إسرائيل – أغلق متظاهرون مناهضون لحكومة بنيامين نتنياهو طريقين سريعين رئيسيين في تل أبيب مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.

وقام المتظاهرون بإغلاق طريق أيالون السريع في تل أبيب خلال ساعة الذروة، كما منعت مجموعة ثانية حركة المرور على شارع رقم 4 بالقرب من إيفين يهودا.

ودعا المتظاهرون إلى إضراب وطني للضغط على الحكومة للدعوة لإجراء انتخابات، مشددين على أن “إسرائيل بحاجة إلى حكومة مسؤولة وعاقلة تضمن مستقبلا أفضل لدولة إسرائيل”.

وتأتي هذه التحركات بعد أيام من تظاهرة شارك فيها الآلاف في مناطق عدة بإسرائيل، منها تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة وإجراء انتخابات مبكرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعد معارضون للحكومة، وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل وتبكير الانتخابات العامة.

وكان نتنياهو قد قال الأحد الماضي للقناة 14 إنه مستعد لصفقة “جزئية” يستعيد من خلالها بعض الرهائن المحتجزين بغزة، مؤكدا “ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها”.

لكنه تراجع عن تصريحاته بعدها بيوم واحد، وقال أمام الكنيست “لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي) جو بايدن”.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل ستقضي على خطر إيران بدعم أمريكي وستمنع أي تهديد من سوريا

صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدة خطابه تجاه إيران، مهددًا بالقضاء على خطرها من خلال تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إسرائيل.  

وأكد نتنياهو أن إسرائيل وجهت ضربات قوية لما وصفه بـ"أذرع إيران الإرهابية" على مدار الأشهر الـ16 الماضية، مشيرًا إلى أن ذلك تم تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبدعم أمريكي ثابت.  

وأضاف "ليس لدي أدنى شك في أننا قادرون على إنجاز المهمة والقضاء على الخطر الإيراني، وسنفعل ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة."  

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن تل أبيب وواشنطن تقفان معًا في مواجهة تهديدات إيران، في إشارة واضحة إلى استمرار السياسة المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالملف الإيراني، لا سيما فيما يخص البرنامج النووي الإيراني والدعم العسكري الإيراني للفصائل المسلحة في المنطقة.  

ولم تقتصر تهديدات نتنياهو على إيران، بل امتدت لتشمل الوجود العسكري قرب الحدود الإسرائيلية-السورية، حيث أكد أن إسرائيل لن تسمح بظهور أي تهديد أمني في جنوب غرب سوريا.  

وقال "إذا كانت هناك أي جهة تعتقد أن إسرائيل ستتسامح مع استخدام سوريا كقاعدة لشن عمليات عدائية ضدها، فهي مخطئة كثيرًا."  

وتعكس هذه التصريحات نية إسرائيل في التصعيد العسكري ضد أي تواجد عسكري تعتبره تهديدًا على حدودها الشمالية، في ظل التوترات المستمرة بين تل أبيب والقوات المدعومة من إيران في سوريا.  

تصريحات نتنياهو تؤكد أن إسرائيل ماضية في نهجها التصعيدي تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، وسط دعم أمريكي مستمر. 

ومع تصاعد الضغوط الإقليمية والتوترات العسكرية، يتحول هذا التهديد إلى مواجهة فعلية خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل لن تسمح بظهور أي تهديد ينطلق من الأراضي السورية
  • نتنياهو يتحدى: لن نسمح باستهداف إسرائيل ويجب منح سكان غزة خيار المغادرة
  • نتنياهو: إسرائيل ستقضي على خطر إيران بدعم أمريكي وستمنع أي تهديد من سوريا
  • سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • نتنياهو يشيد بدعم ترامب لخطوات إسرائيل في غزة
  • انطلاق تظاهرة حاشدة للمستوطنين في “تل أبيب”
  • طفلة المتنبي.. موهبة أدبية مبكرة تناضل لإثبات نفسها
  • دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
  • غدًا.. تلقي طلبات الطعون و التنازلات بانتخابات الصحفيين