تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، لقاء ببرنامج "العودة إلى الجذور"، في السابعة مساء الأحد المقبل 7 يوليو، بقصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية، للاحتفاء بمسيرة الكاتب والناقد الكبير الدكتور أبو الحسن سلام، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.

ويتضمن اللقاء الذي يديره الشاعر جابر بسيوني، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للكاتب الكبير، وأبرز أعماله ودوره كأستاذ في جامعة الإسكندرية، وتاريخه الثري في مجال المسرح، فضلا عن دوره الكبير في الحياة الثقافية، وذلك بمشاركة كل من النقاد: د. جمال ياقوت، د. مدحت عيسى، وحضور الشاعر والباحث مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والشاعر عبده الزراع، مدير عام الثقافة العامة.

أبو الحسن سلام، كاتب وناقد ومخرج مسرحي، مواليد 1941 في طما بسوهاج، انتقل إلى الإسكندرية عام 1958 والتحق بكلية الآداب، وحصل على الدكتوراه في "الإيقاع في فنون التمثيل والإخراج المسرحي" عام 1986، وهو عضو نقابة المهن التمثيلية واتحاد الكتاب، أستاذ علوم المسرح بجامعة الإسكندرية، مدير محكى الإسكندرية المسرحي بقلعة قايتباي.

ومن أهم إصداراته: "الإيقاع في فنون التمثيل والإخراج المسرحي"، "اتجاهات النقد المسرحي المعاصر"، "جماليات الفنون الأدبية – التشكيلية – المسرحية"، "الظاهرة الدرامية والملحمية في رسالة الغفران"، "المخرج المسرحي والقراءة المتعددة للنص"، "مقدمة في نظرية المسرح الشعري"، "مباهج القراءة المسرحية المنتجة.. قراءة نقدية"، وغيرها من الإصدارات.

وللدكتور أبو الحسن سلام حضور كبير في الحياة الثقافية والأدبية المصرية والعربية، ونال عددا  من الجوائز والتكريمات الأدبية والفنية.

ويقام اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية، برئاسة عزت عطوان.

ويهدف برنامج "العودة إلى الجذور" إلى تكريم القامات الثقافية والأدبية في المحافظات المصرية كافة، لا سيما فى مسقط رؤوسهم من خلال تناول سيرتهم الذاتية وعطاءهم الأدبي، لإعلاء قيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة الشاطبي أبو الحسن سلام

إقرأ أيضاً:

محاريب الهُدى وميادين الثقافة..

 

في ميادين الصراع مع اليهود لابُد من الوعي لابُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم، لاشي أخطر من الضلال وما أسوأ ما وصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم كتابه المُحكم الكريم.

مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤولياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة الثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الاستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.

الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ أنها ضرورةٌ مُلحة لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة فلذلك يسعى العدو لتشويه هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها والقائمين عليها، وما يجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائنا نحوها واستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.

من أخطر ما تواجهه الشعوب بما فيها العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.

هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الامتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والاعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.

هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظى برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية هي الكفيلة بازهاق الضلال من واقعنا، وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.

الدورات الصيفية هي العودة نحو الله، هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان، هي العامل المهم للحفاظ على هُويتنا اليمنية الإيمانية، هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان، هي زوال أمريكا، هي نهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونما في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • إصابة 6 أشخاص بحادث انقلاب سيارة سوزوكى على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى بطوخ
  • بعروض مسرحية وورش إبداعية.. قصور الثقافة تواصل فعالياتها بقرى«حياة كريمة» بدمياط
  • قصور الثقافة تواصل تدريبات شباب الإسماعيلية على فنون المسرح ضمن ورشة "ابدأ حلمك"
  • مدير الإدارة العامة لتأمين الجامعات يقف على ترتيبات العودة لمقر الإدارة بالخرطوم
  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • الخميس المقبل.. دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا على إنشائها
  • قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة حول الذكاء الاصطناعي
  • «زايد للكتاب» تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية سوهاج.. الهوية والاستدامة