“شنغهاي للتعاون”: استقرار آسيا الوسطى ضمان لأمن المنظمة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الصين – أكد تشانغ مينغ الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون أن الاستقرار والتنمية الاقتصادية المستدامة في آسيا الوسطى، ضمان لأمن وازدهار دول المنظمة.
وأضاف في حديث لوكالة Kazinform: “الاستقرار والتنمية الاقتصادية في آسيا الوسطى ضمان لأمن وازدهار دول المنظمة، حيث يتم الترحيب بالتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين دول آسيا الوسطى وباقي دول المنظمة على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان كانت من الدول المؤسسة للمنظمة، وتعتبر من المشاركين بنشاط في تطور المنظمة، حيث تقدم مساهمات كبيرة في تعميق التعاون بالمنظمة.
و”شنغهاي للتعاون” منظمة دولية تأسست عام 2001 وتضم الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وبيلاروس وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، فيما تتمتع أفغانستان ومنغوليا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات وتركيا وسريلانكا بصفة عضو مراقب في المنظمة.
وتعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا يومي 3 و4 يوليو بمشاركة قادة روسيا وأذربيجان وبيلاروس والهند وإيران وكازاخستان وقطر وقرغيزستان والصين ومنغوليا والإمارات وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وتركيا وأوزبكستان.
كما سيحضر القمة الأمين العام للمنظمة تشانغ مينغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شنغهای للتعاون آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء
جرى خلال اللقاء مناقشة مستوى تنفيذ المشاريع التي تنفذها منظمة الإغاثة الإسلامية في مجالات الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أهمية الاستمرار في تنفيذ مشاريع سبل المعيشة ودعم الأطفال الأيتام ومساعدتهم في مواجهة الظروف المعيشية والقدرة على الالتحاق بالمدارس، لما لها من أثر واضح لدى الأفراد في المجتمع.
وشدد على ضرورة اضطلاع المنظمة بدورها في العمل على تنفيذ مشاريع تنموية أكثر استدامة وفائدة بالتنسيق المسبق مع الجهات الحكومية المختصة.
بدوره أوضح الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء، أن هناك انخفاض حاد في مستوى تمويل العمل الإنساني على المستوى العالمي.
وقال "إن منظمة الإغاثة الإسلامية تعتمد على تمويل ذاتي، مما يساعد على بقائها محايدة ومستقلة ولا تتعرض لأية ضغوط أو الخضوع لشروط المانحين عند تنفيذ مشاريعها".
وأوضح خان أن المنظمة ستقوم خلال الفترة المقبلة بتنفيذ مشاريع في مجال التعليم للمساهمة في ضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية.