الإمارات.. «الأمن السيبراني» يحذر من 5 مخاطر للخصوصية على منصات التواصل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أبوظبي- عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من 5 مخاطر محتملة حول إعدادات الخصوصية للأفراد على على منصات التواصل الاجتماعي من خلال الأجهزة والتطبيقات والمنصات الإلكترونية، داعياً الأفراد إلى الحذر والتحقّق جيدًا من التطبيقات قبل تحميلها واستخدامها، والتحكم بإعدادات الخصوصية الخاصة وفهمها لحماية البيانات الشخصية.
وأوضح المجلس أن تلك المخاطر المحتملة على خصوصية الأفراد هي: «الوصول غير المصرح به إلى البيانات الشخصية الحساسة، وكشف المعلومات الشخصية للمخترقين، واختراق الحسابات عبر الانترنت مما يؤدي إلى سرقة الهوية، وزيادة القابلية لهجمات التصيد والاحتيال، وانتهاك الخصوصية».
وأضاف أن إعداد الخصوصية على الأجهزة والتطبيقات والمنصات الإلكترونية تتيح للأفراد التحكم بما تشاركه على منصات التواصل الاجتماعي، مقدماً عدة نصائح لحماية الخصوصية وهي: «الحفاظ على تحديث إعدادات الخصوصية، والحذر فيما يتم مشاركته عبر الإنترنت، ومشاركة الموقع الجغرافي فقط عند الضرورة، واستخدام المصادقة متعددة العوامل، ومراجعة الصلاحيات الممنوحة للتطبيقات وإلغاء غير الضرورية منها».
وأكد أهمية الحرص على حماية البيانات من الوصول غير المصرح به والقيام بتحديد إعدادات الخصوصية على جميع المنصات، وتحديث برامج مكافحة الفيروسات بشكل مستمر وتفعيل التحديثات التلقائية لنظام التشغيل وجميع البرامج، بالإضافة إلى استخدام قنوات آمنة لمشاركة البيانات السرية وتجنب استخدام الشبكات العامة لإجراء المعاملات التي تشمل البيانات الشخصية والمالية.
ودعا مجلس الأمن السيبراني بضرورة تجنب مشاركة المعلومات الشخصية مثل العنوان ورقم الهاتف أو المعلومات المالية في المنتديات العامة أو وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة أو تنزيل مرفقات غير موثوقة، وعدم استخدام نفس كلمة المرور لحسابات متعددة لتقليل خطر تعرض أي منها للاختراق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.