إتش”، خدمة “الفحص الطبي على عتبة داركم”، والتي تمكن المقيمين الذين يحملون تأشيرة إقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة صادرة من دبي، من تجديد تأشيرات إقامتهم دون الحاجة إلى زيارة مركز طبي معين.
ستكون خدمة “الفحص الطبي على عتبة داركم” المميزة متوفرة من خلال شركة “في إف إس جلوبال”. تتوفر هذه الخدمة بشكل خاص لحاملي تأشيرات الفئة (A) الذين يسعون إلى تجديد تأشيرات إقامتهم. وهي خدمة إضافية واختيارية إلى جانب خدمات الفحص الطبي العادية المقدمة في المراكز.
يمكن للمتعاملين حجز مواعيد الفحص الطبي الخاصة بهم مباشرة من منازلهم أو مكاتبهم عبر الإنترنت أو من التواصل المباشر مع المركز. حيث يمكنهم زيارة موقع شركة “في إف إس جلوبال الإلكتروني والانتقال إلى الرابط المخصص “الفحص الطبي على عتبة داركم”. بعد إكمال نموذج بسيط عبر الإنترنت وتحميل المستندات المطلوبة، ومن ثمّ سيتلقون تأكيداً من خلال البريد الإلكتروني يحتوي على رابط الدفع. وعند إتمام الدفع، سيقوم فريق “في إف إس جلوبال” بمعالجة الطلب وتنسيق تقديم الخدمة بسلاسة في الموقع الذي يختاره المتعامل، سواء كان من المنزل أو المكتب.
وعن هذه الخطوة قال أتول مروه، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الخدمات الطبية والمشاريع الخاصة لدى في إف إس جلوبال: “يسعدنا توسيع شراكتنا مع “إيه إم إتش” لتقديم خدمة الفحص الطبي عند عتبة داركم. تتوافق هذه المبادرة تماماً مع التزام في إف إس جلوبال بتوفير تجارب استثنائية للعملاء وتعكس رؤية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لنظام رعاية صحية أكثر سهولة وراحة. نعتقد أن هذه الخدمة ستكون إضافة قيمة للمقيمين المغتربين في دبي والإمارات الأخرى الذين يرغبون بتجديد تأشيرات إقامتهم”.
وبدورها قالت بثينة خوري، الرئيس التنفيذي لدى شركة إيه إم إتش: “يسعدنا أن نبني على شراكتنا القائمة مع في إف إس جلوبال في خدمة الفحص الطبي على عتبة داركم المبتكرة. يبسّط امتداد تعاوننا عملية الفحص الطبي لحاملي تأشيرات الوافدين، مما يتيح لهم استكمال هذا المتطلب بشكل مريح من منازلهم أو مكاتبهم. يتماشى هذا مع التزام شركتنا بتوفير حلول رعاية صحية سلسة وفعالة”.
يشار إلى أن شركة في إف إس جلوبال تدير مركزين لفحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة، ويقعان في ابن بطوطة مول ومركز التنين 2.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الإمارات.. الأمم المتحدة تطلق خططاً إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
الخليج - متابعات
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025 والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار توم فلتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم وعليه أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، سلّط فلتشر الضوء على النجاح الأَولي في أديس أبابا والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكداً أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر وقال في هذا الصدد: «نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس».
من جانبها أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشدت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك وهي فرصة لتحقيق السلام والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: «أعلنت دولة الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم)، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول: «إنه يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير».
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناءً على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.