عبدالناصر حرك قارئًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من مسجد عمرو بن العاص
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
ينقل التلفزيون والإذاعة المصرية وبعض القنوات الخاصة، غدا، شعائر صلاة الجمعة من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمحافظة القاهرة.
ومن المقرر أن يلقي الدكتور مؤمن الخليجي أد أئمة وخطباء المسجد خطبة الجمعة حول "الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار"، "، ويتلو القرآن الشيخ عبدالناصر حرك.
ومن جانبها شددت وزارة الأوقاف، على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز.
وأكدت أن من الأفضل أن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان صلاة الجمعة شعائر صلاة الجمعة مسجد عمرو بن العاص
إقرأ أيضاً:
البشوت جاهزة
أصداء خطبة الجمعة قبل أسبوعين عن تعدد الزوجات وصلت أصداؤها إلى مسافات بعيدة ودول كثيرة، ولكن التفاعل الأكبر كان بين مواطني الدولة. تقريباً وحّد الرجال موقفهم، وحتى الذي لا يصلي أصبح يذهب إلى المسجد، فقد يتم التذكير بموضوع التعدد في خطبة قادمة.
الخطبة نزلت كالثلج في قلوب الرجال، حتى اولئك الذين لا يفكرون في التعدد ويقنعون أنفسهم بمقولة: "الرغبة موجودة والجرأة مفقودة"، لكن ثلج النساء بعد الخطبة كان أٌقل برودة، بل كان أقرب إلى الحمم المكبوتة، الله يكفينا شرها.
التركيبة السكانية معروفة، وبلادنا تنتظر قرابة 5 ملايين إنسان بحلول 2030، والنموذج الإماراتي جذاب؛ اقتصاد مفتوح ينمو بشكل صحي، ومستوى معيشة راقٍ، وتدفق استثمارات خارجية، وتتصدر دولة الإمارات منذ سنوات كافة دول المنطقة في معدل الاستثمارات الأجنبية الواردة FDI
الزيادة السكانية المتوقعة لها ارتباط مباشر بمثلث النمو، وأضلاعه الثلاثة: الأمن والمجتمع والاقتصاد، وجاهزية البنى التحتية ليست هي التحدي الوحيد، حيث ستبقى القاعدة التي بنيت في السنوات الماضية وهي منظومة الأمن هي الأساس الذي يضمن التطور والازدهار.
نعود إلى الخطبة ونسأل: هل التعدد يعتبر أحد الحلول؟
يعتمد السؤال من توجهه إليه، ذكراً كان أم أنثى؟، فقد تختلف الإجابة وينقلب المعنى، وتُصدع رأسك على الفاضي، والتعدد هو الحلال المسكوت عنه، والتحالف النسائي يسعى بشتى الطرق أن يطول السكوت.
بعد الخطبة شعرنا نحن معشر الرجال بأن لدينا واجباً وهو زيادة مساهماتنا من أجل التركيبة السكانية، أما واقع الحال حينما تفتح موضوع التعدد، تأتي الردود متطابقة، ويقال لك: "حل موضوع التركيبة السكانية مب شغلك ".
قبل فترة انتشر رسم بياني على شبكات التواصل الاجتماعي، يوضح نسبة الخصوبة لدى النساء العربيات، وكان معدل إنجاب المرأة الإمارتية من الأدنى بين الدول العربية.
طيب، هل يحتاج التعدد إلى ميزانية جديدة؟، لأن كل شيء سيتضاعف بمجرد إعلانك، أو اعترافك، بالزوجة الثانية.
هناك شريحة لا باس بها من المواطنين يقولون إنهم مستعدون للتعدد إذا قُدم لهم الدعم لتغطية النفقات المصاحبة للبيت الثاني.. والبشوت جاهزة.